الرئيسية > محليات > أكد أن التشطير فشل والاندماجية سقطت والفيدالية غير مناسبة .. القيادي الاشتراكي بن غالب يطالب بدولة اتحادية يمنية

أكد أن التشطير فشل والاندماجية سقطت والفيدالية غير مناسبة .. القيادي الاشتراكي بن غالب يطالب بدولة اتحادية يمنية

يمن فويس – صنعاء :

قال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني/ محمد غالب أحمد إن لا أحد يستطع المزايدة على وحدوية أبناء الجنوب, الذين كانت الوحدة بالنسبة لهم واقعاً مارسوه على الأرض لا مجرد شعار للتغني كما يفعل البعض، لافتاُ إلى أن الشعب في الجنوب لم يكن يميز بين شخص وآخر و منطقة وأخرى, مشيراُ إلى أن كثيراُ من قيادات الدولة كانوا من أبناء الشمال وكان "عبد الفتاح اسماعيل" قد تقلد أعلى هيئة وهي الرئاسة.

وأكد غالب في ندوة "التحديات الراهنة لبناء الدولة المدنية الحديثة" التي أقيمت أمس في ساحة التغيير بصنعاء أن التشطير فشل والاندماجية سقطت والفيدرالية غير مناسبة وعلينا الاتجاه نحو دولة اتحادية لضمان أمن الوطن واستقراره وهذا مقترح لا يجب فرضه على أحد ـ حد قوله.

وأوضح الرجل في الندوة التي نضمها اتحاد شباب الثورة بمحافظة الضالع أن الوحدة التي كان ينشدها الناس في الجنوب ودخلوا لأجلها في شراكة مع الشمال لم تتحقق بفعل الممارسات الانفصالية لشريك الوحدة التي شوهت الوحدة وصورتها العظيمة في الشارع الجنوبي حد قوله.

وفي تعليقه على أحداث أبين قال غالب: نريد من تلك الأجهزة التي كانت تخرج علينا بين الحين والآخر لتتحدث عن مشاركة جنود من الفرقة الأولى مدرع في المسيرات والتظاهرات في العاصمة، نريدهم أن يقولوا لنا من يعبث اليوم في الجنوب؟! ومن يصنع التفجيرات؟!.

ودعا رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالاشتراكي الأصوات التي ترفع في الجنوب وتصف الحرب الظالمة في صيف 94م بأنها احتلال للجنوب التوجه للرئيس المنتخب/ عبدربه منصور هادي والتفاوض معه باعتباره كان أول من دخل الجنوب في ذلكم الحين وهو من أبنائها.

وقال غالب في تصريح نقلته يومية " أخبار اليوم " إن الثورة الشبابية الشعبية السلمية صنعت لنا تاريخاً نفخر به ورفعت من مكانة اليمنيين بالخارج وقال: في الخارج يستقبلونني بترحاب ويعاملونني بحفاوة بعد الثورة اليمنية رغم أني لا أساوي "جزمة شهيد" حسب تعبيره.

وفي إطار تعليقه على الأحداث والراهن السياسي في المحافظات الجنوبية وصف غالب أبناء الضالع بالمسلمين أيام الفتوحات الإسلامية ونشر الدعوة في البلدان والذين قال إنهم اتجهوا لنشر الإسلام في أرجاء مختلفة من الأرض ونسوا بلدانهم، مشيراً إلى أن البعض من أبناء الضالع اتجهوا لمعالجة مشاكل المحافظات الجنوبية في الوقت الذي تجاهلوا قضايا ومشاكل محافظهم أولاً.

وقال غالب إن الثورة الشعبية السلمية حققت العديد من المكاسب والمنجزات وأوجدت تحولاً كبيراً لم يكن له ليحدث على المدى البعيد لو لم تكن الرياح قد تحركت وعلى الجميع الإنصاف.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي