الرئيسية > شؤون خليجية > ضجة عارمة تشعل توتير في السعودية  :  أصوات مخيفة على شواطئ المتوسط أبواق السماء أم الحوت الأزرق؟ ( شاهد الفيديو )

ضجة عارمة تشعل توتير في السعودية  :  أصوات مخيفة على شواطئ المتوسط أبواق السماء أم الحوت الأزرق؟ ( شاهد الفيديو )

" class="main-news-image img

اثارت أصوات غريبة ومخيفة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية وتصدر هشتاق #الحوت_الأزرق ترند على موقع "تويتر" بالمملكة وسط تفاعل كبير من المغردين.

وسمعت أصوات غريبة، رصدها عدد من المواطنيين على شواطئ البحر المتوسط في مصر وليبيا، الرعب في قلوب السكان، وحلل البعض الظاهرة بأن الأصوات تعود إلى الحوت الأزرق.

وانتشرت خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ويظهر فيها شواطئ البحر وأصوات مرتفعة تنطلق من داخله.

وكتب البعض أن: "هذه الظاهرة تعتبر شذوذًا لحركة الحيتان وهو دليل على تغير المناخ والأحوال الجوية، وينذر بحدوث كارثة لأن الحيتان لا تعيش في البحر المتوسط أو البحار الدافئة القريبة من قارة آسيا"، لافتين إلى أنه من المتوقع أن يحدث زلزال كبير الأيام المقبلة.

  وكتب مستخدمون آخرون، أن البعض يعتقد أنها أصوات من السماء تسمى "أبواق السماء" وتظهر كل فترة على مستوى العالم، في حين شكك البعض فى كون هذه الفيديوهات مفبركة وتم تركيب الأصوات على الصورة.

وسعى بعض الأشخاص لنفي تلك الشكوك ببث بعض الفيديوهات مباشرة لتوضيح أن الصوت غير مفبرك، كما ذكر البعض اسم المدينة التي يتواجد فيها والتاريخ، وانتشرت الفيديوهات في الفترة ما بين 12 ديسمبر/كانون الأول وحتى هذا اليوم.

  وفي ذات السياق نفت وزارة البيئة المصرية صحة هذه الظاهرة، وقالت في بيان لها، إن الأصوات مركبة على الفيديوهات.

وأوضحت الوزارة فى بيان صادر عنها: "فى إطار متابعة الوزارة لما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة بمنطقة الساحل الشمالي، مصحوبة بتعليقات صوتية مدعية أن الأصوات المصاحبة لتلك المقاطع صادرة عن الحيتان الزرقاء، قام فريق العمل التابع لوزارة البيـئة بمحميات المنطقة الشمالية بالتواصل مع العديد من المواطنين والجهات لاستبيان حقيقة تلك المقاطع والتي توصلت جميعها إلى نفى قاطع لسماع تلك الأصوات بأي من مدن الساحل الشمالي".

وأضاف بيان الوزارة: "أن تلك المقاطع تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو، وتؤكد وزارة البيئة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء، والتي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر".

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي