الرئيسية > الصحة والمجتمع > للمدخنين.. عليكم بالإقلاع نهائيًا لهذا السبب الخطير

للمدخنين.. عليكم بالإقلاع نهائيًا لهذا السبب الخطير

" class="main-news-image img

كشفت دراسة حديثة في جامعة كولومبيا، أن الأشخاص الذين يحاولون التخفيف من تدخين السجائر، يمكن أن يلحق الضرر بالرئتين أكثر من الأشخاص الذين يدخنون السجائر بشراهة.


يقول الأطباء المشرفون على الدراسة، إن التخفيف من تدخين السجائر ليس أمرا رائعا كما يعتقد البعض، إلا أنه يحمل أضرارا أعلى من التدخين بشراهة. 

واعتمدت الدراسة على اختبار وظيفة الرئة لدى 25000 متطوع ومشارك في الدراسة، وكان من بينهم أشخاص يحاولون التوقف عن التدخين بالتخفيف منها، وآخرين يدخنون السجائر بشراهة كبيرة. 

وأظهرت نتائج الدراسة، إلى أن وظيفة الرئة لدى المدخنين الشرهين انخفضت بمعدل 11.24 مل في السنة، في حيث إن المشاركين الذين يحاولون التخفيف من معدل تدخين السجائر كان حوالي 7.65 مل في السن، مما يجعلهم يفقدون قدرة الرئة. 

وتعتبر وظيفة الرئة هي مقياس لكمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها ويخرج منها، ويتراجع بشكل طبيعي مع تقدم العمر، بدءًا من العشرينات، وقد يمكن أن تتراجع بشكل أكبر بين الأشخاص الذين يدخنون السجائر ويحاولون الإقلاع عنها. 


وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة إليزابيث أولسن، إن تدخين بعض السجائر يوميًا يعد أكثر خطورة مما يعتقد الكثير من الناس، حيث إنه يمكن أن يؤثر على وظيفة الرئة بين شخص يدخن خمس سجائر في اليوم مقابل الأشخاص الذين يدخنون بشراهة. 

وأكدت أولسن، أنه يجب تشجيع الجميع بشدة على الإقلاع عن التدخين، بغض النظر عن عدد السجائر التي يستخدمونها يوميًا، حيث أثبتت النتائج أيضًا أن تراجع وظيفة الرئة الناجم عن التدخين لا يعود إلى طبيعته خلال بضع سنوات من التخلي عن هذه العادة المميتة، والذين يمكن أن يواجهوا خطرًا أكبر من الإصابة بأمراض الرئة القاتلة أكثر مما سبق. 

ومن المعروف أن مدخني السجائر المنتظمين معرضون لخطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، حيث أن التدخين هو أكبر سبب للإصابة بالسرطان، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.




الحجر الصحفي في زمن الحوثي