الرئيسية > محليات > تعرف على قصص نازحون في الضالع عادوا إلى منازلهم فرحاً وأخرون غادروها حزناً.. تفاصيل

تعرف على قصص نازحون في الضالع عادوا إلى منازلهم فرحاً وأخرون غادروها حزناً.. تفاصيل

" class="main-news-image img

شهور منذ أن نزحوا تاركين منازلهم بحزن الى مناطق أخرى أكثر أمنا ، هذا ما حدث في مناطق شخب والقفلة والريبي وحجر ، وضع صنعته مليشيا الحوثي الذي تمركزوا في مناطقهم وزرعوا ألغام الموت في الطرقات والمزارع ما جعلهم يغادرون تاركين منازلهم وحفولهم الزراعيه .

يقول مواطنون عائدون الى منازلهم بعد تحريرها من مليشيا الحوثي انهم يشعرون بالسعادة بعد تطهير مناطقهم من إجرام الحوثيين الذين مارسوا القتل والإعتقال والتعذيب لهم .

وأضافوا ان منازلهم ومصدر دخلهم توقف طيلة خمسة شهور حتى أصبحت مهجورة وبعضا منها امطروها بالقصف ووجدوها مدمرة واطلال لم يجدوا مأوى لهم .

واوضحوا انهم عاشوا المعاناة والقهر جراء النزوح ولم يشعروا يوما بالسعادة ، يتذكرون الذكريات وزوايا المنازل والأرض ؛ بعد ان فرقتهم الحرب الذي شنتها المليشيا الحوثية .

شوهد العائدون وهم يحملون امتعتهم واغنامهم والفرحة مرسومة على وجوههم الذي دمرت سعادتهم الحرب وعادت الحياة الى مناطقهم ومزارعهم الذي ظلت مهجورة لشهور وهم بعيدون عنها.

أما النازحون الجدد في مناطق الفاخر وحبيل العبدي والشعراء وصبيرة وغيرها فقد شهدت مناطقهم موجة نزوح جديدة كلاً اخذ وجهته مع أسرته و امتعته الى المناطق الآمنة فالمليشيا الحوثية حولتها الى ساحة حرب وتمترست فيها وأصبحت مناطق تسكنها الأشباح والمنازل حولتها المليشيا الحوثية الى متارس ومواقع لهم.

شعر النازحون العائدون الى مناطقهم المحررة شخب والقفلة وغيرها بالسعادة متظرعون الى الله بنصر القوات المشتركة والمقاومة الذي صنعوا التحرير والنصر.

فيما تغيرت الأحوال في نزوح جديد بمغادرة سكان مناطق الفاخر وصبيره وحبيل العبدي وغيرها والحزن على وجوههم يرفعون أيديهم الى السماء طلبا من الله تخليصهم من كابوس الحوثيون و النصر للقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية و الشعبية .

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي