الرئيسية > محليات > الضالع :  فساد المنظمات والقائمين عليها والتلاعب بها وتحويلها إلى مشاريع للربح ( تقرير ) 

الضالع :  فساد المنظمات والقائمين عليها والتلاعب بها وتحويلها إلى مشاريع للربح ( تقرير ) 

" class="main-news-image img

تضخ المنظمات الدولية بسخاء الى محافظة الضالع لكن تذوب دون معرفة إين تذهب. في ظل شكاوي مستمرة من المشردين ويتم  التعامل مع شكاويهم بلا مبالاة.

 لكن مواطنون يجزمون ان لوبي يسيطر على المنظمات مع سماسرة في الميدان يحصلون مرة بعد أخرى ويلهثون ورائها ويستخدمون بطاقات هوية وشهادات ميلاد مزورة ويساعدهم بها عاملين بتلك المنظمات فيما نازحين حقيقيين يحرمون منها يتم تحويلها من العاملين عليها الى مشروع استثمار او طريقة اقرب للثراء بطرق متعددة ويوظفون شبكة من النساء لهذا الغرض. 

يقول نازحون ان هناك طرق شيطانية للإحتيال على المنظمات وتتويهها  منها رفع كشوفات وهمية ومغالطات للأقارب وهذا ما لوحظ في بعض منها.

فيما كشفت مصادر ان المنظمات على علم بذلك والكارثة ان اللوبي يرتبط بها جميعا حيث وصل الأمر في سماسرة غير نازحين في استخدام النساء لتنفيذ المهام وتسهيل  المنظمات لهن البصمة لعدد غير نازحِ

واشار أحد النازحين الى أن هناك تجذر في العمل الاغاثي في الضالع وبالذات قعطبة ولا يريد المتجذرون ان يغادروا منذ سنوات مؤكدين أنه لن يستقيم العمل الاغاثي والإنساني بالضالع عموما وفي قعطبة خاصة في ظل وجود هذه الوجوة التي لديها اساليب تضليل و تتويه وخبرات في الاحتيال ولا تريد ان تغادر.

 

واضاف انه كلما حاولوا تغيير تلك الوجوة الملطخة التي تمتلك اكبر شبكة من السماسرة عادت من بوابة اخرى ووصل بها الإحتيال الى الرفع بإسماء وهمية وقطع شهادات ميلاد مزورة بفريق صنعته تلك الجهات وتم لهف ملايين الريالات الخاصة بالنازحين بطريقة وأخرى إضافة الى سلل وحصص غذائية  فيما نازحين من مناطق الصراع الحقيقيين في شخب وسليم وحجر والقفلة يشكون يوميا من عدم حصولهم ونفذوا اعتصامات بذلك.

مصادر ذكرت عن حصول بعض قيادات السلطة على حصصها مقابل الصمت وعدم مواجهة لوبي الفساد المتجذر داخل المنظمات.

وبالرغم من المطالبات بتغيير الفاسدين المتربعين على عرش المنظمات الا انه تختفي وتعود ويرفع بالأسماء  اللوبي الذي يتاجر بهموم وأوجاع النازحين والفقراء لمنافع شخصية ولديهم أذرع للشائعات واخرى لتحسين الصورة ومنهم من لديه مهام استلام مخصصات بتزكيتهم .

يضع ناشطون ومهتمون الأمر على السلطات في الضالع والمنظمات العاملة لمراجعة ضمائرهم والسير بالإتجاة الصحيح وإعادة روح العمل الإنساني والرحمة الذي فقدت واصبح المال يحكم القيم حتى لا تصيبهم دعوات الفقراء والمساكين من النازحين والمشردين  ،وإنهم لمنتظرون.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي