في مسعى لتغطية هزيمتها السياسية التي لاقتها مليشيا يافع والضالع بعدن بعد محاولتها الانقلاب على الشرعية في عدن، أقدمت تلك المليشيات على تغطية هزائمها بتزوير وثائق أدعت أنها استقالة لرئيس الحكومة من منصبه.
وكان ناشطون تابعون لمليشيا يافع والضالع، قد تداولوا وثيقة مزورة ادعوا أنها لاستقالة قدمها رئيس الوزراء معين عبدالملك ورئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.
ونفى مصدر مسؤول صحة تقديم رئيس الحكومة استقالته، مشيراً إلى ان الوثيقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مزورة وعارية عن الصحة.