أشاد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ، بما تقوم به دول التحالف العربي لدعم اليمن، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال البركاني في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي اليوم بالقاهرة: "نعترف لدول التحالف العربي بالجميل من أجل العمل على هزيمة الانقلاب، فقد قدمت الدماء والأموال وهذا ما سيخلده التاريخ".
ولفت إلى أن اليمن هي الجرح النازف للأمة العربية، وهي بالنسبة لمن يستهدفها جسر عبور للذهاب لأماكن آخرى، لأنه يريد النيل من الأمن القومي العربي برمته وليس اليمن فقط.
ونوه إلى أن ميلشيات الحوثي عصابة إرهابية تدمر كل شيء باليمن، وامتدت يدها لدول الجوار مثلما حدث في استهداف مطار "أبها" بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنهت تستولي على المواد الغذائية.
وقال البركاني: "إن دعوتنا للسلام لا تجد صدى لدى الحوثيين، وحتى اتفاق الحديدة الذي كان اختباراً لرغبتهم في السلام، لم يلتزموا به".
بدوره، أعلن رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، أن هناك مشروع قرار أمام جلسة البرلمان المقررة اليوم بدعوة الأمم المتحدة والجامعة العربية، لتصنيف ميلشيات الحوثي كجماعة إرهابية.
وقال إنه سيتم التصويت على القرار ورفعه للأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية، مشيراً إلى أن البرلمان العربي لن يتأخر في التصدي لأي جماعة تستهدف المنشآت المدنية.
وأكد أن تعمد الحوثيين استهداف المنشآت المدنية في دول الجوار مثلما حدث مؤخراً في السعودية "جريمة حرب"، مشيراً إلى تهديد الحوثيين للنواب اليمنيين لأنهم يحضرون جلسات البرلمان اليمني.
ونوه إلى أن البرلمان العربي سيطلب من الاتحاد البرلماني الدولي توفير حماية لهم، موضحاً أن البرلمانيين لهم حصانة في أي مكان بالعالم.
وقال السلمي، إن تقارير الأمم المتحدة تفيد بأن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لا تصل للشعب اليمني لأنها تُنهب من قبل الحوثيين"، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تتفاوض مع الحوثيين لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، لكنها مطالبة بدلاً من ذلك بإلزام الحوثيين بتوصيل هذه المساعدات.
وأضاف أنه أطلع رئيس مجلس النواب اليمني على جهود البرلمان لدعم الشعب اليمني، مشيراً إلى أنه شارك كرئيس للبرلمان العربي في الجلسة التاريخية لمجلس النواب اليمني في مدينة سيئون التي تم فيها انتخاب البركاني رئيساً للمجلس.
وأكد دعم الجهود الأممية لحل سياسي وفقاً للمرجعيات اليمنية وقرارات الشرعية الدولية، منوهاً إلى أن "الحوثيين ليس لديهم مشروع دولة بل يتبعون مشروعاً إقليمياً هو مشروع إيران".
