الرئيسية > عربية ودولية > واشنطن حسمت موقفها.. لا غنى عن الرياض

واشنطن حسمت موقفها.. لا غنى عن الرياض

" class="main-news-image img

في حديث مع المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، والسفير إلى البحرين آدم إيرلي، قال لـ"الرياض" إن الرئيس ترمب اتخذ القرار الصحيح بعدم جعل مشكلة عابرة تدمر العلاقة المهمة والاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة اللتين تقفان معاً على المسرح الدولي لحل الكثير من القضايا المهمة والمؤثرة في العالم برمته.

كما يؤكد إيرلي بأن ما جاء في بيان البيت الأبيض، هو كلمة واشنطن الأخيرة التي يحددها قرار البيت الأبيض وحده.

ويرجح إيرلي إلى أنه حتى أكثر من انتقد المملكة سيخفض من لهجته في الفترة المقبلة، لأن المملكة بلد مهم ومؤثر، كما أن العديد من الشركات الضخمة والعالمية التقت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أثناء جولته في الولايات المتحدة وكانت تتطلع باهتمام كبير لعقد شراكات معه والفوز بإمكانية الاستثمار في السعودية ولا أعتقد أن هذه الشركات سترمي كل هذه التطلعات وراء ظهرها بسبب حادثة واحدة. ويضيف إيرلي: طي صفحة هذه الأزمة سينعكس في قمة العشرين حيث سيلتقي الرئيس الأميركي ترمب مع ولي العهد، معلقاً "أتوقع أن العلاقة ستعود أقوى وستتجاوز الكثير من خلافات الماضي، مثل أننا سنتوقف عن لوم السعوديين على الحرب في اليمن، والعمل معهم بشكل وثيق لحلها، خاصة أن بعد هذه المحاولة الأميركية لوقف الحرب في اليمن تأكدت واشنطن من أن الحوثي ضد العالم كله وهو من يحارب بكل الوسائل لعدم وقف الحرب التي يقتات على استمرارها"

ويرى السفير إيرلي أن جوانب التنسيق السعودي - الأميركي كبيرة ومتنوعة من إيران، إلى محاربة الإرهاب، إلى تأمين الأمن الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، إلى عدونا المشترك في اليمن وهو الحوثي المدعوم من إيران، بالإضافة إلى استقرار أسعار النفط، كما أن الاقتصاد العالمي يتضرر ويتأثر دون علاقة سعودية - أميركية جيدة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي