فرقة الزينبيات النسائية، هي فرقة عسكرية نسائية أنشأها الحوثيون لقمع النساء في مناطق سيطرته والتنكيل بالعائلات واعتقالهن، بأدبيات إيرانية وفقا لمسؤولين ومراقبين للشأن اليمني وهي تجربة أخرى مستنسخة عن التجربة الايرانية والعراقية ممثلة في الحشد الشعبي الشيعي.
وكشفت تقارير اخبارية عن الحقيقة الصادمة للجميع ففرقة الزينبيات عبارة عن نساء قادمات من قاع المجتمع أو المهمشين يتمآآ استقطابهن من فتيات السجون والتي يحملن تهم أخلاقية أو غير أخلاقية،ويتم إخضاعهنآ لحضور دورات طائفية ثم تدريبهن عسكريا لتنفيذ المهام الموكلة إليهن من قيادة المليشيات الحوثية
آ وتوكل لهن مهمةآ تنفيذ عمليات اختطاف لعدد من الفتيات من الشوارع واقتيدهن إلى جهة مجهولة، ليتم بعد ذلك مقايضة حريتهن بحضور دورات طائفية تجريها لهن وثم القيام باستدراج واستقطاب عدد من صديقاتهن من الفتيات وتدريبهن.
ونشأت فرقة الزينبيات على يد زوجات وفتيات قيادات الحوثيين، حيث تلقين تدريبات عسكرية على يد خبراء إيرانيين ولبنانيين وبعدها دورات طائفية، ثم أسندت إليهن مهام توسيع هذه الكتيبة النسائية، التي يقدر عدد أفرادها الآن بأكثر من ثلاثة آلاف امرأة، أغلبهن تم تدريبهن على استخدام الأسلحة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، بينها فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات تحت مسمى الأمنيات، مهمتهن قمع أي تحركات نسائية معارضة لهم و تفتيش المنازل واقتحامها.
وذكرت مصادر اعلامية ان الميليشيات الحوثية تقوم باستغلال الأسر الفقيرة المهمشة اجتماعياً ومن ضمنها اسر هاشمية يتم تعبئتهن تعبئة خاصة ومن لهن مواقف ضد المجتمع ويمكن استقطابها من أي جهة بكل سهولة ،كما تستغل فتيات من فقد اسرهنآآ في الحروبآآ فيستقطبن زوجات وبنات من قتلو في جبهات القتال تحت تاثير الدورات الطائفية و من ضمنهن فتيات صغيرات لم يتجاوزن سن المراهقة.
وقالت ان مهمتهن التعامل مع التظاهرات النسائية التي تخرج في المحافظات التي تسيطر عليها تلك المليشيات، إلى جانب تنفيذ مهام خطف لبعض القيادات النسائية اليمنية.
واقتحام البيوت وسرقت كل ماتطال يدهن من مجوهرات وموبيلات وغيرها من المقتنيات الثمينة .
وأسندت إليها مهمات ترتيب التظاهرات وإمداد المتظاهرينآآ الحوثيين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية الحوثية فى الأوساط النسائية، ومهام تجسسية بمجالس النساء ثم مهمات وعمليات أمنية واستخباراتية.
وتكوين جيش الكتروني مهمته التجسس واستقطاب قيادات ووجهات اجتماعية.
كما يتواجد اغلبهن في السجون التي يتم فيها ايداع المتظاهرات .
