الرئيسية > محليات > وسط غضب شعبي وتصاعد الاتهامات بعدم نزاهة الامم المتحدة .. مارتن يصل صنعاء لاقناع الحوثيين بمشاورات السلام

وسط غضب شعبي وتصاعد الاتهامات بعدم نزاهة الامم المتحدة .. مارتن يصل صنعاء لاقناع الحوثيين بمشاورات السلام

" class="main-news-image img

بعد يوما واحدا من توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء جسر جوي طبي بين الحوثيين ومنسقة الشؤون الأجتماعية.يعود مارتن غريفيث مجددا للعاصمة صنعاء لإحياء مشاورات السلام،في محاولة جديدة منه لإقناع الحوثيين للبدء بمفاوضات جديدة، بعد إعلانه السبت الماضي فشل مشاورات جنيف 3، معللا بذلك تعنت الإنقلابيين من الحضور مشترطة.
إجلاء جرحي ومصابين تابعين لها من العاصمة صنعاء إلى سلطنة عمان .

وإعادة عالقين من مسقط إلى العاصمة صنعاء قبل بدء المفاوضات.

الإرياني مغردا

وأكد وزير الإعلام بسلسلة تغريدات علي تويتر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين ميليشا الحوثي ومنسقة الشؤون الاجتماعية في اليمن غراندي بإنشاء جسر جوي طبي يعتبر تطورا خطيرا وسقوط مدوي .

مضيفا أن المذكرة تكشف مستوي الدعم والتحدي الصارخ لكل القوانيين والقرارات الدولية الذي تقدمه غراندي للحوثيين .

وتساءل الوزير بالقول:"هل تقدم منسقة الشئون الإنسانية في اليمن للمليشيا الحوثية مكافأة نظير إفشالهم مشاورات السلام وتسببهم في إطالة أمد الأزمة والحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني.

وتابع الأرياني :"هل كان قرار الحوثيين إفشال مشاورات جنيف نابع من إدراكهم بإمكانية انتزاع مكاسب خارج طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية ؟!.

تحرير الحديدة ...أمر ضروريا

بعد فشل مؤتمر جنيف 3 وتصريحات غريفيث بفشله بإقناع الحوثيين بالجلوس علي طاولة الحوار مع وفد الحكومة الشرعية لإحياء السلام باليمن وإنهاء الحرب .

كان لابد للضغط علي الحوثيين من أجل الدفع بهم والبدء بمفاوضات جديدة واستكمال إجراءات السلام .

أعلنت دولة الإمارات مؤخرا في رسالتها يوم أمس إلي مجلس الأمن أن تحرير الحديدة أصبح أمرا ضروريا من إجل ضمان انخراط الحوثيين ودفعهم في محادثات السلام .

مؤكدة مضي التحالف في دعم جهود المبعوث الأممي مع القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني .

مضيفة في رسالتها أنها ستدعم قوات الجيش الوطني بعملياتها العسكرية ضد الحوثيين بمحافظة الحديدة لتتحقق العملية السياسية مجددا وإجراء السلام والأمن باليمن .

وعلى وقع المعارك الدائرة في الحديدة يؤكد الصحفي هائل الشارحي أن المعارك أفضت مجددا إلى أطباق الحصار على جماعة الحوثي الإنقلابية من ثلاثة محاور.

مضيفا أن الاقتراب من ميناء الحديدة بالتزامن مع توغل الحكومة الشرعية في مران معقل الإنقلابين.

ويرى الصحفي هائل الشارحي أن هناك رسالة أممية يبعثها مارتن غريفيث للإنقلابيين
تحمل في مغزاها ضرورة جنحهم للسلام والجلوس على طاولة المفاوضات القادمة دون شروط تعجيزية.

حيث يرى الصحفي الشارحي أن الضغط العسكري من قبل المبعوث الأممي على الجماعة ميدانيا قد يغير من معادلة المشاورات ويجبر الانقلابين القبول بمحادثات جنيف على أية حال ؛ فقد تكون زيارته إلى صنعاء هذه المرة لإيصال رسائل أممية إلى الانقلابيين.

مشيرا إلى حتما سيعود بقطاره خائبا في ضل تعنت المليشيات وتمسكهم بشرطهم الرئيس وهو بناء جسر جوي لنقل جرحاهم إلى عمان وعبر طائرة أممية دون اخضاعها للتفتيش وهذا ما ترفضه الحكومة اليمنية ؛

وقد ينجح غريفث في اقتياد الانقلاببين إلى طاولة المشاورات القادمة حال استطاع إقناع الجماعة بخطورة احتدام المعارك التى توشك على التهام قواتها في عدة جبهات في اليمن ؛

وإقناعهم إيضا بخطورة الوضع الإنساني والاقتصادي التي تعيشها اليمن والناتج عن الإنقلاب .
وتأتي سيطرة الجيش الوطني علي جميع المناطق المحيطة بكيلو 16 وتقدمها بإتجاه جامعة الحديدة وتوغله فيما بعد في منطقة كيلو 16 للضغط علي المليشيا في محاولة أخيرة منها للجلوس علي طاولة الحوار .
فهل محاولات مارتن ستجدي حلا للجلوس مجدد لإحياء مفاوضات السلام وإنهاء الحرب ؟
أم أن الحل العسكري علي الأرض هو الكلمة الأخيرة للحكومة الشرعية ؟


الحجر الصحفي في زمن الحوثي