الرئيسية > محليات > يمن فويس ينشر تقرير لجنة الحقوق والحريات لنقابة المحاميين بتعز حول الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها سكان المدينة أبان ثورة الشباب السلمية

يمن فويس ينشر تقرير لجنة الحقوق والحريات لنقابة المحاميين بتعز حول الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها سكان المدينة أبان ثورة الشباب السلمية

يمن فويس / تعز – خاص :

بداية نود أن نذكر بأن لجنة الحقوق والحريات سبق لها وان أصدرت تقرير حقوقي عن الانتهاكات التي تعرض لها المعتصمين وعن البلاغات التي تلقتها اللجنة خلال الفترة من 11/2/2011م حتى تاريخ :30/3/2011م، وتم نشر التقرير في صباح 29/5/2011م ، لذالك فأن هذا التقرير وهو تقرير ثاني ومكمل للتقرير الأول ، الذي احتوى على  تصنيف للبلاغات التي تلقتها لجنة الحقوق والحريات في ساحة الحرية بتعز منذ منتصف فبراير 2011م حتى نهاية مارس 2011م هذا فيما يتعلق بالبلاغات لكن التقرير احتوى على رصد للقتلى والجرحى حتى تاريخ 22/5/2011م ،وفي هذا التقرير سوف نحاول ان نوجز ونصنف البلاغات التي وصلت الى اللجنة الحقوق والحريات منذ 1/4/2011م حتى 30/7/2011م ، مع الاشاره والتنبيه الى ان لجنة الحقوق والحريات بعد تاريخ 29 مايو 2011م لم تعد تتلقى البلاغات عبر خيمه المحامين في ساحة الحريه بل تتلقى بلاغات فرديه عبر الهاتف لذالك فأن مايصل اليها من بلاغات بعد هذا التاريخ هي بلاغات محدوده ، لكن اللجنه تتابع وترصد الاصابات والانتهاكات التي يتعرض لها المعتصمين عبر التحرك المستمر الى المستشفيات واحصاء الاصابات والقتلى سوى من المعتصمين ، او من سكان المدينه في الاحياء اثناء القصف الليلي خلال الفتره الاخيره .(ومؤخراً تم اعداد مكان مؤقت لتلقي البلاغت والشكاوي في الساحة حتى الان لم نقم بحصر هذه البلاغات التي وصلتنا وعند حصرها سيتم اصدار تقرير خاص بها ).

- لجنة الحقوق والحريات في نقابة المحامين، وعبر الفريق القانوني المتميز العامل بشكل طوعي انساني ،  تتابع الاجراءات القانونيه امام الجهات القضائيه للشهداء والجرحى الذين تم الاعتداء عليهم من قبل قوات عسكريه سوى من الامن المركزي او الحرس الجمهوري او الامن العام ، اثناء المسيرات والاعتصامات، وكذا متابعة المعتقلين من الشباب امام الجهات الامنيه (بحث جنائي ، ادارة الامن ، اقسام الشرطه )حتى يتم الافراج عنهم ،لجنة الحقوق والحريات تقوم بمتابعة النيابه العامه لعمل الاجراءت الاوليه المتعلقه بالشهداء والقتلى  بحيث يتم ارسال الطبيب الشرعي لمعاينه الجثث ، والادله الجنائيه لتصويرها ورفع تقارير بذالك .

 

كانت هذه  مقدمه عن كيف تعمل لجنة الحقوق والحريات ، وهنا اود ان اشير الى ان هذا التقرير سيحتوي اضافه الى الارقام الاحصائيه للبلاغات وللشهداء والمصابين من المعتصمين في الساحات ، وسوف نخصص جزئيه من التقرير للانتهاك الصارخ الذي تعرض له المعتصمين في ساحة الحريه يومي 29/30/مايو 2011م ، كذالك سوف يشمل التقرير ماتعرضت له سكان محافظة تعز من انتهاك وعقاب جماعي  منذ بداية شهر يونيو وحتى لحظه اصدار هذا التقرير . وبهذا فأننا سوف نبداء بتصنيف البلاغات التي تلقتها اللجنه ثم ماتعرضت له ساحة الحريه والمعتصمين فيها يومي 29، 30مايو ، ثم ماتعرضت له مدينه تعز من انتهاك جماعي ، وفي اخر التقرير سوف نرفق عدد الاصابات التي تعرض لها المواطنين سوى اثناء المسيرات او اثناء القصف الليلي على المحافظه .

-سوف نقوم بتصنيف البلاغات التي تلقتها اللجنه خلال الفتره من 1/ابريل 2011م حتى 30/يوليو 2011م عن الانتهاكات التي تعرض لها المعتصمين سوى من قبل النظام او المتنفذين فيه ، مع التنويه الى ان اللجنه بعد ان احرقت ساحة الحريه كانت البلاغات التي وصلت لها محدوده نتيجة احراق خيمة المحامين ولم يعد هناك مكان في الساحة لتلقي البلاغات ، وسوف نتخذ نفس التصنيف الذي سرنا علية في التقرير السابق ، حيث يمكن تصنيف البلاغات التي تلقتها اللجنه عن الانتهاكات المتعلقه بممارسة الحق في الاعتصامات على النحو التالي :-

1- الاعتداء بالضرب او السب او التهديد بالاعتداء  من قبل جهات امنيه اومن قبل  متنفذين في السلطة واعوانهم على مواطنين بسبب مشاركتهم في الاعتصام في ساحة الحرية ، فخلال هذه الفتره  تلقينا  عدد (377 بلاغ ) مكتوب من قبل المعتصمين بعضها يحتوي على عدد من الاشخاص  الذين تعرضوا للانتهاك أي ان عدد الذين تم الاعتداءعلهيم اكثر من عدد البلاغات  .

2- بلاغات تتعلق بمنع المعتصمين من الوصول إلى مكان الاعتصام تلقينا عدد (10بلاغات  ) تضمنت البلاغات منع قوافل من المعتصمين القادمين من القرى في نقاط  عسكرية لتفتيش المواطنيين في مداخل المدينة ، أي ان اعدد الذين تم منعهم من المعتصمين يبلغ الالاف ، وهنا نود ان نشير الى ان هذه البلاغات هي حتى تاريخ 29مايو 2011م ،كونه بعد هذا التاريخ تم المنع التام لدخول أي قوافل من المواطنين من القرى الى المدنيه للمشاركه في الاعتصامات وتم قمع ذلك عبر استخدام القوه المفرطه مشتملة على عمل نقاط تفتيش واطلاق الرصاص الحي في المنافذ على أي تجمع من قبل مواطنين يحاولون عبور نقاط التفتيش وكان ابرز يوم حدث فيه ذلك هو يومي 30،31/مايو 2011م وخاصه في نقطة تفتيش منطقة الضباب وتم اطلاق الرصاص الحي المباشر على الشباب واستشهد احدهم وجرح عدد اخر .

3- بلاغات تتعلق بالإعتقالات والاختطاف  والإخفاء سوى من ساحة الاعتصام او اثناء المسيرات او من اماكن اخرى بسبب المشاركة في الإعتصام تلقينا عدد (418بلاغ ) بعض البلاغات تحتوي على عدد من المعتلقين أي ان عدد الذين تعرضوا للانتهاك عدد كبير من المعتصمين ، وهنا نشير الى ان هذه البلاغات غير شاملة بلاغات الإخفاء التي تلقتها لجنة الحقوق والحريات عن الاشخاص الذين اختفوا في ليلة احراق ساحة الحريه يوم 29 مايو ، والذين لم يعرف مصيرهم حتى الان وسوف نشير الى ذلك عند حديثنا عن المحرقه للساحة.

4- بلاغات تتعلق بالفصل او التهديد بالفصل او مصادره الراتب للموظفين بسبب المشاركة في الاعتصامات تلقينا عدد (10بلاغ).

5- بلاغات تتعلق بالفصل او التهديد بالفصل وكذا الاعتداء بالضرب لطلاب مدارس تلقينا عدد ( 15 بلاغ ) لعدد كبير من الطلاب من الجنسين ومن مدارس مختلفة في القرى والمدينة ، وهنا نود ان نشير ان هناك طلاب تم فصلهم ولم يكملوا العام الدراسي بحسب البلاغات التي وصلتنا ، اضافه الى ان هذه الفتره التي تخللها تلقي البلاغات هي فتره اجازه اخر العام الدراسي .

6- بلاغات من المدرسين الذين تعرضوا للانتهاك اثناء  ممارسة حقهم في الاضراب النقابي وتمثلت الانتهاكات في الاعتداء بالضرب والتهديد والسب والاهانة والنقل من مكان العمل الخصم من الراتب تسجيل غياب الانذار الرفع والشكوى إلى مكاتب التربية اخلاء الطرف والاستغناء ، بلغ عدد البلاغات التي تلقينها (44بلاغ ) لعدد كبير من المدرسين من مدارس في مديرات المدينة او المديريات في القرى ، وهذه البلاغات تلقينها حتى نهاية شهر مايو أي اننا بعد احراق ساحة الحرية لم تصل الينا بلاغات من هذا النوع نتيجة عدم وجود مكان دائم للفريق القانوني داخل ساحة الحرية حتى يتسنا تلقي البلاغات نتيجة ظروف خاصه باللجنه .

7-تلقينا بلاغات عن الإستيلاء على الممتلكات الشخصية الخاصه بالشباب اثناء اعتقالهم ، والتي تتضمن اخذ هواتفهم المحموله والمبالغ المالية التي لديهم والكيمرات الخاصه بالصحفين والموثقين اثناء المسيرات ، حيث تلقينا عدد(85بلاغ) ولمقتنيات مختلفه .

-         وكذالك تلقينا بلاغات عن مشاهده سيارات تحمل مسلحين بلباس مدني تم انزالهم في شارع جمال ، ورقم السيارة نحتفظ به تحوطاً للمسائلة القانونيه في وقت المسألة .

 

- بعد تاريخ 30/مايو 2011م تلقت لجنة الحقوق بلاغات من قبل الشباب المعتصمين في ساحة الحريه بعد ان تم إعادة الساحة  بلاغات عن الممتلكات الخاصة بهم والتي تم نهبها واحراقها في الساحة يوم المحرقه ، حيث تلقينا بلاغات عن نهب اجهزة كمبيوتر محمول ، وعن نهب كيمرات تجتل خاصه بالموثقين والصحفين ، وبلاغات عن احراق سيارات وموتورات كانت في ساحة الحريه وقت احراقها ، كما تلقينا بلاغات عن تعرض منازل للقصف الليلي للمنازل الواقعة في محيط الساحة وتعرضها للضرر البالغ ونزوح سكانها .

-كما قلنا سابقاً فإننا سوف نخصص جزئية من هذا التقرير لمحرقة ساحة الحرية لما يمثلة حريقها من انتهاك لكل الشرائع والقوانين والمواثيق الدوليه  ، سنحاول ان نوضح ماحصل بطريقه قانونيه حقوقيه محايده وبشكل مختصر بناء على ماشاهدناه وبناء على الاجراءات التي قامت بها اللجنه ،في ذلك اليوم اي يوم 29مايو 2011م ، وتحديداً بعد الساعة الخامسه مساء تجمع الشباب المعتصمين في المدخل الشرقي لساحة الحريه وهو المدخل المحادد لمبنى ادارة أمن مديريه القاهره ،وقبل ان يبدأو بالتحرك الى امام المبنى للإحتاجج على اعتقال احد زملائهم في ادارة امن المديريه فوجئوا بوابل من الرصاص تنهال عليهم من امام وفوق مبنى المديريه وكذا من احد السيارات التي كانت تحمل مجموعة من البلاطجه المسلحين بالقرب من بنك التسليف التعاوني الزراعي ، حوالي الساعة السادسه مساء توجهه المحامين بعد ان سمعوا بما حصل الى مستشفى الصفوه والمستشفى الميداني لعمل حصر للحالات التي وصلت اليهم ، وفوجئنا بالدماء تملاء ارضيه المستشفى والمصابين في كل مكان اصابات برصاص حي في انحاء متفرقه واغلبها في الاجزاء العلياء من اجسادهم ، فور وصولنا كان هناك ثلاثه من الشباب قد استشهدوا احدهم لفظ انفاسه امام اعيوننا ،كانت اصابته طلقه ناريه في الرقبه ، وشاب اخر لفظ انفاسه في غرفه العمليات اثناء محاولة الاطباء انقاذه كانت ايضاً اصابته طلقه ناريه في الرقبه ، رجل في الخمسينات من العمر توفي من اثر طلقة ناريه في اعلاء الفخذ كان مجهول الهويه لم يعرفه احد ظل في الدور الارضي للمستشفى ونقل الى جواره الشابين الاخرين حتى تحضر سيارة الاسعاف ويتم نقلهم الى ثلاجة مستشفى اليمن الدولي ، امتلاء مستشفى الصفوه بالجرحى فقد كانت الحالات في تزايد مستمر لم تعد طاقة الاستيعابه للمستشفى تكفي فكانت تحال الحالات الى مستشفى الروضه ومستشفى اليمن الدولي ، ولم يكن المستشفى الميداني بأكثر حظاً بل كان مليئ بالمصابين والجرحى وكان يتم نقل المصابين التي اصابتهم بليغه الى المستشفيات الاخرى ، استمر اطلاق الرصاص على الشباب وتم تعزيز القوات الامنيه في مدخل الساحة الشرقي  وكان يتم رش الشباب بمياة البلاليع و الغازات السامه الى داخل الساحة حتى وصلت الغازات الى مستشفى الصفوه وهو مليئ بالجرحى ، غرفه عمليات المستشفى لم تتوقف طوال الليل ، وكانت التعزيزات الامنيه في زياده ومن جهات امنيه مختلفه فقد كان هناك من الامن العام والحرس الجمهوري والشرطه العسكريه والامن المركزي .....الخ ، تواصلت لجنة الحقوق والحريات من داخل مستشفى الصفوه مع رئيس استئنافه محافظه تعز لأبلاغه بما يحدث للشباب وطلبنا منه اتخاذ الاجراءات القانونيه لإيقاف الاعتداء والانتهاك للشباب المعتصم ، ووعدنا بالتواصل مع ادارة الامن والمحافظه ، والنيابه العامه هي الجهه المختصه قانوناً في التحقيق بهذه الانتهاكات وفقا ً للدستور والقانون ، والجهات الامنيه ماهي إلا منفذه لتوجيهات النيابه العامه ،ولكن يبدوا ان الامور لم تسر على هذا الاساس فلم تستطع النيابه عمل شيئ واستمر اطلاق الرصاص على الساحة من مدخلها الشرقي والشباب يردون على الرصاص بالحجاره وبالهتاف بأنها سلميه والتكبير ، خلال هذا الاثناء تم نقل جثتين من الشهداء من مستشفى الصفوه الى ثلاجه مستشفى اليمن الدولي بصحبة احد محامي الفريق القانوني بعد ان تم عمل الاجراء الخاص بتحويلهم بقي جثة الرجل المجهول الهويه كماهي حتى يتم التعرف علية وحتى يتم توفير سيارة اخرى لنقله ، وصلت الغازات كما قلنا الى داخل المستشفى وهو مليئ بالجرحى والاطباء والممرضين الذين قرروا البقاء لتقديم المساعدات الطبيه الانسانيه للجرحى ، وبعد الساعة الثانيه عشر ليلاَ بداء الحرق للخيام في مدخل الساحة الشرقيه وإطلاق الرصاص يصاحب احراق الخيام حيث كان يتم اطلاق قنابل تصل الى الخيام وتحرقها مباشره اضافه الى ان اطلاق النار كان بشكل كثيف على فندق المجيدي وكان يتم من اليات ثقيله وهي الاليات التي كانت تتقدم افراد الامن ، حيث كان الهدف من ذلك منع النقل المباشر للاقتحام الذي كان يتم نقله من فندق المجيدي ، واستمر الامر حتى الثانيه بعد منتصف الليل وصلت القوات الامنيه الى امام مستشفى الصفوه ، وكان بصحبت هذه القوات عدد من الاشخاص بلباس مدني وكلهم مدججين باللاسلحة ، بعد هذا الوقت تقسمت القوات فبعضها تولت اكمال احراق الخيام ، والبعض الاخر قام باقتحام مستشفى الصفوه ، ونهب كل مافيه والاعتداء على الجرحى وعلى الطاقم الطبي بالسب والاهانه ، تم نزع الاكسجين من فوق المرضى ، نهب وسلب المستشفى وكسرت الاشياء التي لم يستطيوا حملها ، بقي احد المحامين في المستشفى حتى اليوم الثاني ظهراً مع سته جرحى وممرضين ، بقوا محاصرين غير قادرين على نقل الجرحى الى أي مكان كون المستشفى مايزال مليئ بالجنود ولم يكن لديهم أي وسيله لنقلهم ولم تستطع أي سيارة اسعاف الوصول اليهم كون الجنود كانوا يطلقون النار على أي مار او سيارة تحاول الاقتراب من الساحة ،حتى تم نلقهم الساعة الحادي عشره ظهراً بعد ان استطاعت سيارة اسعاف تابعة للهلال  الاحمر نقلهم الى مستشفيات اخرى ،لم يكن حال المستشفى الميداني بأكثر حالاً فقد تم اقتحامه وسلب ونهب كل محتوياته من علاجات وادوات طبيه ، طبعاً المستشفى الميداني كان عباره عن مسجد ، دخل الجنود اليه بعد الساعة الواحده من منتصف تلك الليله  تم الاعتداء على الجرحى داخل المستشفى وتم اخذ كل ممتلكاتهم مع اخذ مقتنيات الطاقم الطبي ، تم اطلاق الرصاص داخل المستشفى الميداني وتم حرق حتى المصاحف داخلة من قبل الجنود والمصاحبين لهم ، دخل الجنود اللجنة الطبيه التي تقع في دكاكين غير مكتملة البناء في الجهه الغربيه للساحة ، كانت ايضاً مجهزه  بالادوات الطبيه ومليئة بالعلاجات التي كانت تتلقاها اللجنة من التبرعات وجميع ماكان فيها تم نهبه وتم اخراج الجرحى منها وإحراق الاشياء التي لم يستطيعوا حملها ،وتم ايضاً نهب فندق المجيدي بمافيه كان مليئ بالصحفين والمراسلين للقنوات الفضائيه الذين كان لديهم عشرات من الكيمرات واجهزة الكمبيوترات المحموله ، تم نهب كل ماكان في الخيام واحراقها ، فصول المدرسه الغير مكتملة البناء كانت عباره عن اماكن مجهزه للتدريب وعن مركز اعلامي وبها اثاثات للشباب تم نهبها واحراقها ، اكد لنا شهود عيان انهم كانوا يسمعون صراخات الجرحى اثناء دهسهم بالجرافات وان الخيام كانت تحرق وهناك بعض المعتصمين بداخلها لم يتمكنوا حتى من الخروج منها واكد شهود اخرين مشاهدتهم لجثث متفحمه تم جرفها بالجرافات واخفائها مع بقايا الخيام المحترقه ،نقلت اربع جثث من الساحة كانت في مستشفى الصفوه وفي اللجنة الطبيه الى مستشفى الثوره العام ، وست جثث نقلت الى مستشفى اليمن الدولي ، هذه الجثث تم عمل الاجراءات القانونيه المتعلقه بإجراءات الدفن ومتابعة النيابه العامه لأتخاذ الاجراءات القانونيه بأرسال الطبيب الشرعي والمعمل الجنائي لمعاينه الجثث واخذ اقوال اولياء الدم ، واخذ اقوال المصابين في المستشفيات الذين يزيد عددهم على (130) جريح كلهم مصابين بالرصاص الحي ، تم اعتقال عدد يزيد على (50) من الشباب والصحفين والاطباء في ليلة المحرقه ، قام الفريق القانوني في لجنة الحقوق والحريات بالمتابعة القانونيه للفراج عنهم بناء على توجيهات من النيابه ، وهنا نود ان نشير الى انه وفقاً للقانون كان يتوجب على النيابه العامه التوجهه الى مكان وقوع المحرقة وهي الساحة بعتبار الجريمة التي ارتكبت في حق الشباب فيها هي جريمة من الجرائم المشهوده ، حتى تبداء التحقيق بما حدث وتحرير محاضر معاينه فوريه للمكان ، ولكن مع الاسف النيابه لم تتحرك إلا بعد ان تم تقديم طلب لها بذالك ورغم تقديم الطلب إلا انها لم تنتقل الى مكان ارتكاب الجريمه ولم تحرر أي محضر لمعاينه المكان ، انتقلت نيابه الاموال العامه الى ادراة امن مديريه القاهره ، وعملت محاضر معاينه لأدارة امن المديريه وصورتها ، بحكم اختصاص نيابة الاموال بالتحقيق في أي امور تتعلق بالمال العام ، ولنكن منصفين بعد ان تم تكليف احد اعضاء نيابة شرق تعز بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات القانونيه فقد تم اخذ اقوال اولياء الدم ، وتم اخذ اقوال بعض الجرحى الذين كانوا في المستشفيات وحالاتهم تسمح لهم بالتحدث ، وبقي عدد من الجرحى حتى هذه اللحظه لم تأخذ اقوالهم ، اضافه الى انه لم يقدم أي شهود  للادلاء بشاهدتهم فيما حصل وذلك حرصاً على حياتهم في هذه الفتره نتيجة الاوضاع الامنيه الغير مستقره في المحافظه ، وحتى تستقر الاحوال سيتم تقديم الشهود في جميع الوقائع وكذا تقديم الادلة المصوره والموثقه للنيابه حتى تستكمل اجراءاتها بالقبض على المتهمين والمرتكبين للجريمه وكل من ساهم او شارك او وجهه اوتمالاء في ارتكابها.

-في اليوم التالي  للمحرقه أي يوم 31/مايو 2011م ، كان القمع واستخدام القوه بشكل هستيري ان استطعنا ان نطلق علية هذا الاسم ، كان أي تجمع لأكثر من عشرة اشخاص يتم اطلاق الرصاص عليهم مباشرة ، قتل شخصان احدهم في شارع جمال والاخر في جولة وادي القاضي ، اثناء محاولة الشباب التجمع للخروج بمسيرة ، خرجت عدة اطقم عسكريه مزوده بالمعدات الثقلية الى نطقة التفتيش في منطقة الضباب لمنع الشباب القادمين من منطقة الحجرية للدخول الى المدينه والاعتصام احتاجاجاً على احراق الساحة بما فيها وبمن فيها ، استخدمت القوه واطلق النار الكثيف لمنعهم من الدخول استشهد احد الشباب واصيب عدد منهم يزيد على العشرين ، وتم منعهم من الدخول الى المدينه ، وهكذا نستطيع ان نقول ان شهر مايو كان هو الشهر الاكثر دمويه والاكثر انتهاكاً ، وامتددت الانتهاكات حتى شهر يونيو ففي تاريخ 3/6/2011م ،وهذا اليوم هو يوم جمعة اسمي جمعة النصر ، تجمع الشباب في ساحة جديده قريبه من ساحة الحريه اسموها ساحة النصر ، في هذا اليوم بالتحديد توجهت  قوات كبيره من الحرس الجهوري والامن المركزي والامن العام ، كما اكد لنا شهود عيان كانوا بمعادات عسكريه مختلفه ابرزها دبابات واطقم عسكريه بأسلحة ثقيله ، توجهت الى منطقة عصيفره قادمه من اتجاه مستشفى الثوره حتى وصلت الى جولة عصيفره (المعروفه بجوله سنان ) وتمركز بعض القوات فوق الجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه المطل على الساحة الجديده ، لم تصل القوات الى الساحة بل حصل مواجهات بينها وبين المسلحين المسمين حماة الثوره ، الذين حملوا السلاح وتواجدوا في هذا اليوم كأول يوم لهم يحملون السلاح بعد ان  تم منع الشباب من التجمع والاعتصام بعد احراق الساحة ، حصلت مواجهات بين المسلحين وبين قوات الحرس والامن التي اطلقت النيران بتجاه المنازل وبشكل عشوائي وكذا اطلقت النيران بتجاه المعتصمين في ساحة النصر ، اصيب عدد من الماره ومن اصحاب المنازل ، التي تضررت من القذائف والطلقات ، كان ذلك اثناء وبعد صلاة الجمعة ، تم اطلاق عدد من القنابل الصوتيه من المجمع القضائي التي هزت الحارات المجاوره وارعبت المواطنين ،وبعد هذا التاريخ لم تعرف مدينه تعز الاستقرار وبداء القصف اليلي الى الحارات وبشكل عشوائي ،فقد شهدت  الشهور يونيو ويوليو واغسطس وسبتمبر واكتوبر اطلاق نار كثيف وفي ايام مختلفه منه وكذا اطلاق قذائف بشكل عشوائي وشملت عدة حارات اهمها حارة الروضه وحارة المسبح ، والحارات المجاوره لساحة الحرية ، وشارع الستين الذي يتم القصف اليومي علية ، اضافة الى تعرض ساحة الحرية بعد إستعادتها للقصف الشبه يومي اليلي ، حتى ان سكان الحارات الواقعة في محيط الساحة نزحوا وفروا الى اماكن اكثر اماناً ، في الاشهر سبتمبر واكتوبر ونوفمبر زاد القصف الليلي وشمل منطقة وادي القاضي شارع جمال وشارع التحرير الاسفل ، ومنطقة الحصب ، طبعاً هذا القصف الليلي العشوائي يخلف ضحايا واصابات سوف نورد عدد اجمالي لكل شهر للحالات التي وصلت الى المستشفى الميداني ومستشفى الروضه ، المستشفى الميداني يوزع الحالات على بعض المستشفيات التي تقبل استقبال الحالات، غير المستشفيات الحكوميه ، وحاولنا ان نحدد كل شهر على حده حتى تاريخ 20/11/2011م وشهري اكتوبر ونوفمبر هما شهري الحصاد البشري للاروح فقد تعرضت مدينه تعز لجريمه بشعة تعد من اكبر الجرائم ضد الانسانيه وهي من الجرائم المحرمه اخلاقياً ودينياً وقانونيا ً ودولياً ، قصف ليلي ونهاري على الاحياء والمساكن قتل العشرات وجرح المئات ، يومي 25/26 من اكتوبر كان يومي دامي لمدينه تعز قصفت منازل المواطنين بوحشيه دون سبب  سقط الشهداء والجرحى اثر القذائف التي طالت المنازل قتلوا وهم نيام ، امتلائت ثلاجه المستشفيات بالجثث حتى انها لم تعد تتسع لها مما اضطر بعض اهالي الضحايا الى دفن قتلاهم قبل ان تستكمل اجرائاتهم القانونيه ، تحرك الفريق القانوني للمتابعة امام النيابه ولكن مع الاسف الشديد فأن الطبيب الشرعي الوحيد المتواجد في المحافظه سافر لأداء شعيرة الحج وليس هناك أي طبيب اخر يقوم بدوره قامت النيابه بطلب طبيب من مكتب النائب العام استغرق هذا الاجراء فترة تزيد على اسبوع كانت بعض الجثث قد تعفنت في الثلاجات كون الكهرباء دائمة الانقطاع وبعض الثلاجات ليست ثلاجات تبريد بل ثلاجات للحفظ ، تم تكليف احد الاطباء للنزل الى محافظة تعز لمعاينه الجثث ولكنه مع الاسف عند وصوله الى المحافظه رفض الكشف على الجثث لسبب غير معروف ، اضطرت النيابه الى اتخاذ اجراء قانوني تجاهه بالتحقيق معة بتهمة مخالفة الاوامر وتعطيل العمل واصدرت قرار بالقبض علية ،حتى تم انتداب طبيب اخر للكشف على الجثث ، ولكن وخلال فترة المتابعة للجراءات القانونيه كانت المدنيه تتعرض للقصف اليومي وفي كل يوم يسقط الشهداء ، ففي يوم الاربعاء الموافق 2/11/2011م  كان القصف عنيف واشد ضراوه  سقط  في هذا اليوم ثمانيه شهداء وعدد كبير من الجرحى بشظايا القذائف وبالرصاص ، وفي هذه الفتره ونتيجة عدم اتساع ثلاجات المستشفيات للجثث تم حفظ الجثث في ثلاجات عاديه تم شرائها من قبل المستشفى الميداني وكان يترك في الثلاجه الواحده اكثر من جثه ، استمرت قوات الحرس الجمهوري المتمركزه في اماكن مختلفه من المحافظه بالقصف على المنازل بحجه انها تقصف المجاميع المسلحة  حتى جاء يوم الجمعة الموافق 11/11/ 2011م هذا اليوم لم يكن القصف ليلاً او حتى على المنازل فقط بل كان القصف اثناء صلاة الجمعة وعلى ساحة الحريه المليئة بالمصلين وبالنساء والاطفال وصلت قذيفه خرجت من احد الدبابت الموجوده جوار مستشفى الثوره والمعهد الصحي واتجهت الى فوق بقايا فندق المجيدي الوقع في محيط ساحة الحريه بالقرب من المكان المخصص للنساء ،كل الشظايا تناثرت على النساء والاطفال المتواجدين في الساحة على الفور سقط عدد من الشهداء من الاطفال والنساء وعدد من الجرحى ، ولم يقف الامر عند هذا الحد فقد امطرت السماء وابل من الرصاص من نفس الجهه ومن احد الشقق المتمركز بها بلاطجه مأجورين خلف المدرسه الواقعة في محيط ساحة الحريه بلغ عدد الشهداء في هذا اليوم 14 شهيد وعدد من الجرحى ، حولت مدينه تعز خلال ايام العيد الى مدينه لا يسمع فيها سوى اصوات القذائف والرصاص ، قصفت منطقة الحصب تعرضت منشأت صناعية للقصف وهدمت المنازل والمتاجر حتى المساجد لم تسلم من القصف كانت هناك مواجهة في تلك المنطقة بين المسلحين ممن يقال انهم حماة الثوره وبين قوات الحرس الجمهوري ، القصف بالقذائف لم يطل المنازل فحسب حتى المستشفيات قصفت مستشفى الروضه تعرض لعدة قذائف دمرت اجزاء كبيره منه ، مستشفى  العظام في منطقة الحصب تعرض لاضرار بالغه  ، لم يكد شهر نوفمبر ينتهي إلا وشهدت  مدينه تعز في اخر يوم منه أي في 29 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر حرب شعواء قصف طال احياء المدينه دون رحمه او مراعاة لساكينها قصف ليل نهار من اماكن مختلفه كان القصف من المجمع القضائي المتمركز فيه قوات حكوميه تابعة للواء 33 مدرع ، ومن قلعة القاهره ومن قوات تمركزت في حبيل سلمان ، ومن مقر الامن المركزي ومن جوار مستشفى الثوره والمعهد الصحي المجاور له ، قصف طال اغلب احياء مدينه  تعز وكان اكثرها تضرراً حي الروضه وبير باشا والحصب ، وحي المناخه ، ووادي القاضي ، والمسبح وشارع جمال ، ومنطقه زيد الموشكي ، كما تعرضت بعض منازل المواطنين للسلب والنهب من قبل قوات الحرس الجمهوري التي داهمت المنازل التي نزح ساكينها نتيجه القصف  خاصه في حي الحصب كما افادنا بعض اهالي المنطقه ، ونحن في تقريرنا هذا اكتفينا بالاشاره الى المناطق التي تم قصفها ولم ننطرق الى احصائيه عن المنازل التي تعرضت للقصف والتي اصيبت بالاضرار نظراً لكثرتها ولعدم اكتمال حصرها ورصدها ، اللجنه بالتعاون مع مركز معين للتنميه المجتمعية بصدد اصدار تقرير خاص بالمنازل التي تعرضت للقصف والاضرار فمازالت عملية الرصد مستمره ولم يكتمل رصد المنازل والمنشأت حتى كتابة هذا التقرير .

وقبل ان نورد الاحصائيه بالمصابين خلال فترة القصف الليلي للمحافظه نود ان نشير ايضاً الى حالة العقاب الجماعي التي تعرضت له محافظه ومازالت تتعرض له مدينه تعز من قطع للماء والكهرباء والغاز على الحارات استمر لشهور خاصة المياه ، وكذا حالة العقاب بمنع المشتقات النفطيه من دخول المحافظه ورفع اسعار النفط بشكل خيالي وتحميل الناس فوق طاقتهم ، وكذا تراكم القمائم في الحارات بالايام دون رفعها حتى كادت المحافظه ان تصاب بكارثه بيئيه ، ازمه النفط التي خلفت عدد من القتلى والجرحى في المحافظه نتيجه اضطرار اصاحب المحطات انزال مسلحين لحماية المحاطات لحمايتها من المعتدين والنهب ، فكان نتيجة ذلك تخليف عدد من القتلى والاصابات ، وكل هذا العقاب الجماعي بداء بشكل واضح تطبيقة بطريقه منظمه ومقصوده بعد حادثة مسجد النهدين ، حصل في نفس الاسبوع من ذلك الحادث انتشار كثيف لناس مسلحين لا يعرف الى أي جهه ينتمون البعض يقول انهم من حماة الثوره والبعض الاخر يقول انهم تابعين لمشائخ مناصرين للنظام قاموا بتسليحهم للسلب والنهب والتقطع حتى يحدثوا فوضى وتفلت امني مقصود ، والبعض يقول انهم اناس من المجرمين والفارين من وجه العداله المحكوم عليهم بالاعدام ، قاموا بنهب وسلب بعض المنشأت الحكوميه من اهمها نيابه شرق تعز ونيابه المرور ونيابه صبر.

- اما احصائيه الاصابات التي وصلت الى المستشفى الميداني خلال الشهور يونيو ويوليو واغسطس وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر وديسمبر  مع اخذ في الاعتبار اننا سوف نرفق بالتقرير كشف مفصل بأسماء الشهداء والقتلى الذين بلغ عددهم حتى تاريخ 20/12/2011م (185  ) وهذا العدد ليس العدد النهائي بل هذا ماوصل اللجنه وماقامت برصده وهناك حالات لم نبلغ بها لم تشملهم الإحصائيه ، وبما أننا في التقرير الاول للجنه الحقوق والحريات شملت الاحصائيه حتى تاريخ 22/مايو 2011م لذالك سوف تقتصر هذه الاحصائية على الشهور التاليه لشهر مايو كوننا اشرنا الى احصائية المحرقه فيما سبق : والاحصائية هي كالتالي :-

 

- بلغت  الاصابات في يوم 31/5/2011م عدد( 35) مصاب نتيجه اطلاق نار عشوائي على أي تجمع للشباب .

-في شهر يونيو2011م بلغت الاصابات التي وصلت الى المسشفى الميداني والروضه عدد (63 )مصاب بطلقات ناريه  وشظايا سوى من الشباب في الساحة او من الناس في الحارات التي تعرضت للقصف الليلي.

-في شهر يوليو 2011م  بلغ عدد الاصابات التي وصلت المستشفى الميداني والروضه عدد(106) اصابات بطلق ناري وشظايا من قذائف .

- في شهر اغسطس 2011م بلغت الاصابات (22)اصابه بطلقات ناريه وشظايا .

- في شهر سبتمبر 2011م ، بلغت الاصابات (119)اصابه برصاص وشظايا من قذائف ولكن هذا الشهر شهد اعتداء على الشباب اثناء مسيراتهم السلميه كان اولها بتاريخ 15/9/2011م، حيث تم اطلاق نار كثيف ومباشر على الشباب في منطقه جولة السعيد بالقرب من مبنى ادراة الامن واصيب عدد (20) بالرصاص وقتل احد الشباب واصيب عدد كبيريزيد على (120) من الشباب بالغازات السامه وبالمياه الملوثه وتم الاعتداء على النساء من قبل العسكر بأعقاب البنادق وبتوجيه المياه الملوثه اليهن مباشره واصابة عدد منهن بالغازات شملتهن الاحصائيه  ، وفي تاريخ 19/9/2011م ، ايضاً تم الاعتداء على الشباب اثناء مسيرتهم السلميه كان الاعتداء في منطقة حوض الاشراف بإطلاق نار كثيف ومباشر عليهم استشهد عدد(3) من الشباب، واصيب عدد (29)مصاب بالرصاص ، وعدد يزيد على 100 اصيبوا بالغازات السامه .اما بقية المصابين خلال هذا الشهر فهم نتيجة القصف الليلي على المدينه .

- في مساء يوم 4 اكتوبر تعرضت مدينه تعز لقصف ليلي هو الاعنف وشمل عدة احياء  اهمها شارع التحرير بقذائف عشوائيه الى وسط المنازل كان نتيجتة استشهاد (4) اشخاص واصابه عدد يزيد على (50) شخص كأحصائية اوليه للمصابين وصلتنا ويقال ان هناك عدد كبير من المصابين لم يتم تسجيلهم في كشوفات المستشفى الميداني نتيجه ان المصابين توجه الى عدة مستشفيات ،وتوالى القصف الليلي حتى بلغ عدد الذين اوصيبوا خلال شهر اكتوبر 175 بينهم 31 شهيد .

-وشهر نوفمبر كان ايضاً شهر دامي بلغ عدد الذين تم رصدهم ومن الذين وصلوا الى مستشفى الروضه والمستشفى الميداني (90) جريح بينهم (33) شهيد . ولكن هذه الاحصائية التي وصلتنا وقمنا برصدها .

-اما شهر ديسمبر فكان شهر دامي  بلغ عدد الجرحى  يزيد على مائة جريح بينهم اكثر من ثلاثين شهيد .

بطبيعة الحال تقول اللجنه عبر فريقها القانوني بمتابعة وتوثيق كل الاجراءات القانوني امام النيابه والبحث الجنائي بالنسبه للشهداء في هذه الفتره يتم الكشف عليهم من قبل الطبيب الشرعي وتصويرهم من الادله الجنائيه ، واخراج تصريح دفن لهم ، وهي اجراءت اوليه لحفظ حقهم القانوني ، وعندما تستقر الاوضاع سوف يتم اكمال بقية الاجراءت من احضار الادالة واستجواب الشهود واولياء الدم والجرحى لإحالة الملفات الى المحكمه وتقديم المتهمين للمحاكمه بعد القبض عليهم  .

                                                  انتهى التقرير ،،،،

                                          مسؤولة الحقوق والحريات في نقابة المحامين – تعز

                                                                                       المحامية / معين سلطان العبيدي


الحجر الصحفي في زمن الحوثي