الرئيسية > محليات > حذروا من خطورة التلاعب بأمن تعز واعتبروا رمي الحذاء ثقافة ثورية .. تعز تعقد لقاء تشاوري لمنتسبي القوات المسلحة والأمن المؤيدين للثورة

حذروا من خطورة التلاعب بأمن تعز واعتبروا رمي الحذاء ثقافة ثورية .. تعز تعقد لقاء تشاوري لمنتسبي القوات المسلحة والأمن المؤيدين للثورة

[caption id="attachment_10558" align="aligncenter" width="512" caption="صورة من مهرجان اليوم بتعز"][/caption]

يمن فويس / تعز – خاص :

بمناسبة مرور عام على قيام الثورة اليمنية عقد منتسبي القوات المسلحة والأمن المؤيدين للثورة صباح اليوم مؤتمر تشاوري في إحدى القاعات الخاصة بالمدينة وذلك لمناقشة الأوضاع الأمنية بالمحافظة ودورهم في بناء دولة اليمن الحديثة .

وفي اللقاء تطرق حمود المجيدي إلى أهمية الاجتماع والذي يأتي في ظل ظروف هامة يمر به الوطن وحجم التحديات والمؤامرات التي تحاك ليل نهار تجاهه من قبل أناس فضلو مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن العليا عاملين على خدمة الأفراد والعائلة ولم يرقوا بهمهم إلى مستوى خدمة الوطن .

وطالب المجيدي في الكلمة التي ألقاها باسم اللقاء طالب اللجنة العسكرية بإعادة الاعتبار لكل الضباط والجنود اللذين تعرضوا لسجن والاضطهاد وإعادة الضباط اللذين سرحوا من وحداتهم إلى أعمالهم معززين مكرمين بالإضافة إلى محاسبة كل القيادات التي تصرفت داخل المعسكرات بنفس عنصري مناطقي  وذلك بتسريح الضباط والأفراد من وحداتهم , علاوة عن إزالة الطوق العسكري اللاخلاقي المستفز لأبناء المحافظة والمناطق المجاورة للمواقع المستحدثة خاصة وقد تم سحب جمع المسلحين التابعين لأنصار الثورة وإزالة كل المواقع التابعة لهم , كما نبه الرجل في سياق كلمته من خطورة التلاعب بأمن محافظة تعز .

من جانبه تطرق الملازم طيار / محمد القياظي في كلمته التي القاها باسم قاعدة تطرق الجوية تطرق إلى الكيفية التي تم فيها اعتقالهم من قبل قيادة عسكرية بتعز بقد اقتحام قاعدة طرق بعد متصف الليل واقتيادهم إلى السجون وأماكن مجهولة , وأكد القياظي أن القوات المسلحة ليست قطيعا يساق بالعصي وليست عبيدا تمتلكهم العائلة بل على عاتقنا واجب ديني وأخلاقي ووطني وهي حماية الوطن ومكتسباته ومقدراته والحفاظ على أمنه واستقراره لا حماية أشخاص أو عائلة أو أنظمة ديكتاتورية مستبدة كنظام علي صالح الذي لم تترك شيا جميلا في هذا الوطن إلا وأفسده .

وحي الملازم طيار زميله الحاتمي وشجاعته النادرة برميه للحذاء في وجه محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية والدفاع الجوي عندما تمادي في شتم الأحرار من منتسبي القوات الجوية , مردفا أن رمي الحذاء في وجه هذا الطاغية ليست مجرد عاطفة جياشة أو لحظة غضب عابرة وإنما هي ثقافة ثورية سنعمل على رميها في وجه كل من يحاول ن يقف أمام مطالب الثورة في كل أجهزة الدولة المدنية والعسكرية .

كما شهد اللقاء التشاوري كملة بإسم المجلس الثوري للدفاع والأمن أشار فيها العقيد فهد الخليدي إلى أهمية التعامل مع مستوى الحادث القادم في 21 فبراير وإسقاط الرهان في يوم للاستفتاء على التغيير وهو اليوم الذي ينبغي أن نحشد له كل الطاقات والهمم .

وأكد الخليدي على أهمية أن يتكاتف الجميع في وضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده محافظة تعز وأن يتحمل الجميع مسئولياته عسكريين ومدنيين وذلك بتشكيل لجانا أمنية شعبية لمحاصرة هذه الظاهرة والحد منها وتتبع مرتكبيها .

بدوره ألقاء النائب محمد مقبل الحميري كلمة باسم مشائح وأعيان تعز أشاد فيها بالقيادات الحاضرة من منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية واصفا كل حاضر بالقائد البطل وذلك عكس أخرين كان ينظر إليهم بالرجال غير أن حرائر تعز كشفن عنهن النقاب وهن يسطرن معاني التضحيات والفداء من أجل الوطن وهم ما يزالون عبيد لنظام ولى وانتهى من غير رجعه .

كما شهد اللقاء التشاوري عدد من أراق العمل قدما عدد من الأكاديميين العسكريين وتطرقت في معظمها إلى ثقافة التسامح وأهمية الثورة في صنع التغيير وبناء دولة اليمن الحديث .

وأختتم اللقاء في بيان صادر عنه أكد من خلاله المجتمعون على ضرورة الإسراع في تنفيذ كافة المطالب المشروعة والعادلة لأحرار الجيش والأمن وأهمها إقالة ومحاسبة القيادات الأمنية والعسكرية الفاسدة والعابثة والنزقة والتي مارست الاعتداء والقتل والتعسف ضد أبناء تعز مدنيين وعسكريين والتي ترى نفسها فوق القانون وفوق التوافق الوطني فالمصلحة الوطنية العليا اليوم تقتضي توقيف هؤلاء العابثين سريعا واحترازيا لتأمين البلاد من الانزلاق إلى مالا تحمد عقباه وفي مقدمتهم ( ضبعان , العوبلي , وعيسى , والجحشي ) , كما طالب البيان سرعة اطلاق المعتقلين من العسكريين الأحرار وسرعة صرف الرواتب من صفرت أسمائهم من الدائرة المالية بغير حق وكذا سرعة إعادة المبعدين قسريا والمنقولين والموقوفين إلى أعمالهم ومناصبهم السابقة . علاوة عن رد الاعتبار ماديا ومعنويا وجبر الضرر الذي لحق بالعسكريين الأحرار جراء تلك الممارسات الظالمة وتعويضهم التعويض العادل .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي