ثمانين في المائة 80%. من دماء اليمنيين سفكت تحت شعار زائف وكذبة مفتراه   إنه شعار الحق الإلهي والإرث النبوي وحق الولاية وحاكمية البطنين وكلها تصب في كذب وافتراء، أحقية آل البيت الهاشمي بحكم المسلمين . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء ليؤسس ملكا ودولة هاشمية ولم يأتي رسولا للعالمين برسالة التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له .

يريدون أن يقنعونا أنهم المصطفين الذين اختارهم الله وميزهم عن سواهم ، وهذا الفكر لا يختلف عن فكر اليهود الذين قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه هناك تشابه بين الفكر السلالي والفكر اليهودي من حيث إدعاء التميز والإصطفاء . غير أن اليهود جماعة منحصرة في بضعة ملايين حول العالم ولا يشكلون شيء في التركيبة السكانية العالمية وهم منكفئين على انفسهم، بينما السلاليين الهاشميين يدعون بانهم نصف سكان العالم وكان البشرية أصيبت بالعقم بينما تنامت فحولة سلالة علي بن أبي طالب فتناسلوا أضعاف الأجناس الأخرى. الرسول صلى الله عليه وسلم ارسله الله رحمة للعالمين بينما هؤلاء المدعين انهم احفاده وأبنائه نقمة أصاب الله بها الأمة ونكبة مني بها الإسلام وثلمة في البناء الإسلامي جرفوا الدين وهدموا أركانه ودمروا العقيدة ونسفوا بيوت الله ومراكز تحفيظ كتابه الكريم وجاؤوا لنا بملازم المقبور حسين الحوثي لتحل محل كتاب الله فكيف يكون هؤلاء من نسل خير الأنام بل من نسل عباد النيران قوم الساسان .

دماء اليمنيين تسفك تحت راية وهمية وتحت فكرة ضلالية وتحت زعم كاذب ولذلك فلن يغفر اليمنيون لمن سفك دمائهم وأهدر حقوقهم ونهب مقدراتهم ويتم اطفالهم وأرمل نسائهم فوالله انهم قد اوصلوا الشعب اليمني الى خلاصة انهم لن يتعايشوا مع هذه السلالة في يمن الإيمان ويمن العروبة فلا تعايش ولا وئام مع اهل الدجل والضلال .

أيها الحوثيون لا مقام لكم في بلد لا تنتمون إليها ولستم من نبتها فعودوا الى دياركم وموطن جيناتكم . اليمن لليمنيين . عبدالناصر بن حماد العوذلي 29 يوليو 2021