وزير التعليم العالي والبحث العلمي حكومة شباب وأطفال اليمن الشرعية 

يقاس مستوى رقي الأمم وتحضّر الشعوب بمستوى ما تمتلكه من طاقات بشريّة، وبمقدار أخلاقيّة الإنسان في استثمار هذه الطاقات والحفر في بنية المجتمع، بدءاً من وجوده على الأرض، مرورًا بمواكبة مختلف مراحل دراسته، وصولاً إلى التّعليم العالي الذي يعد تتويجاً للمراحل السابقة. 

ونجد في الجامعات اليمنية و بفروعها وكليّاتها وشعبها كافّة الممتّدة على مساحة الوطن، نجد من خلال التطور الملحوظ   المستمرّ، ومع ذلك نحتاج إلى تكاتف الجميع كافة شرائح المجتمع السياسيين والاقتصاديين والخبراء والمفكرين والمثقفين  وكل الجهات المعنية بلا إستثناء لنتمكن من مواكبة تطورات العصر في كافة المجالات .
ونأمل ونطمح أن يكتاح الطالب اليمني الصعوبات والعراقيل  ويتميز باالنجاح المثمر.

تؤمّن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتعليماً متقدّماً لــطلاب اليمن في  الاختصاصات كافّة، وتواكبهم في مسيرتهم العلميّة نخبة من الأساتذة البحّاثة، وهم متخرّجوا الجامعات الدولية  وأكثر من 30 دولة حول العالم.

في إطار سعيها إلى الارتقاء بالمواطن، وتحفيز الطّالب على التّمسّك بالتعليم سبيلاً للاكتشاف، وتالياً للتطوير، تعمل الوزارة بشكل دؤوب بالتعاون والتنسيق المستمرين ما بين وزير التعليم العالي 
د/حسين عبدالرحمن باسلامة وطاقم الوزارة وممثلوا الجامعات الحكومية والأهلية عل وضع خطط واستراتيجيات من شأنها تطوير نظام التعليم العالي ومواكبة المستجدات ومتابعة ما يحتاجه سوق العمل وفتح اختصاصات ومسارات جديدة. وانطلاقاً من مبدأ حق كل طالب في الحصول على مستوى متقدّم من المعرفة، لا تتوقّف الوزارة الا عند حدّ تأمين التّعليم العالي لأبنائها بل هي في عمل مطرّد على تحسين جودة التعليم الذي يتعزّز من خلال المساهمة في تحسين نوعية التعليم ودفع العمل قدماً وعدم شلّ حركته.