الثلاثاء ، ١٢ مايو ٢٠١٥
الساعة ١١:٢٦ مساءً
اخي المقاتل سو كنت في الجيش او اللجان الشعبية او الجن, عندما تضغط على زناد البندقية او تطلق قذيفة مدفع و تخرج الرصاصة او القذيفة في داخل مدينة مكتضة بالسكان, تكتب انت مأساة متكاملة و حزينة بكل معنى الكلمة, لا أظن أن تبهرني في هذه الالفية بها او انك سوف تحكم وطن او ان يثيبك انسان طبيعي ولم اقل الرب على مثل هذه الكارثة.
رصاصتك او قذيفتك تخطى الهدف و تصيب امراة او بنت صغيرة في بيتها او اطفال في الشارع, فهل هولاء هم اعداء الوطن, الذي صوره لك طرف بجانبك انهم داعشي , برغم انك لا تعرفهم و لا تعرف من يلتقف قذيفتك و انما حكمت عليهم ممن سمعت و صور لك انك على صواب. رصاصتك و قذيفتك تمزق ركائز التعايش و تخترق نفوس الجميع و تترك جراح لاتندمل و ترفع و تيرة المقاومة .
رصاصتك لا تنتهي اثارها بيومها و انما ترافق أما ً تحزن بقية حياتها, تترك زوجة تتألم بفقدان حياتها و أحلامها , رصاصتك تحرق احلام أطفال, أنت بالنسبة لهم جميعا قاتل و مجرم و لست مجاهدا تحافظ على الحياة. فصورتك ترفع البندقية في داخل المدن ضد الابرياء, لاتليق بأﻷلفية الثالثة فهي صورة مقززة بالنسبة لي مهما كان السبب, فيكفي قتل لحد كذا, فانكم لن تحكمون وطن يرفض سلوككم!!!!!
