موت صالح رحمة لا نتمناها له

أحمد المسيبلي
الأحد ، ١٩ يناير ٢٠١٤ الساعة ٠٨:٥٨ مساءً
يبث اعلام صالح شائعات موت زعيمهم ثم يبعثونه من جديد ومن ثم ينتقدون من يتناقلون شائعاتهم ماذا يستفيد اتباع صالح من شائعات موته وبعثه؟
لماذايخافونمنالموتوكلنا سائرون اليه وعلينا جميعا تهيئة انفسنا له؟
ولماذا يصورون انفسهم وزعيمهم انهم فوق الموت وكانه لن يصل اليهم؟
وبعد ان يبثون شائعاتهم يصبون جم غضبهم ويكيلون الاتهامات لوسائل اعلام الثورة وخاصة وسائل اعلام الاصلاح انها هي التي تقف وراء تلك الشائعات بحجة انهم يكرهون صالح ويتمنون له الموت بينما تلك الوسائل المختلفة ليس لها اي ارتباط بتلك الشائعات ولا تتناول موت صالح لا قبل موته ولا بعد بعث اتباعه له من جديد بل واكثر من ذلك يوجهون بعدم تداول حياته الشخصية لا من قريب او من بعيد فيا ترى هل مطبخ صالح يبث تلك الشائعات من تلقاء نفسه ام بتوجيهات اجبارية منه؟
اطباء علم النفس يصنفون الشهرة مرض يؤدي بصاحبه الى الموت ان لم يتحلى بالتواضع والبساطة والثقة بالنفس وهو مالم يكن موجودا ابدا لدى علي صالح
فهل اصبحت الشهرة مرضا مميتا لدى صالح فيختفي اكثر من مره ثم يبث لنا اعلامه شائعات موته ثم ينتقدون من يتناول شائعاتهم ويتهمونهم ليل نهار بكره صالح والحقد عليه وانهم يريدون له الموت , بل ويستخدمون ذلك ادله انهم هم من يقفون وراء محاولة اغتياله في جامع النهدين وغير ذلك من الاتهامات 
وفجاءة يبعثون زعيمهم من جديد وهات يا رسائل وتهاني وكلها تختتم بالويل والثبور لمن اطلق شائعات موته الذين هم في نظرهم شباب وقوى الثورة وعلى راسهم الاخوان ما يعني ان صالح يموت في الشهرة ويقول موتوني ثم ابعثوني من جديد .
المهم الشهرة معلومات يؤكدها مقربون لعلي صالح انه يعيش حياة كئيبة جدا وانه اصبح عصبي الدرجة لا يتصورها احد ولا يستطيع النوم ابدا الا بعقارات مكثفه وانه لم يعد يستطيع العيش بعيدا عن الملك الذي خطط له طوال ثلاثة عقود وخاصة بعد فشل جميع خطط الانقلاب على الثورة التي اسقطت عرشة وبعد فشل محاولات افشال الحوار وتفجير الوضع في البلاد للعودة الى الماضي باي شكل كان بل واكثر من ذلك انهحاول الانتحار اكثر من مره وتم انقاذه حتى اضطروا لفرض حصار شديد عليه خوف عليه من نفسه وخوفا على انفسهم بدونه فهل اصبح صالح يتمنى الموت عوضا عن ان يموت كل دقيقة ببعده عن عرش الملك والسلطان؟
اخيرا نقول لصالح ومطبخ شائعاته نحن لم ولن نتمنى لك الموت لأننا دعاة حياة وليس دعاة موت ولان ثورتنا سلمية سلمية سلمية
وما نرجوه من الله عز وجل الا تموتالا بعد محاسبتك مثلك مثل اي دكتاتور وضعه شعبه خلف القضبان , كما اننا لا نتمنى لك الموت لأنه رحمة لك من عذاب نزع الملك الذي يعذبك ليل نهار والذي سيضل يصارعك حتى يصرعك .
نصيحتنا لك ان كنت ستسمع النصيحة ارحم نفسك فلها عليك حق لا تكابر اقر بسنة الله في التغيير وانه هو الثابت الوحيد لا سواه وان الملك لصاحب الملك الله الواحد القهار عل الله ان يحسن لك الختام
اللهم ارحم ضعفنا وحسن خاتمتنا اجمعين
الحجر الصحفي في زمن الحوثي