سعادة السفيرالدكتور خالد بحاح، لم اطرق بابك كما فعلوا وما سعيت للوصول اليك لأنني بصراحة لا احتاجك وليس لدي ما اناقشه معك،
ولست من هواة التصوير والسلفي.
لقد رايتك تعمل بكل جهد ومثابرة فقلت في نفسي لو انهم يتركوا الرجل يعمل،، لقد كنت اخشى ما اخشاه ان ينقض عليك من انقضو على من قبلك.
هي هي نفس الوجوه والاشكال والافكار والمكائد والمصائب والمصالح والشبهات والملفات السوداء.
لقد تأخرت بعض الوقت لكنهم في النهاية اوقعوك بالفخ وهذه القرارا اليوم اول خطوة في الطريق الخطأ.
ليس من حقك أن تقيل رئيس جالية مكلف بقرار وزاري وانت ابن الدولة والقاعدة القانونية تقول لايلغي قرار الا من اصدره او من هو اكبر منصب منه.
الطريق الصحيح لإجراء عملية التغيير كانت بالانتخابات اما دون ذلك فإن هذا الأمر هو البداية نحو تسيد الشلة وايقاعك بالفخ.
لست متمسك بالعيسائي وكنت ممن دعوا مبكرا لإقالته لكن اقالتك له وتعين اخرين بهذا القرار خاطئ ومابني على باطل فهو باطل.
لبس بيني وبينك خصومة ولا سابق معرفة ولا مصلحة لكن اليوم بيني وبينك هذا القرار الذي اعتبره عار ان يصدر من رجل دولة بحجمكم.
يقال إن السفير كان قد تعصب لبابطين وهو ابن منطقته والذي لو كان دخل انتخابات ما كان له ان يحصل على حمسة اصوات رغم دماثة خلقه وطيبته وخلو ملفه من اي شبهات أو فساد.
ويقال أيضا ان ثمن تعينه كان باهضا اذ جابوا قائمة للهيئة الادارية والرقابة لا نعرف احد منهم سبق له المشاركة او المساهمة بالأعمال المجتمعية والخيرية داخل مصر.
لقد بحثت عنهم كثيرا فوجدت الاغلبية اسماء نكره عن مثل هذه الاعمال والمهام.
سعادة السفير انها بداية غير موفقة ان يضرب عرض الحائط بالقانون من يفترض به حمايته.. نعم لقد اوقعوك بالفخ وربنا يستر على الأيام التوالي.
اما القرار فكن على ثقة انه لن يمر وعاد الأعين ترمش.
ولسنا نطمع بخيرك لكننا سنقف في وجه شرك وبكل قوة.. وتجاربنا تقول لقد انتصرنا في اكثر من معركة انحزنا فيها للحق وللمصلحة الوطنية
وللحديث بقية
