هزيمة أخرى يتجرعها العدو الصهيوني، هذه المرّة باكتشافه المتأخر لنفق عملية طوفان الأقصى، بعد (40) يوماً من التغلغل الصهيوني إلى داخل غزّة.

ظهر وزير الدفاع الاسرائيلي أمس يتجول داخل نفق انجزته حماس لمهمة محددة، لمهمة الاقتحام. 

بذلت فيه جهد كبير، متعوب عليه، وقت ما كان الصهاينة نائمون، ليدّل على عظمة حماس ومنتسبيها وحساباتها وتقديراتها. الصهاينة اعتبروا اكتشاف النفق إنجاز، يقدمونه لعوامهم. بينما في حقيفة الأمر اكتشافهم هو هزيمة متعددة؛هزيمة حين نفذته حماس والصهاينة نائمون، وهزيمة حين استعملته حماس وهم سكرانين، وهزيمة حين اكتشف وقد الصهاينة مهزومين!   وجاء الردّ موفقاً وقوياً من كتائب القسام باللغتين العربية والعبرية، رسالة مقتضبة مهمة وقوية وبليغه تساوي ألف صاروخ،  وألف كتاب، والف خطاب، والف مؤتمر صحفي.

 اعظم وابلغ واسرع رسالة قوية يتناولها العالم هذا اليوم،ولها من التاثير والإندهاش ما يسجل كسابقة في تاريخ الحروب.  رسالة إعلامية حربية وايجاز صحفي من كتائب القسام، مفادها: " وصلتم متأخرين.. المهمة انجزت".

وانا تعلمت من حماس، واعتبر مقالي هذا هو أصغر مقال لي على الإطلاق.

اختم برسالة عاجلة ومستعجلة  للمقاومين في لبنان، إن كنتم قد صنعتم ما صنعت حماس فاستعجلوا بتنفيذ المهة قبل ان يكتشفها الاعداء ويعطلوا مفعولها!