الأرقام تتحدث..

د. علي العسلي
الجمعة ، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٢٤ صباحاً

 

 

سأدع الأرقام تتحدث عن نفسها،والقليل القليل من التعليق اذا استدعى الأمر؛ سأورد بعض الأرقام على هيئة شكلين مختلقين، وعلى النحو الآتي:-

 

• أرقام  مفزعة ومرعبة،  وتدلّ على تلاشي انسانية المتحكمين بدول العالم؛ وعلى تخلف الحلف الصهيو-امريكي، وظهوره في عدوانه على حقيقة ما هو واقعه، فهو محور شر، مجرم، مصاص دماء،نازي، قاتل للاطفال الخدج، حاقد، انتقامي، تطهيري (تميزي)، وتهجيري؛ وتعالوا معي وانظروا على مدلولات الارقام الآتية:_

 

-   الرفم (69) هو عدد أيام العدوان الصهيوني النازي الظالم، لمحور الشر، الصهيو_امريكي حتى يومنا هذا الخميس الموافق 14من ديسمبر، 2023. وفشل المجتمع الدولي على إيقافه حتى الساعة. 

 

- ( 29)  ألف، رقم مخيف يعبّر عن عدد القنابل  (الذخائر) ،  جو أرض، التي القيت على  غزة نصفها غبية(القصف العشوائي)، وسواء أكانت ذكية أم غبية، فالمحصلة هي الدمار وأعدام الحياة على أرض غزة، والابادة لسكانه، بدون صحوة ضمير للعالم حتى اللحظة، لوقف المذابح المستمرة. 

 

- ( 19)  ألف، رقم من ارتقوا إلى ربهم شهداء، منهم (12) ألف طفل وامرأة بحسب خبراء الأمم المتحدة، أي  (7) ألف من الأطفال، و(5) ألف من النساء. إضافة إلى الرقم( 51) ألف،وهو عدد جرحى غزة الناتج من القصف العشوائي الصهيوني.  كذلك هناك رقم (8) ألف،ممن هم تحت الأنقاض (المفقودين)، ولا وقف حتى لإخراجهم، ودفنهم بما يليق بهم.

 

((وعلى الرغم مما سبق، فإن بعض وسائل الاعلام العربية مازالت توصف العدوان وارقامه بغير تسميتها الحقيقية،  فالشهداء، هم قتلى، وتسمي العدوان الصهيو_امريكي، نزاع بين حماس واسرائيل، أوتسميه،  التصعيد في غزّة، أو حرب غزّة_ يعني حرب نزلت من السماء_))!

 

- (25) ألف هدف استهدف  في غزة، بحسب نيوزويك.. أيتمّ تدمير أكثر من (305) آلاف منزل في غزة، بما نسبته 61%  من اجمالي منازل قطاع غزة. وأن الطائرات الصهيونية قد ألقت خلال مسار عدوانها على غزة أكثر من (52) ألف طن من المتفجرات على منازل المواطنين، والمستشفيات والمدارس والمؤسسات المدنية، وهو ما يعادل ما أسقط على (هيروشيما وناجازاكي)، بل ويزيد.. 

 

- (205) وأكثر، وهو الرقم الذي يشير إلى من  استشهدوا  من الكوادر الطبية والممرضين والمسعفين، كما استشهد أكثر من(22) من طواقم الدفاع المدني

 

- ( 89)؛ هو رقم عدد الصحفيين الشهداء الذين استهدفوا في غزة لوحدها، اضافة الى عشرات من أسر الصحفيين،لان العدو لا يريد للعالم ان يعرف قبحه وجرمه على قطاع غزة.

 

- (130) هو عدد شهداء موظفي وكالة الانرواء.. و(288) عدد الشهداء المستهدفين من النازحين في ملاجئ الوكالة..و(250)عدد مرّات الاستهدافات (الاعتداءات) لمنشآت وكالة الانرواء. 

 

- (120)؛ الرقم الذي يشير إلى عدد المقابر الجماعية في غزة، بحسب المرصد الأورومتوسطي. 

 

- (25)  مستشفى و(52) مركزا للرعاية الأولية، أخرجوا  عن الخدمة في غزة.

 

- (1.5) مليون وأكثر ، منهم ( 1.1) مليون  أمرأة وفتاة بحاجة ماسّة لمساعدة انسانية وغذائية، ويعيشون في ظروف كارثية وصعبة. 

 

وتم تدمير عدد من الابراج وآبار المياه والكهرباء والافران، ومنع دخول المساعدات.. 

 

• ارقام مفرحة وستسجل في تاريخ انتصارات الفلسطينين والعرب والامة؛  نورد منها ما يلي:_

 

- الرقم (0)، هذا الرقم الذي أثبح محبباً سماعه من قبل كل انسان عربي وحرّ في هذا العالم،  حيث يعبر عن الرجولة والشجاعة.. ولكم قد سمعتم هذه الجملة متذ بدء العظوان زلغاية الآن،  هذا النصطلح، من أن أبطال المقاومة الفلسطينية يقاتلون من االمسافة الصفرية (0). 

 

- الرقم (7) اكتوبر،  ملحمة طوفان الاقصى المجيد المستمرة.. هذا، ورقم اخر هو (6) اكتوبر،  هما أعياد بالنسبة للأمة العربية،  لانهما مميزان، ويشيران الى نصر العرب على الكيان الصهيوني. ففي السابع من اكتوبر العظيم،  انطلقت ملحمة طوفان الاقصى،  2023، حيث هاجمت كتائب القسّام على غلاف غزة، أسفر عن مقتل( 1200)، إلى جانب احتجاز(240) آخرين.

 

- (105)؛ هو رقم (الياسين (105)، وكم قد أثلج صدوركم وانتم ترون مشاهد منها، وهي تصطاد دبابات (ميركافا) الصهيونية التي كان يتفاخر بها الكيان الصهيوني، وهي قذائف آر بي جي، استخدمتها الفصائل الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، حيث تعد القذيفة محلية الصنع ومضادة للدروع. 

 

- (11) ألف صاروخ وأكثر  أُطلقت من قطاع غزة  باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.

 

- واليكم الفجوات الأرقام  الكبيرة، وفي كل الحالات فهي أرقام مفرحة؛  إذ أعلن الحيش الصهيوني اليوم عن اصابة  (648) جندي وضابط منذ بدء الغزو البري على غزة  ولغاية اليوم الخميس، بينهم (146) اصابتهم حرجة. بينما المستشفيات الصهيونية  أعلنت انه منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، قد تمّ إدخال أكثر من (10) ألف جندي ومدني  أصيبوا في الحرب، توفي ( 131) منهم أثناء علاجهم في المستشفى، و(471)  في حالة خطيرة أو حرجة. 

 

- بينما القسام إذا ما تتبعنا إعلانها لتدمير الآليات الصهيونية لوجدنا أكثر من (800) آلية عسكرية صهيونية قد دمّرت تدميراً كلياً أو جزئياً،  وبالاعتماد على الخبير العسكري( فايز الدويري) ،على اعتبار من كل آلية بالمتوسط  بداخلها (10) أفراد،  فإن عدد القتلى والجرحى الناتج عن هذا التدمير بحدود ( 8) ألف، اضف إليهم  ما نتج من الاستهدافات للتحشدات، و الاشتباكات المباشرة، والكمائن، وتفجير المنازل المتحصنيين بها الصهاينة ، كذلك ما يضاف من استهدافات وعمليات ومحصودات باقي الفصائل، لوصل الرقم إلى ما يسر كل حر، وأنه سيقرب يوم الاحتفال بالنصر العظيم.

 

- أختم بالرقم  (153)؛ هو الذي يوحي بعزلة محور الصهيو_امريكي، حيثث هذا الرقم هو عدد الدول التي صوتت لصالح الشعب الفلسطيني؛ أي عدد الدول التي صوتت لانهاء العدون فورا على غزة  في الجمعية العامة للامم المتحدة. 

 

 وجمعتكم مباركة مقدماً.. والف آلف مبروك لتوالي النصر لحركة المقاومة حماس وكتائبها القسامية، وكل الفصائل المقاومة للعدو الصهيوني.. والسلام..

الحجر الصحفي في زمن الحوثي