ذكرياتي مع فخامة الرئيس الصالح (2_10)

م. عبدالقادر حاتم
السبت ، ٠٤ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٤ مساءً

 

تواصل فخامة الرئيس باللواء العملاق النبيل حسين محمدالمسوري أمين العاصمة وطلب منه الحضور لدار الرئاسة مع المختصين لاستلام هدية فخامته من النمور العربية الأصيلة لحديقة الحيوان ولم نُسلِّم حتى ودعنا على وجه السرعة حيث تم التوجيه بسرعة انتقالنا للحديقة وانتظار فخامته هناك..وما هي إلا دقائق حتى وصل يرافقه اللواء أمين العاصمة والوكيل الفاضل القاضي محمدالعمري..

وكنا قد شكلنا صفا من المسؤولين للاستقبال..وكان اللواء هو من يعرف بالمتواجدين، مهندس عبدالقادرحاتم مديرعام الحدائق والمنتزهات، مهندس عبدالقوي طالب مدير عام المشاريع، مهندس أحمد الجرموزي مدير عام المتابعة.. وعلى الفور قال فخامته للأمين اللواء كلهم من حق صنعاء ويبدو أن هناك من كان يوشي أو يوصل كلاما غلط للرئيس أن اللواء حسين مناطقي مع أن الحقيقة ليست كذلك البتة كنا أكثرنا من تعز وباقي المحافظات وحسب برتكول النفاق لا أحد يرد على الرئيس وكأنه يكذبه لكنني ذكرت الحقيقة ..المهم عندما أكمل كلامه الرئيس قلت له لا يافندم معظمنا من تعز ،وسحب يدي فخامته بشدة وقال تعال ياصاحب تعز وهو مبتسم جدا وجعلنا إلى جواره طول ما هو يزور المواقع في الحديقة التي كانت قيد الإنشاء..وعند أحد الأماكن الملاصقة لسور الحديقة كانت هناك فلا أو قصر ضخم ،وسأل فخامته عن مالكه وأنا أجبت قلت هذا حق شيخ من خولان خرجنا له برجال الأمن والآليات خرج لنا بالرشاشات الكبيرة وأعتقد لو خرجنا بالرشاشات يمكن يخرج لنا بالدبابة وقَفَزت علي كلمة قلت يا فندم لا توجد دولة مع هؤلاء ، تغيرت ملامحه وقال هذا على الأخ العمري وحمدي السنيدر خليهم يكسرون رجله الثانية أي حمدي..ووجه بسرعة إزالة التعديات

وانتهت الزيارة ، ولم يتركوني الزملاء خوفوني قالوا ودفت بكلامك لا توجد دولة، وعشت قلقا كبيرا حتى زرت الأستاذ المناضل النبيل عبده برجي بعد صلاة العشاء في مكتبه وشرحت له الوضع وطمنني وقال بالعكس قعدنا بعد العصر مع فخامته وأمين العاصمة ووصاه بالاهتمام بك وبشجاعتك..

والمشكلة الثانية كان فخامته يريد إطلاق اسم الفريق العمري على الحديقة باعتبار أن الفريق قاتل الملكيين من هذا الموقع ورفض اللواء حسين هذا التكريم لكونها حديقة حيوانات.. وكان إسمها ريمة حُمَيدْ وعند افتتاح الحديقة أحضر المقاول صورة كبيرة للرئيس ووضعها وسط الحديقة وحولها شبك حديدي وأنا حضرت وفورا أزلت الصورة ووصل الخبر للرئيس وشكرني وفهم المقصود ..يتبع

الحجر الصحفي في زمن الحوثي