هدوء ملطخ بالدم والخوف والقهر. والصرخة الملعونة الكاذبة تنعق فوق  جثث وجراحات والم المواطنيين  هكذا صنعاء اليوم مدينة دامية استطاع الحوثيون خلال ايام مضت من جعلها اكبر مدينة في العالم يعيش فيها اهلها  تحت الاقامة الجبرية ..

التقارير التى ترد تباعا تؤكد وقوع اعمال بشعة بحق المواطنين الامنييين في بيوتهم  واعتداءات  تطال الرجال والنساء والاطفال وتعد على حريتهم وخصوصياتهم حتى الهواتف الخاصة لم تسلم من المصادرة وبحث ما فيها واعتمادها ادلة لمزيد من القمع والتعذيب والاخفاء .

مدينة صنعاء تعيش حالة ترهيب لم تتعرض لها منذ الاجتياح الامامي الاول عام 1948 عندما استباحها الاماميون وعبثوا باهلها واليوم  نفس السلوك ونفس الاشخاص  يقومون  باذلال الناس وترهيبهم  وهو امر عمدت مليشيات الحوثي الارهابية منذ الوهلة الاولى لحضورها البغيض على جغرافية اليمن للتعريف بسلوكها الدموي  تجاه كل اليميين ووحشيتها في التعامل مع الخصوم والشركاء على حد سواء,, اما الذين في عيونهم غشاوة فهم لا يرون  ولا يسمعون ولا يتعضون  وسيدفعون الثمن الواحد تلو الاخر نتيجة تغاضيهم او سكوتهم  عن ما تقوم به مليشيات الارهاب الحوثيةة بحق المواطن اليمني في مختلف محافظات الجمهورية .

الدلائل تزداد وضوحا والقرائن يعرفها الجميع بالأمس قنلوا الرئيس السابق الذي تحالف معهم ثلاث سنوات واختلف معهم ثلاثة ايام  فقط فمثلوا بجثته وفبركوا له الحكايا والقصص الوهمية حتى بعد مقتله.واليوم يتعرضون للنساء والاسر  في البيوت والشوارع في سابقة لم يشهدها تاريخ الدين والعرف والاخلاق (صوت  ) صنعاء تنادي بوجع ممزوج بالفجيعة وامعتصماه لتوكد ان الخلاص من مليشيات الحوثي الارهابية فرض عين وواجب ديني مقدس والتوهم بالحلول السلمية مجرد هراء وضياع للحقوق ووالدماء التى ازهقت بيد مليشيات الحوثي منذ ثلاث سنوات  ...