بقلم: - منال الأديمي - 

استغرب من البعض تفاعلهم الشديد لما نشر بصحيفـــــة الشارع وكأن الكثيرين منا لا يعـــرف بان شيوخ اليمن ومتنفذي اليمن
وكبار عسكر الدوله ومتسببي المشاكل والفتن هم اشخاص يتلقون دعماً ورواتب من دول خارجية (السعودية , ايران , قطر , ليبيا , امريكا )دول يهمها كثيراً ان لا تقوم
لليمن قائمة وكانت البداية وأد حلم الدولة المدنية بأغتيال رائدها الشهيد المغدور الحمدي.
وما انتهت اليه ثورتنا ليس ببعيد من قبول مهازل المبادرة الحصانة والمناصفةهو بسبب دخول الجمع الغفير من هولاء المتقاضين لتلك
الرواتب تحت اي مسمى كانوا شيخ , عسكري , سلطة , معارضة , حراك , حوثيين ,انفصاليين , انصار شريعة ,واحزاب تحت عبأة الثــــــورة
وان كان البعض مازال مصراً على تجاهل هذه الحقيقة المرةتحت مسمى مازال الوقت مبكراً على اصدار الحكم على الوفاق
وكلناغدا الان يعلم سبب ترويجهم للمبادرة والمناصفة على انهما الحل الأمثل
لوصول ثورتنا وووطننا الى بر الأمان وكما يقال (إطعم الفم تستحي العين )
ليس هذا وحسب بل هم الطلقاء وفق تلك المبادرة بعد ان غفر لهم الملك كل شي ببند الحصانةوعادوا جميعاً بالبراءة والغفران بعد الحج فى بلاط الملك وبهكذا ضمنوا
التصنيم والمجدالثوري والراتب المجزي على الخيانة واستنزاف امال هذا الوطن الجاثم الى الان فى بطون هولاء الوحوش ويبدو انه سيظل كذلك والى الابد