عن دموع باسندوة وخطابات هادي

كتب
الاثنين ، ٠٧ مايو ٢٠١٢ الساعة ١٢:١٥ مساءً
 
بقلم / قاسم اليوسفي
بقلم / قاسم اليوسفي
لا أحد ينكر أن الفعل الثوري هو من أوصل هادي وصاحبه لموقع المسئولية ، وبهذا لسنا معنيين ببكاء هذا وخطابات ذاك. نحن بانتظار ما نرى ونلمس.. لا عيب أن تسيروا ببطء، ولكن العيب والعجز أن تتوقفوا وهنا من اللازم ، الالتزام بما قطعتموه على أنفسكم أمام الشعب والشباب ، ولكم أن تخطبوا وتبكوا ولكم أن تذهبوا أو تبقوا، أما نحن : فنحن هنا لن نبرح أماكننا حتى ينبلج الصبح الذي خرجنا من أجله في ظلمات الليالي الحالكة. فالناس يؤمنون فقط بمقدار الإنجاز. سنفتح آذاننا ونقول ما بجعبتنا في الحوار باعتباره قيمة حضارية ، وإرساء لبواكير سلوكيات مستقبلية صودرت من زمان الهم. نعدك باسندوة أن نروي بدموعك جذور الغد سنسطر بكلمات صاحبك جدار التاريخ ، لكن إن أنتم بنا تجاوزتم وضعنا بعيدآ عن التحولات ومظاهر الانفلات فلم يعد لدينا ما نؤمن به إلا ما نرى ونلامس لأننا سئمنا خطابات من قبلكم ولا نحب أن تكونوا كما كانوا.. وبقدر ما تكونون مع قضايا الوطن وهموم الشعب سنكون معكم جنبا إلى جنب. اللهم جنب شعبنا الخطابات الرنانة والدموع الغزيرة إلا ما كان خالصا لك وصادقآ
الحجر الصحفي في زمن الحوثي