الأحد ، ١٢ اكتوبر ٢٠١٤
الساعة ٠٥:١٣ مساءً
الطائفية والمذهبيه سرطان خبيث يجب أن يستأصل من نفوس البشر جميعاً، وهذا لن يتحقق طالما بقينا نقدم الانتماء الطائفي والمذهبي على الانتماء الوطني خصوصاً والإنساني عموماً، ؟!.
إن قبولنا واحترامنا للآخر هو شرط أساسي لتطورنا ونهضتنا.
وعلينا أن نسير باتجاه إعمار دولتنا المدنية الحديثة على أسس القانون والمؤسسات الديمقراطية والدستوريةوعلى مفاهيم المواطنة والحرية والعدالة الاجتماعية لجميع أبنائها؟
ولنصرخ جميعا حتى تصل اصواتنا عنان السماء
لا للإرهاب والعنف والتطرف
ولا للطائفيه والمذهبيه،
نعم للمواطنة والحرية والديمقراطية
نعم للامن والسلام والسلمية
لا للمليشيات والعصابات المسلحة
نعم للدولة والنظام والقانون
ورغم الوضع المقلق هذه الأيام في بلادي اليمن، إلا أنني متفائل وأراهن على وعي الغالبية الساحقة من اليمنيين الذين أثبتوا أنهم يملكون حسّاً وطنياً عالياً بالمسؤولية وحرصاً على أمن واستقرار بلدهم، ولا شك أن ذلك الوعي سيمكننا من تجاوز الأزمة الراهنة، وستخرج منها اليمن أقوى وأكثر مناعة من سابق عهدها.
وأخيرا:
سأعلن الحداد في كل يوم تسيل قطرة دم واحدة في أي مكان من بلادي، وسأعتبره يوماً أسوداً محزناً ومؤلماً لي ولجميع اليمنيين بمختلف أطيافهم.
الوضع مقلق وخطير لكنني سأظل متفائلاً بمستقبل أفضل لليمن بأذن الله ...!!!
