طويرق الفضلي واللعب في الوقت الضائع!

كتب
الاثنين ، ٣٠ ابريل ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ مساءً
أحمد حسين بنما كلنا نعرف وندرك منذ اول وهله عندما اعلن طارق الفضلي انظمامة الى الحراك السلمي الجنوبي في الثاني من ابريل عام 2009 انه مكَلف بمهمة من قبل اسيادة من اجل التشويش على اروع ثورة سلمية شهدها العالم ليتسنى لعصابات الارهاب في صنعاء لظرب الثورة السلمية الجنوبية حيث استطاعوا بعد اعلان الفضلي انظمامة للحراك السلمي الجنوبي ان يطلقوا صفة الحراك القاعدي على الثورة السلمية الجنوبية ولو لم ينظم الفضلي للحراك لما تمكنوا من اطلاق هذه الصفة على الحركة السلمية الجنوبية والتشويش على الاهداف الوطنية النبيلة التي قامت من اجلها ثورة الشعب الجنوبي من اجل الحرية واقامة دولة مدنية حديثة تحفظ حقوق الانسان وتصون كرامته , استطاع الفضلي ان يلفت الانظار الية وتحول منزلة الى مزار لكثير من قادة الحراك الذين انخدعوا بكلامة وايمانهم وصدقهم للتصالح والتسامح الجنوبي دون دراسة عواقب الوقوف او العمل مع الفضلي بعد يأس من تخاذل دولي واقليمي لسماع انات شعب يثور من اجل الكرامة والحرية . حددنا موقف منذ اعلن الارهابي طارق الفضلي انظمامة للحراك لمعرفتنا ان هذا الشخص متورط بعمليات ارهابية ونعرف علاقته القوية بالارهابي اسامة بن لادن والذي تحدث عنها صراحة في عدة مواقف وافتخارة بهذه العلاقة وحبه للارهابي بن لادن وكان حينها نائب رئيس مجلس الحراك مما سببت تصريحاته تلك الى الاظرار بموقف الحراك والتعاطف الدولي مع القضية الجنوبية العادلة ونعلم كلنا انه متورط شخصياً بمحاولة اغتيال المناضل علي صالح عباد مقبل سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ابين عام 92 وضلوعه في تفجير فندق عدن عام 92 مستهدفاً مواطنين جنوبيين وامركيين . حاولنا ان نوصل وجهة نظرنا لقياداة الحراك السلمي وللرئيس البيض ولكننا وجدنا اذان صماء حاولنا تذكيرهم ان الارهابي طارق الفضلي استخدمه نظام صنعاء من اجل ارهاب و تصفية الخصوم من ابناء الجنوب قبل اجتياح الجنوب واحتلالة عام 94 ولكن كان تيار الفضلي اقوى من ان يسمع لنا احد . قال المعتقل عبد الإله حيدر شائع المعتقل حالياً والمعروف علاقته القوية بالقوى الارهابية في اليمن لـ" الإسلاميون.نت"عام 2009: "الفضلي كان يحظى بدعم مالي ومعنوي مباشر من أسامة بن لادن مطلع تسعينيات القرن المنصرم بهدف القضاء على الحزب الاشتراكي، وكان يتزعم الجهاديين الجنوبيين خصوصا في منطقة أبين، كونه أحد أبناء السلاطين الذي قضى عليهم الاشتراكي" واضاف حيدر"كان الفضلي على خط تعاون مع النظام في تفجيرات فندق عدن ضد الأمريكيين حين اتخذوا من اليمن مقرا لعمليات إعادة الأمل في الصومال، وقد حشد قبائل جنوبية وشمالية مسلحة في عدن لإرهاب الأمريكيين" انتهى طارق الفضلي بعد اعلانة الانظمام الى الحراك السلمي الجنوبي ساهم بشكل او اخر بأرباك المسيرة التحررية الجنوبية بتصريحاته النارية ومواقفة المتناقظة في فبرايل 2010 يرفع العلم الامريكي بساحة منزله ضناً منه ان الامريكيين سياتون اليه مهرولين ليتوجوه ملكاً ليقوم بحرق نفس العلم في يناير 2011 ليعلن بعدها تاييدة العلني لأنصار الشريعة وحبه وتقديره للرئيس المخلوع في 18 ابريل 2012وتخوينه لرجالات الجنوب وابطالة في الداخل والخارج . الكل يعرف انه القائد الفعلي لأنصار الشريعة في ابين قبل ان يعلن ذلك فهو من قدم لهم الدعم ومن فتح لهم ونسق مع اسيادة ليدخلوا زنجبار وشقره ليعلنوا امارته الاسلامية التي عاد من افغانستان من اجل اقامتها الحراك السلمي الجنوبي منذ تأسيسة اعلن نبذة للعنف والارهاب وتؤكد كل ادبيات الحراك السلمي ان الحركات الدينية المتطرفه تعتبر الوجه الاخر لعصابات الفيد التي قدمت من صنعاء عام 94 . بعد ان وصل الحال بالجنوب وخاصةُ في ابين وتسليمها لجماعة طارق الفضلي مع كل الاسلحة الثقيلة ومعدات عسكرية متطوره ليعلنوا امارتهم اثناء الازمة اليمنية والتي اعتبرناها خطوة استباقية من نظام صنعاء من اجل قتل الحلم الجنوبي في الحرية والاستقلال لينشغل العالم عن مشروعية القضية الجنوبية الى متابعة المواجهات والمسرحيات الهزيلة بين الجيش وهذه الجماعات المسلحة . اعلن مجلس الحراك السلمي موقف واضح ضد انصار الشريعة رغم عدم وجود اي دعم دولي مع الحراك الجنوبي ,كان لأبناء لودر الشموخ الدور الاقوى لتبني هذا الموقف الذي يعتبر موقف السواد الاعظم من ابناء الجنوب الرافض لهذه الجماعات الارهابية من خلال المسيرات وقوافل الدعم الجنوبية لأبناء لودر من مختلف ارض الجنوب من المهرة شرقاً حتى باب المندب , الموقف الشعبي الجنوبي القوي والذي قرر مواجهة قوى الارهاب و انصار الشر بكل قوة واصرار وعزيمة. اخرج طارق الفضلي عن صمته بعد شعوره بالخطر القائم على امارته ليصدر بيان في 26 ابريل 2012 ليعلن مجدداً ويحلف ويغلظ بالايمان انه مع القضية الجنوبية وانه ملتزم بالتصالح والتسامح محملاً قوى الحراك الاخرى بعدم الالتزام بالتصالح والتسامح الجنوبي رغم انه لا يوجد ضحايا من اسر ته كي يتسامح ويعفو عاش بين السعودية وصنعاء وافغانستان ولم يحصل عليه اي ظلم هو او اسرته وهو من المستفيدين من نتائج حرب 94 حيث تمكن من البسط على اراضي واملاك فلاحين فقراء على اساس انها من املاك جده رغم ان جدة كان سلطان ( دولة )ومع انهيار اي دولة تؤول ملكية الدولةالمنهارة الى الدولة الجديدة وما حصل في الجنوب تم توزيع ملكيات السلطنات في الجنوب على البسطاء والفقراء من ابناء الجنوب ليطردهم طارق الفضلي بعد 94 من مزارعهم في ابين ليتكرم على الرئيس اليمني صالح وتنازل له عن مزرعة كبيرة كانت تعيل مئات الاسر عن اي جنوب يتحدث طارق الفضلي وهو من شارك بقتل الجنوبيين وارهابهم قبل 94 وبعدها ويشارك الان في التشويش على قضيتهم من خلال تحدثه عن القضية الجنوبية وبنفس الوقت يؤيد اقامة امارات اسلامية تصدر الارهاب وتقلق الامن الاقليمي والدولي احب ان اؤوكد هنا ان طويرق الفضلي سيكون الهدف القادم للقوى الدولية المعنية بمكافحة الارهاب ليلحق بأستاذه المقبور بن لادن والمقبور انور العولقي. رئيس المركز اليمني الامريكي لمكافحة الارهاب
الحجر الصحفي في زمن الحوثي