الرئيسية > تقارير وحوارات > "أين بانا؟".. تويتر يبحث عن فتاة هاري بوتر السورية

"أين بانا؟".. تويتر يبحث عن فتاة هاري بوتر السورية

" class="main-news-image img
"نحن متأكدون من أن الجيش سيأسرنا الآن"، كانت آخر كلمات على حساب الطفلة السورية بانا العابد، التي تبلغ 7 سنوات، وتسكن مدينة حلب، على حسابها بموقع تويتر، الذي تديره بواسطة والدتها "فاطمة"، قبل أن تثير تساؤلات رواد موقع "تويتر" بعد حذف حسابها.
 
 
فقالت في تغريدتها على الحساب الذي تابعه أكثر من 170 ألف مشترك على تويتر، "نحن متأكدون من أن الجيش سيأسرنا الآن. سنرى بعضنا في يوم ما أيها العالم العزيز. وداعا – فاطمة حلب"، قبل تدشين هاشتاج #WhereIsBana.
 
حملت تغريدات بانا ووالدتها من قبل رسائل باللغتين العربية والإنجليزية، توصل صورة الحياة تحت القصف في حلب، فقالت في إحدى تغريداتها السابقة "الليلة ليس لدينا منزل، نتعرض للقصف، وسقطت تحت الأنقاض، رأيت القتلى وكدت أموت".
 
 
كما نشرت صورا لإصابتها جراء القصف، وبكاءها في أخرى على فقدانها صديقة لها تحت الأنقاض، وغيرها من المستجدات، حتى يوم أمس الأحد.
 
 
وعبرت تغريداتها حدود سوريا، وصولا إلى بريطانيا، وتحديدا، الكاتبة البريطانية، ج. ك. رولينج، التي تابعت حسابها على تويتر وساعدتها للحصول على نسخة من روايات "هاري بوتر".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي