الرئيسية > محليات > ضبط سفينة تحمل أسلحة وأموالاً إيرانية قبالة السواحل اليمنية

ضبط سفينة تحمل أسلحة وأموالاً إيرانية قبالة السواحل اليمنية

يمن فويس - صنعاء :

 أكدت مصادر أمنية في محافظة أبين جنوب اليمن, أمس, أن البحرية اليمنية ضبطت سفينة شراعية في بحر العرب, كانت تقترب من الساحل اليمني بين منطقتي البندر وأحور بمحافظة أبين وعثر فيها على أسلحة ومتفجرات وكميات كبيرة من الدولارات الأميركية, وكان على متنها صوماليون للتمويه بأنهم لاجئون فروا إلى اليمن.

وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية كانت تراقب منذ ثلاثة أيام مجموعة مسلحة مكونة من عشرة أشخاص يترددون على المنطقة على متن سيارتين, وهو ما أثار الشكوك حولهم وجعلهم تحت الرقابة, وعندما اقتربت السفينة من الساحل كانت المجموعة المسلحة تصدر لها إشارات ضوئية للاقتراب من المنطقة, كما كانت زوارق حربية في انتظارها وتم اقتيادها ولاذت المجموعة المسلحة بالفرار.

وتضاربت الأنباء حول هوية السفينة ووجهة الأسلحة التي تحملها, بين ما إذا كانت إيرانية في طريقها لمجموعات انفصالية في الجنوب أم إلى تنظيم "القاعدة" الموجود بشكل لافت في محافظتي أبين وعدن.

وتعد هذه السفينة هي الثانية التي يتم القبض عليها في المياه اليمنية خلال الشهر الجاري.

وسبق وكشفت مصادر يمنية (الخميس 11 أكتوبر 2012) عن «ضبط سفينة شحن محملة بمعدات قادمة من إيران أخيرا تحمل معدات قابلة للاستخدام العسكري، في ميناء الحديدة اليمني، بهدف نقلها إلى ورش إعادة تجميع الصواريخ في مناطق جبلية يسيطر عليها الحوثيون في محافظة صعدة شمال اليمن».

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن المصادر قولها إن «الهدف هو نقل هذه القطع إلى ورش لتجميع صواريخ قصيرة المدى، وتطويرها في مناطق جبلية يسيطر عليها الحوثيون في محافظة صعدة»، مؤكدة أن «الحوثيين يقومون بتطوير بعض الصواريخ القصيرة».

 وحول الهدف من عمليات إعادة تجميع هذه الصواريخ في اليمن، لفتت المصادر إلى انه «من المحتمل أن تكون إيران قد شعرت بقرب ضربة عسكرية إسرائيلية أو أمريكية، وتريد تخزين هذه الصواريخ بالقرب من الشواطئ اليمنية ليتم بها مهاجمة خطوط الطاقة الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب».


الحجر الصحفي في زمن الحوثي