الرئيسية > محليات > صحفي يمني ينشر قائمة بإسماء الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة وغيابهن عن قضية فيروز

صحفي يمني ينشر قائمة بإسماء الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة وغيابهن عن قضية فيروز

يمن فويس – خاص :

في معرض رده للناشط همدان العلي نشر الصحفي أنيس منصور قائمة من أسماء ناشطات يمنيات بمحافظة عدن وغيرها على أساس الأسماء لناشطات حقوقية فيما يخص حقوق المرأة تحديداً..

واستغرب منصور في صفحته على الفيس بوك وعدم وجود ناشطة واحدة وقفت إلى جانب قضية فيروز أو تحدثت عنها وهي المرأة التي  قتلت في منزلها بعدن مؤخراً..!

يؤكد أنيس : لم يطالبن بالتحقيق في هذه القضية وكشف ملابساتها انتصارا لحقوق المرأة ؟

وطالب الصحفي الناشطات بتبني القضية لتتضح للناس الحقائق ويعاقب مرتكب الجريمة ولكي لا تبقى هذه القضية معلقة وغير واضحة مما يجعلها أداة لتعزيز الكراهية بين الناس..!

توكل كرمان..
أمل الباشا..
أروى عثمان..
إلهام علوان..
ماجدا الحداد..
هدى العطاس..
جميلة على رجاء..
وداد البدوي..
بلقيس اللهبي..
هدى الحبابي..
نادية الكوكباني..
سماح الشغدري..
فاطمة الأغبري.
سامية الأغبري..
أروى عون..
حنان فارع..
وميض شاكر..
ماجدة الحداد..
سامية الحداد..
بشرى المقطري..
شفيقة القدسي..
إشراق المقطري..
مها الشرجبي..
بسمة عبد الفتاح..
ألفت الدبعي..
بلقيس العبدلي..
معين سلطان
عفراء حريري 
فاطمة مريسي
مهاء عوض 
فائزة سلام 
هدى علوي 
مها السيد 
وفاء عبدالفتاح 
نادرة عبدالقدوس 
اسمهان العلس ..
قبلة سعيد 

يذكر ان قضية الشهيدة فيروز وحسب شهود عيان من الساكنين بجوار منزلها بمنطقة البساتين في محافظة عدن: كما أوردها موقع " عدن اون لاين " أنه في تمام الساعة الخامسة من فجر الإثنين الموافق 22/10/2012م قامت أطقم تابعة للأمن المركزي بمعية مصفحة وسيارة بيضاء (معتمة) لا تحمل لوحة أرقام يُظن أنها تابعة للأمن القومي بمداهمة أحد أحياء منطقة البساتين للقبض على شخص يدعى الكازمي يشتبه به كأحد منفذي تفجير مبنى الأمن السياسي الواقع في عدن أواخر شهر رمضان المنصرم إلا أنها لم تجد من كانت تبحث عنه. وأضاف الشهود بسبب ما أحدثته تلك القوى من رعب في نفوس المواطنين كان أحد أقرباء الشهيدة ينام في تلك اللحظة على سقف المنزل ويدعى نصر ويعاني من حالة نفسية أسرع بالنزول إلى أرجاء المنزل وعند رؤية قوات الأمن بسرعة نزوله قاموا بمداهمة المنزل، إلا أن نصر أخبر زوج الشهيدة أحمد صالح بوجود بلاطجة بجوار المنزل قام (بشحن) سلاحه وسمع الأمن بذلك لتواجدهم بجانب باب المنزل من الخارج فقاموا على الفور بإطلاق النار بإتجاه النوافذ والباب بطريقة جنونية مما أدى إلا تهشيم رأس الشهيدة، و التي لم تتعدى الأربعين يوماً من إنجابها أول أولادها. وبعدها خرج الجيران من منازلهم لمعرفة ما يحدث بالضبط إلا أن قوات الأمن قامت بإطلاق (المعدل) بمستوى أعلى بقليل من رؤوسهم وذلك لإعادتهم إلى منازلهم والتي كانت ستؤدي إلى كارثة جنونية –حد قول شاهد العيان الذي كان ممن خرجوا من منزلهم في ذلك الوقت-. ويضيف الساكن بجوار الشهيدة: أنه بعد إقدامهم على فعلتهم قاموا بإقتحام المنزل ونهب ذهب يقدر بأثنين مليون ريال يمني وكذا عشرين ألف ريال سعودي – حسب إفادته- وقاموا كذلك بإحتجاز زوج الشهيدة وأخيه الذي يدعى حيدره وقريبهم نصر وكذا وجدوا الكازمي وتم إحتجازه معهم إلا أنهم بعدها قاموا بالإفراج عن زوج الشهيدة فيروز أحمد صالح وأخوه حيدره ولم يفرجوا عن نصر والكازمي بحجة أن الأول يشتبه به والأخر يشتبه به من أعضاء القاعدة وأحد منفذي الهجوم على مبنى الأمن السياسي. وزاد على ذلك: أن أبناء المنطقة قاموا صباح ذات اليوم التالي بالتوجه إلى مبنى المحافظة لمقابلة المحافظ وحيد رشيد ليفاجئوا بأن المحافظ لا يعلم بما حدث ولا الجهة التي قامت بتلك الفعلة، وعند سؤالهم عن مدير أمن المحافظة اللواء صادق حيد أخبروهم بأنه خارج الوطن بسبب تواجده في بلاد الحرمين لتأدية مناسك الحج، لتتوجه أصابع الإتهام فوراً إلى مدير الأمن المركزي بعدن العقيد عبد الحافظ السقاف كون تلك القوى تابعة للأمن المركزي لإرتدائها زي الأمن المركزي. وعند سؤال  لشاهد العيان عن الكازمي المشتبه به بأحد منفذي الهجوم على الأمن السياسي وأحد أنصار الشريعة قال: لم نعهده إلا رجلاً مستقيما و ذو أخلاق ولم نشاهده أبداً يقوم بالسير مع أشخاص يثيرون الشكوك وأنه معروف لدى اغلب أبناء المنطقة-حد وصفه-. يذكر أن تظاهرات احتجاجية شهدتها محافظة عدن تنديداً بتلك العملية الوحشية التي راحت ضحيتها فيروز وطالب المحتجون بسرعة القبض على الجناة الحقيقيين ومحاكمتهم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي