الرئيسية > محليات > الرئيس هادي يدرس مقترحاً لتعيين قائدين جديدين للحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع

الرئيس هادي يدرس مقترحاً لتعيين قائدين جديدين للحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع


أنباء اليمن - صنعاء
كشفت مصادر موكدة في الرئاسة اليمنية أن الرئيس عبدربه منصور هادي يدرس مقترحاً بترشيحات تعيين قائدين جديدين لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد علي عبد الله صالح النجل الأكبر للرئيس السابق ، والفرقة الأولى التي يقودها اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر.

ونقلت صحيفة "الخليج الإماراتية" عن المصادر أنها تعتبر إحداث تغييرات جذرية في هرم القيادة العسكرية للقوتين العسكريتين الأهم في البلاد، صارت مرهونة بقرارات رئاسية وشيكة يحدد الرئيس وحده توقيت صدورها ونوعيتها، بالتنسيق مع أطراف دولية، وهو ما فسره لقاء استثنائي عقده هادي مع كبار مسؤولي الدولة بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أول أمس الخميس .

وكانت تعهدات قطعها الرئيس هادي لحشد من المتظاهرين المشاركين في مسيرة »الروح الثورية« التي وفدت من تعز إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة أقارب الرئيس السابق من قيادة أبرز الوحدات الأمنية والعسكرية، باعتزامه إصدار قرارات رئاسية وشيكة الأسبوع الجاري وصفها ب»الهامة« تلبي المطالب الشعبية المتصاعدة، قد أثارت حالة من الترقب غير المسبوق في الأوساط العسكرية والشعبية في البلاد، نظراً لأهميتها . ورجحت المصادر أن يصدر الرئيس هادي قرارات بإقالة قيادات أمنية وعسكرية مقربة من الرئيس السابق من أبرزها رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح، النجل الأكبر لشقيق الرئيس السابق صالح، الذي وجهت إليه مؤخراً تهمة التورط في التدبير لمجزرة »جمعة الكرامة« في 18 مارس/آذار من العام الماضي، إلى جانب إحداث تغييرات وتنقلات في أوساط قيادات عسكرية مقربة من قائد الحرس الجمهوري .

وعلمت "الخليج" أن ثمة توجيهات وشيكة سيصدرها قريباً الرئيس هادي إلى كل من قائدي الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع لإنهاء الترتيبات المتعلقة بخروج قواتهما من العاصمة صنعاء عقب تصاعد المطالب الشعبية بإخراج معسكرات الجيش من صنعاء إثر الانفجارات المروعة لمخازن السلاح التابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع أول أمس الخميس التي عززت المطالب بأهمية خروج معسكرات الجيش من العاصمة كشرط لانطلاق الحوار الوطني، المقرر عقده في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي