الرئيسية > محليات > صرخ في وجوههم: باعرفكم من انا.. سجن 5 جنود بسبب طلبهم من حفيد "باسندوه" إبراز بطاقته الشخصية

صرخ في وجوههم: باعرفكم من انا.. سجن 5 جنود بسبب طلبهم من حفيد "باسندوه" إبراز بطاقته الشخصية

يمن فويس- متابعات:
قالت مصادر أن 4 جنود وضابط ضابطا من قسم شرطة حدة في العاصمة صنعاء كانوا مساء الاربعاء الماضي في مهمة امنية حين اضطروا الى فحص هويات بعض المواطنين داخل مطعم "على بابا" في منطقة حد الذي كان يتواجد فيه حفيدان لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة " ابن ابنه وابن ابنته" .

وخرج الجنود في مهمة بحث عن مشتبهين اثنين بسرقة منزل مقيم امريكي الجنسية، وذلك بعد تلقي قسم الشرطة بلاغا من العمليات بان المشتبهين يتواجدان في المطعم المذكور، ليقوم القسم بدوره بإرسال الجنود بعد إبلاغ العمليات بذلك، وفي المطعم ولأن الجنود لا يعرفون وجوه المشتبه بهما فقد اضطروا الى أن يطلبوا من كل المتواجدين في المطعم ابراز بطائقهم ووثائق هوياتهم، وكان حفيدا رئيس الحكومة على احدى الطاولات، وقد رفضا التعامل بتفاهم مع الجنود وقال احدهما: أنا ابن خالد باسندوة، وجدي رئيس الحكومة وأجابه الجنود: ما الذي يثبت لنا ذلك؟ ثم طلب منهم احد الحفيدين ان يجري اتصالا فأجراه وعلى الفور وصل احد مرافقي باسندوة بزيه العسكري، الى المطعم وقام بتعريف الجنود بهوية الحفيدين غير ان ابن البنت واصل صراخه وتهديداته للجنود.

وتدخل احد المواطنين المتواجدين في المطعم ليطلب من الحفيد التواضع قائلا له: نحن من صعدنا جدك الى رئاسة الحكومة، فرد علية الحفيد بغضب وحاول مرافقوه الاعتداء علية غير ان الجنود فضوا الاشتباك، ثم انصرفوا بطقمهم العسكري فيما انصرف حفيدا باسندوة غاضبين.

وبعد وصول الجندي الى قسم الشرطة احالهم مدير القس مفورا الى نائب مدير امن العاصمة عبدالعزيز القدسي الذي كان قد تلقى اتصالا من وزير الداخلية يأمره بمعاقبة الجنود.

وبالفعل توجه الجنود والضباط الى القدسي الذي قام بتوبيخهم متهما اياهم بالاعتداء على حفيد رئيس الحكومة دون ان يسمح للجنود بالدفاع عن انفسهم ثم قام بإيداعهم السجن.

واستمر سجن الجنود والضباط اكثر من 24ساعة من مساء الاربعاء الى الـ11 والنصف من ليل الخميس، قبل ان يتم إطلاق سراحهم بعد ما يبدو إنها وساطات وتواصلات تمت مع باسندوة، ويقول الجنود بمرارة يعني ان عليهم الا يقوموا بمهامهم ابدا مع ابناء أي من المسؤولين" طبقا لتعبيرهم.

عن صحيفة "الاولى"


الحجر الصحفي في زمن الحوثي