الرئيسية > محليات > سياسي يمني يستبعد عقد مؤتمر الحوار الوطني بموعده

سياسي يمني يستبعد عقد مؤتمر الحوار الوطني بموعده

يمن فويس - متابعة :

أكد القيادي في جزب رابطة ابناء اليمن محمد جسار أن الأطراف الراعية للتسوية السياسية في اليمن تواجه معوقات وعراقيل كبيرة وعديدة قد تدفعها لتأجيل موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الى أجل ستحدده تطورات الأوضاع المقبلة في البلاد.

وقال جسار في تصريح لقناة "العالم" تسعى دول مجلس التعاون والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جاهدة رغم قصر المدة المتبقية لمؤتمر الحوار لتجهيز الملعب لإشراك كل اللاعبين الرئيسيين باليمن في محادثات رسم المسار السياسي المقبل للبلاد وتدفع القوى الراعية للتسوية باليمن بكل أوراقها لعقد مؤتمر الحوار بموعده المقرر ويحاول الرعاة ممارسة تأثيرهم على اللاعبين السياسيين والقبليين في اليمن لتوفير كل الظروف المهيأة للحوار.

واضاف جسار، ويدرك رعاة التسوية حجم الصعوبات التي تواجهها جهودهم لوضع لبنات المستقبل السياسي الجديد في اليمن، من قبل قوى النفوذ السياسي والقبلي والمالي، الذين يقومون بتأليب أنصارهم وحشد قواهم العسكرية والقبلية والإعلامية لفرض وضع يعزز من مواقعهم على خارطة النفوذ في اليمن في أي تسوية مقبلة للمرحلة السياسية الجديدة باليمن. كما تحاول القوى الراعية للتسوية السياسية في اليمن البحث عن أسماء سياسية جنوبية معروفة لتكون ممثلة عن الجنوب في مؤتمر الحوار، حتى وأن فشلت في مساعيها لإقناع القيادات الجنوبية المؤثرة على المشاركة بالحوار الوطني.

وأوضح أن هناك مساع دولية حثيثة لإقناع قيادات جنوبية معارضة في الخارج بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي من المقرر أن يعقد في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مشيرا الى أن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والحكومة البريطانية يعملانم على اقناع قيادات جنوبية تتواجد في الخارج من أبرزها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني.

وعدد جسار المعوقات التي تواجه مساعي انعقاد مؤتمر الحوار الوطني ومن أبرزها تفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد وتصاعد حالات الانفلات الأمني إلى جانب تأخر عملية هيكلة الجيش واشتراط عدد من الأطراف تنفيذ مطالب مسبقة من قبيل عدم وضع سقف ثوابت محددة كالحفاظ على الوحدة اليمنية قبيل انعقاد المؤتمر.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي