الرئيسية > محليات > الحزب الاشتراكي يحتفل غدا بميدان الشهداء بالذكرى الـ 34 لتأسيسه وسط توقعات بحضور نعمان

الحزب الاشتراكي يحتفل غدا بميدان الشهداء بالذكرى الـ 34 لتأسيسه وسط توقعات بحضور نعمان

يمن فويس – خاص :

من المقرر أن يشهد ميدان الشهداء محافظة تعز صباح غدا حفلا خاصا ينظمه الحزب الاشتراكي اليمني – فرع تعز بمناسبة الذكرى 34 على تأسيسه وسط توقعات بحضور أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان .

وكان مدينة هجدة بمديرية مقبنة قد شهدت صباح اليوم احتفالية خاصة بالمناسبة وتمثل بافتتاح مقر للحزب في المنطقة وحضر المناسبة العديد من قيادات الحزب .

إلى ذلك وتحت شعار معا لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وبمناسبة الذكرى لـ 34 " لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني نظمت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني فرع تعز ندوة فكرية بعنوان " اكتوبر ... ميلاد حزب وثورة "  وتمحورت الندوة بمحورين رئيسين الاول عن "السياق التاريخي لميلاد الحزب الاشتراكي واشكالية كتابة التاريخ" لـ د/ عبد الرحمن عمر السقاف عضو الامانة العامة  للاشتراكي تطرق فيها إلى تاريخ الحزب الاشتراكي ونضاله الطويل منذ تأسيسه وحتى اليوم والتآمر الدولي والإقليمي على الحزب ومحاولة تفكيكه وتقسيمه وإنهاء تاريخه النضالي والسياسي.

وأشار إلى أن المنتصر دائما يكتب التأريخ كما حدث في زمن الحرب الباردة التي قال أنها قامت على أساس أيدلوجي وطبقي وأكد على إصرار الحزب الاشتراكي على أن تكون الديمقراطية هي أساس النظام السياسي وجوهر الحياة السياسية في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا وتحدث بإسهاب عن ثورة 14 أكتوبر والتي قال انها أحدثت انقلابا جذريا وأدخلت العمال والفلاحين في مكون العملية السياسية وتكوين اسس الدولة وأحدقت تغييرات عملية وثقافية وسياسية واقتصادية وأوضح مدى العلاقة المترابطة بين ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر وكيف كان التكامل بين الثورتين في الأهداف والغايات.

فيما المحور الثاني لـ د/ محمد صالح قباطي  سكرتير الدائرة السياسية  للحزب للاشتراكي بعنوان "الظروف السياسية الاجتماعية لنشؤ الحزب الاشتراكي وافاق مستقبلية " والتي عبر في بداية محاضرته عن سعادته ان يكون في تعز والتي قال عنها " تعز الثورة والتغيير المدينة التي إذا تحركت تحرك اليمن بأكمله وإذا ثارت ثار اليمن وتغير مجرى التاريخ اليمني وتطرق إلى البدايات الأولى لثورة 11 فبراير والتي قال أن انطلاق شرارتها الأولى كان من تعز وتحديدا من القاعة نفسها التي انطلق منها " شعار الشعب يريد إسقاط النظام " وكان ذلك في أكتوبر أثناء العملية الانتخابية داخل الحزب وأشاد بالدور النضالي لكوادر الحزب الاشتراكي اليمني ومساهمتهم بتخلق وولادة الحزب الاشتراكي اليمن من جديد وبقوة أكثر من السابق.

وأضاف أن النظام السابق أفسد حتى الفرحة في مثل هذه المناسبات لان زيف وسائل الإعلام أذهبت الفرصة الحقيقية لهذه المناسبات وأذهب طابعها الوطني بسبب ذلك الزيف وقال يحق للحزب الاشتراكي ان يفرح مرتين بذكرى التأسيس والثانية باستعادة حريته بفضل ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية ونوه إلى أن الحزب الاشتراكي اليوم ليس حزب العمال والفلاحين فقط وإنما هو حزب كل القوى المسحوقة والكادحة والفقيرة حزب سينتصر للقوى الكادحة والفقيرة والمظلومة حزب كل القوى الحية الوطنية  الغيورة على هذا الوطن.

وأشار إلى ان النظام السابق قام بتخطئة ثورة 14 أكتوبر ومحاولة تصويرها على أنها ثورة نخبوية وليست شعبية وهو مجافي للحقيقة فثورة أكتوبر ثورة شعبية مهما شوهوا هذا التاريخ  وواصل قائلا : أن الحزب الاشتراكي اليمني يعيش منذ حرب 94م  تحت الحرب حتى اليوم ومورست ضده سياسة الإقصاء ومحاولة إنهائه من الوجود ولكن ذلك فشل امام نضالات أحرار ومناضلي الحزب الاشتراكي وذكر بان الحزب الاشتراكي هو حركة كفاحية طويلة منذ تأسيسه وحتى نضاله في ثورة 14 أكتوبر واستمراره حتى اليوم , وكل من يقرأ بإنصاف مشاركة الحزب في صناعة الوحدة لن يخرج إلا بحقيقة واحده هو أن الحزب الاشتراكي هو الصانع الحقيقي  للوحدة والوحدة التي كان يريدها الحزب الاشتراكي هي وحدة التكامل وحدة المساواة وحدة العدالة الاجتماعية قبل بأن تكون العاصمة صنعاء وبأن يكون يحتل نائب الرئيس في الدولة الوليدة وتساءل هل كان بالإمكان أن يقبل الطرف الآخر بأن تكون عاصمة الوحدة عدن وبأن يكون نائب الرئيس في إشارة إلى الرئيس السابق على عبد الله صالح

واعتبر الاعتذار للجنوب ضرورة وطنية من أجل إعادة المعاني الحقيقية للوحدة اليمنية ومن أجل صياغة مستقبل بدون حروب وبدون صراعات وبدون أحقاد ولا مستقبل لليمن بدون نجاح الحوار الوطني ما لم ينجح هذا الحوار ستكون النتائج كارثية حد قوله.           


الحجر الصحفي في زمن الحوثي