الرئيسية > محليات > تقرير: المحاولات الاولى لإنشاء أول مصنع للسيارات في عهد الرئيس الحمدي

تقرير: المحاولات الاولى لإنشاء أول مصنع للسيارات في عهد الرئيس الحمدي

يمن فويس - تعز :

 كشف الاستاذ محمد عبد الوهاب جباري وزير الاقتصاد في عهد الرئيس ألحمدي بان زيارته للكويت عام 1975م جلبت ألفين مليون أي ملياري ريال يمني بما يعادل نصف مليار دولار حينذاك، بالاضافة الى عشرات المشاريع ومن اهم تلك المشاريع انشاء مصنع للسيارات في اليمن يبداء بالتجميع ثم بالتصنيع وفق خصوصيات التضاريس اليمنية 

.وفي لقاء اجراه معه المرحوم خالد عنتر والمناضل محسن خضروف ونشر في اسبوعية 26 سبتمبر اواخر 2006م ويعيد الاقتصاد نيوز اهم ماجاء فية في التقرير التالي ، حيث قال وزير الاقتصاد عبدالوهاب جباري رحمة الله في حديث الذكريات بتلقائية وعفوية يقوب " حال وصولي للمشاركة في الكويت في مؤتمر اقتصادي طلبت من رئيس الغرفة التجارية الكويتي أن يرتب لي محاضرة نجمع فيها الفعاليات الكويتية ، فلبى الطلب وتم تهيئة اللقاء بمستثمرين وأصحاب رؤس أموال كويتيين" وكنت قد أدليت بتصريح صحفي في جريدة الوطن وقلت بان السياسية الاقتصادية التي سوف ننتهجها هي سياسة الباب المفتوح (وبعدين استفدنا من الباب المفتوح ، وجنينا الفوائد بعد ان حصلنا على ملياري ريال استثمارات، وسألونا بعد انتهاء فترة ألحمدي هل عاد الباب المفتوح موجود قلنا لهم أنه مخلوع الآن).وأضاف حين قلت للكويتيين إننا سننهج سياسة الباب المفتوح استجاب رجال المال والاعمال للحضور الي المحاضرة التي دعيت لها وتكلمت عن الفرص المتاحه للإستثمار في اليمن، قلت لهم أن الضيوف الذين يأتون إلى اليمن في الإحتفالات بعيد الثورة نوزعهم في بيت عتيق حق واحد من أولاد الإمام والبقية نوزعهم على الوزراء في بيوتهم.وكنت اقصد حينها دار الحمد الى أن هناك أزمة في الفنادق، أن اليمن ممكن تنتج الخضروات التي تسد حاجة الكويت وبالذات الباميا وهم ( روحهم في الباميا، وقد كان الاقبال عليها شديداً لأن الكويتيون يحبونها، لو معك طائرتين باميا في اليوم ستبتاع في الكويت، ومن هذه المغريات ) وأوضحت لهم الصعوبة القائمة في نقل المواد السائلة مثل البترول، وحاجتنا لمصانع الاسمنت، الذي كنا نستورده بصعوبة بالغة.

فقلت لهم هذه فكرة عامة وأنا موجود في فندق شيراتون مستعد لإستقبال اي واحد يريد الاستفسار عن فرص الاستثمارات في اليمن والضمانات وقانون الاستثمار، قلنا لهم تعالوا اعملوا أنتم قانون الإستثمار، كما ترون نحن ننفذ.

فجاء أول واحد محمد عبدالمحسن الخرافي والد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي،والشركة بأسم الاب، حيث حضر الشيخ جاسم الخرافي، واتفقنا على بناء فندقين في صنعاء .

وأعطيناهم ترخيص لبناء فندقين ،وكان بناء احد الفندقين سيبنى بناء جاهز وهو الان فندق رمادة حدة ، حيث تم بنائة بالخرسان المسلح والقواطع الجاهزة وبعد ذلك فندق "هيلتوب" في عصر ولم يتم انشائة .

ثم جاء مساعد الصالح، ووافق بالعمل علي إنشاء خط أنابيب للبترول من الصليف إلى الحديدة صنعاء عمران وبعدين الحديدة تعز، نكون نفتح الحنفية وتمون كل المحطات بالبترول المستورد حينها فالأنابيب كانت ستوفر لنا الكثير من النقد الأجنبي.

وكان يمر خط الانانبيب " الصليف - الحديدة - صنعاء - عمران " خصوصا وان هناك مخطط لمصنع اسمنت عمران وهو ما يزال مشروع، وبعدين من الحديدة إلى تعز وطبعاً حنفيات على الطريق زبيد.

وقال جباري كان من الإمكان ان تكون هناك محطات متفرعة من الأنبوب في المناطق التي يمر منها لحل إشكاليات النقل وتوفير الأموال التي يتم إنفاقها لنقل المشتقات النفطية وكان الاتفاق مع مساعد الصالح.

كما تم الاتفاق على مصنع للحديد الزاهر من الخردة كنا نهدف الي تسبيي حديد الدبابات والسيارات الخردة و اعادة تدوير او تحولهن إلى أغطية للمجاري.

وتم الاتفاق مع المستثمرين الكويتين على العديد من المشاريع منها مشروع « تليفريك» العربيات الهوائية يعني من فندق الإخوة في تعز إلى رأس جبل صبر وهناك يتم انشاء استراحة.وقهاوي وكافتيريات لتنشيط السياحه

وحول مصنع السيارات اتفقنا مع وزير المالية الكويتي " العتيقي " على انشاء مصنع للسيارات.

يبداء بالتجميع كخطوة اولى ومن ثم تصنيع السيارات بالمواصفات التي تتلائم مع الجبال، مع الطبعية الجغرافية في اليمن، بالاضافة الي انشاء مصنع للغزل والنسيج الصوفي المختلط يكون صوف وقطن.

الذي اتفقنا مع جماعة المطوع على انشاء هذا المشروع ، وبعد ان استكملنا ااتفاقيات في الكويت قلنا تم الاتفاق علي زيارة وفد رجال المال والاعمال الكويتي الي اليمن بعد اسبوع لتنفيذ الاتفاقيات 

وبعد عودتي الي صنعاء قلت لإبراهيم الحمدي وقعنا اتفاقيات بالفين مليون ريال فقال مش معقول هذه الاتفاقيات، والموعد أنه من بكره سنبدأ ستوصل أول طائرة، فعلاً ماعرفنا اليوم الثاني إلا وقد جاء الخرافي بطائرته الخاصة طلعنا فوقها وجلسنا ندور فوق صنعاء على شان يحدد أين يقع الفندق فأختار الموقع الذي عليه فندق رمادة حدة ، واختار الجرافي منطقة عصر مكان لانشاء مدينة «هيلتوب». هذا المجمع السكني حق الأمريكان والسكن الراقي الذي هناك الشركة حق احمد علي الدعيجي المجموعة العقارية الذي كان لديه نزعة قومية وكان رئيس مجلس الشركة الكويتية أو المجموعة.كما كان يفضل المال الكويتي الفايض أن يبقى في البلاد العربية، فعمل في تونس مدينة سياحية حق الدعيج.. وعمل في مراكش وموريتانيا.

واتفقنا مع المجموعة هذه على فندق شيراتون جاء الخرافي، لفينا واختار المكان هذا والمكان هذا.

في حدة فندق رمادة، وعصر فندق « هيلتوب» وصادف الارض التي تم انشاء الفندق عليها والتي تم اختيارها في حدة ملكاً للاوقاف فتم استأجارها من الاوقاف،واضاف " وعملت تنازلاً في الأرض التابعة للوقف ، لأني كنت لكي لا أدخل الكويتيين أو المستثمرين في مشاكل كنت أعمل العقود بإسم الحكومة لكي يعرف البائع من خصمه ولا يذهب يتلاعب. وبعدين نتنازل بالأيجار في نفس الجلسة لأجل الفلوس من أين ستأتي بالمال أن نفي بحصتنا المالية في المشروع، من أين ؟

  المصدر : الاقتصاد نيوز 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي