يمن فويس - متابعة :
قررت جماهير الحراك أمس إغلاق المنصة في وجوه قاداتها المتصارعة تجنبا لأي صراع جديد للفعالية المخصصة للاحتفال بعيد الثورة 14 أكتوبر .
وقال شهود عيان حضروا المهرجان أن مقدم الحفل أحمد سالم رحب بالحسني وقيادات في تيار البيض بينما تجاهل صلاح الشنفرى ومن في تياره ، كما سعى الشيخ (مشدود ) لرفع صوته بالمكبرات أن علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي ، بينما تحرك شباب قريبين من المنصة لإيقافه .
وعندما أعلن عن كلمة للدكتور صالح يحيى سعيد رفضت الجماهير ذلك، وفعلوا ذلك مع أحمد الحسني الذي حاول المقدمون تقديمه لإلقاء كلمة ، وأصرت الجماهير على منع أي خطاب من القيادات.
ونقل موقع "عدن بوست" عن مراسله أن التوتر بلغ أقصاه بين القيادات التي لزمت الصفوف الأولى وغير قادرة على إختراق الحصار والتكميم المفروض عليها من جماهيرها التي ملت أحاديثها المكررة .
وشاهد الحاضرون صلاح الشنفرى المنتمي للضالع وتيار باعوم وهو يقذف بقارورة المياه باتجاه السفير أحمد الحسني المنتني إلى محافظة أبين وهو ما أثار حفيضته فرد الأخير بكلمات نابية على إثرها كادت حراسات الطرفين أن تتقاتلا بالسلاح لولا تدخل الحاضرين .
