يمن فويس – متابعة :

 تتواصل في حضرموت جنوبي اليمن جمع توقيعات وملفات لمحاكمة علي سالم البيض عن الجرائم التي اقترفها ابان كان مسئول في تنظيم الجبهة القومية  ووزيرا  ومن ثم رئيسا ومن الجرائم التي تم رصدها للبيض هي جريمة اغتصاب وقتل خطيب فتاه .

ووقعت الحادثة التي أوردها موقع " بندر عدن " المقرب لأحد فصائل الحراك الجنوبي فى يناير سنة 1973 فى إحدى مدن المناطق فى إحدى المحافظات الجنوبية اليمنية الشرقية كان حينها علي سالم البيض مشرف  حزبيا على هذه المنطقة تفاصيل الحادثة كما رواها أهالي الضحية :

كانت فتاة جميلة ، عفيفة ، من أسرة قبلية كريمة حيث عتقلت العصابة بقيادة البيض أخاها وقتلته ضمن مجموعة من مجموعات القتل الجماعى ، دون أن تعرف الفتاة وأسرتها مصير عائلها الوحيد .

وبعد تنفيذ قتله ، طرق دارها مسئول كبير ، من المخابرات العسكرية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقا)، وأحد المجرمين المنفذين لعمليات الاختطاف والقتل الجماعى ، وبينما أمها تفتح الباب . . إذا بالقاتل يطالبها بتسلم ابنتها المخطوبة لأبن عمها . . مقابل إطلاق سراح أخيها ! .

صرخت السيدة أم الفتاة فى وجهه بغضب وثورة . . ولكنه هددها بالسلاح بأن تبقى بلا حراك . . واقتاد الفتاة بالتهديد وأغتصبها فى منزلها .

وعندما حضر خطيبها – وهو ضابط بالقوات المسلحة – اعترفت له بما حدث ضاربة يدا فوق أخرى ، فثار الرجل وفسخ خطبته من الفتاة . وصمم على الانتقام لعرضه .وعلمت العصابة بما بيته الرجل فصرعوه قبل أن يتمكن من الفتك بهم .الأسرة مازالت تمتلك وثائق وملف عن الحادثة وتطالب بمحاكمة البيض .

 المصدر – بندر عدن