يمن فويس - صنعاء :
نقلت اسبوعية ايلاف عن مصادر مطلعة أن العميد يحيى محمد عبدالله صالح انتقل مؤخرا الى دبي حيث يعيش غالبية أسر وعائلات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وانه يعمل حاليا للتنسيق مع بعض السياسيين اليمنيين في كل من بيروت والقاهرة ودبي لكي يعود الى اليمن لانشاء حزب سياسي تحت مسمى حزب الرقي والتقدم..
وكان العميد يحيى محمد عبدالله صالح اسس ملتقى الرقي والتقدم في صنعاء كمنظمة مدنية غير حكومية وغير هادفة للربح، تسعى للمساهمة في إحداث نهضة في اليمن عبر التوعية والنشر لثقافة وطنية تسهم في إيجاد جيل يغمر حب الوطن قلبه ويحمل على عاتقه مسئولية النهوض به.
وبحسب بيان تأسيس الملتقى الذي سيتحول الى حزب قريبا فانه يعمل بروح الشراكة بين الدول وقوى المجتمع المدني لترسيخ الوحدة والولاء لليمن الواحد الذي يعيش كل أفراده في ظل حقوق المواطنة المتساوية والحق في الخلاص من الفقر والجهل والمرض في سبيل العيش بكرامة ورخاء واستقرار، كما يسعى لازدهار الوطن ورقي المواطنين فيه رجالاً ونساء عبر برامج تهتم بالفرد والأسرة وتهتم بمكان العمل والحياة اليومية والبيئة المحيطة.
واضافت المصادر ان اللواء فضل القوسي قائد الامن المركزي استطاع خلال الفترة الماضية استمالة قادة المعسكر وانصار يحيى ورجاله في الامن المركزي الى جانبه وانه بات يسيطر سيطرة تامة على قوات الامن المركزي الذي كان قوة ضاربة يتحكم بها العميد يحيى صالح، الامر الذي جعل الرئيس عبدربه منصور هادي يوافق ويوجه لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار بإسناد المهام الأمنية في أمانة العاصمة لقوات الأمن المركزي وأقرت مباشرة وحدات الأمن المركزي لمهامها ونزولها الميداني ابتدءًا من يوم الأربعاء الماضي وبحيث تتحمل قوات الأمن المركزي المسؤولية الأمنية الكاملة في أمانة العاصمة، وإعادة قوات الحماية الأمنية لأمانة العاصمة إلى معسكرها الدائم.
وكانت مصادر اعلامية ذكرت أن العميد يحيى صالح التقى بنائب الرئيس السابق علي سالم البيض الأسبوع الماضي بالعاصمة اللبنانية بيروت في جلسة مغلقة استمرت لساعات.
ويقضى يحيى صالح إجازة "إجبارية" في بيروت، منذ اواخر اغسطس، تهربا من قرار إقالته من منصبه العسكري كرئيس لأركان قوات الأمن المركزي وبناءا على نصيحة من عمه الرئيس السابق.
