الرئيسية > عربية ودولية > أكثر من 25 قتيلا في سوريا وعلميات خطف للفتيات في مسقط رأس الأسد

أكثر من 25 قتيلا في سوريا وعلميات خطف للفتيات في مسقط رأس الأسد

يمن فويس - وكالات :

أفاد ناشطون سوريون بسقوط 25 قتيلا بنيران القوات الحكومية، الجمعة، في الوقت الذي يقصف الطيران الحربي للمرة الأولى أحياء في مدينة حمص وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد في بيان أن حي الخالدية بمدينة حمص يتعرض لقصف هو الأعنف منذ خمسة أشهر، حيث شاركت طائرة حربية لأول مرة باستهداف الحي، تزامنا مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون ووصول تعزيزات إلى المنطقة.

وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية، الجمعة، إن اشتباكات "عنيفة" نشبت بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في منطقة المحافظة وسط حلب، في حين ترددت أنباء عن اعتقال القيادي الكردي محمد عبدى القادر مندك في مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا.

وذكرت شبكة شام أن الطيران قصف صباحا مدينتي مارع بريف حلب وألقى عددا من البراميل المتفجرة على المدينة.

كما تعرضت قرية الناجية في جسر الشعور بإدلب لقصف استهدف منازل مدنيين مما تسبب في حالة رعب بين الأهالي.

وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوري والحر، في حي التضامن وسمعت أصوات انفجارات قوية وفقا لما أفادت لجان التنسيق المحلية.

وفي معضمية الشام  بريف دمشق جرى إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن و"الشبيحة"، وأفادت مصادر لسكاي نيوز عربية بأن هناك حملة دهم وتخريب للمنازل تشنها قوات الجيش في محيط المسجد العمري بدمشق.

وكانت أعمال العنف أسفرت يوم الخميس عن 120 قتيلا سقط أغلبهم في ريف دمشق وحلب.

وفي ذات السياق تطورت الاحتجاجات والاشتباكات في مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، لتصل حد خطف 3 فتيات من عائلة الخيّر من قبل من وصفوا بـ"شبيحة" آل الأسد الذين قالوا إنهم "سيربون القرداحة بهؤلاء الفتيات"، حسب ما أفادت إحدى الناشطات العلويات.

وأضافت الناشطة لسكاي نيوز عربية "قالوا إنهم سيربون القرداحة بالفتيات المخطوفات كما قالوا من قبل إنهم سيربون درعا بأطفالها المعتقلين.. وهذا ما لن يحدث".

وأوضحت أن "حادثة الخطف ليست بجديدة على العائلات العلوية التي طالما عانت من تشبيح عائلة الأسد وأعاونهم، لكنها وللمرة الأولى يكون هذا الاختطاف على خلفية الاختلاف بالآراء السياسية".

وتداولت مصادر مختلفة أن الرئيس السوري على اطلاع مباشر على ما يحدث في مدينته القرداحة ويبدي قلقا حيال الأحداث فيها، فيما يدور الحديث عن عرض قدمه الأسد لعائلتي الخيّر وعثمان بمغادرة القرداحة مقابل معاقبة من قتل لهم أفرادا من أسرتهم.

كما قام "الشبيحة" بإحراق محال عائلات الخيّر وعبود وإسماعيل في القرداحة، وانتشرت الحواجز الأمنية في المدينة في تطور جديد للأحداث هناك، وفقا لأحد الناشطين في مدينة القرداحة على فيسبوك.

وقال الشيخ عدنان العرعور، أحد أهم الشيوخ السنة المؤيدين للثورة السورية وله أتباعه ومريدوه في الداخل السوري، على حسابه في تويتر إن "ماحدث في القرداحة من بغي آل الأسد على عوائلها لدليل على إصرار العصابة الأسدية بالبغي على الجميع للتفرد بالحكم، فهبوا ياشرفاء الطائفة مع ثورتنا".

وعانت مدن اللاذقية وجبلة والقرداحة وطرطوس وأغلب قرى الساحل السوري من قمع وتشبيح الشبيحة التابعين لعائلة الأسد وأقاربهم على مر سنوات طويلة قبيل الثورة السورية، منذ أواخر 1975، وعمل بشار الأسد على ضبطهم وكبحهم ما بين عامي 2002 و 2003، وفقا لمعارضون علويون.

يشار إلى أن تسمية "شبيح" تعود إلى السيارة الأكثر استخداما لدى تلك المجموعات وهي "الميرسيدس - الشبح"، أو إلى تشبيه ممارساتهم الإجرامية بما تفعله الأشباح.

وكان 8 أشخاص، من عائلات الخيّر وعثمان وعبود، قتلوا الأحد الماضي في اشتباكات مع شبيحة آل الأسد على خلفية الاختلاف بالرأي السياسي إزاء ما تشهده البلاد.

وتعتبر عائلة الخيّر من أكبر عائلات القرداحة، ولها مكانة ثقافية ودينية لدى الطائفة العلوية، وقد امتنع أبناؤها عن حمل السلاح لرفضهم العنف المنتشر في البلاد.

المصدر - سكاي نيوز عربية

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي