الرئيسية > محليات > "أنصار الشريعة" اليمنية على "تويتر": هادي خائن ويقاتل مع النظام السوري

"أنصار الشريعة" اليمنية على "تويتر": هادي خائن ويقاتل مع النظام السوري

يمن فويس - هند الإرياني :

بعد سيطرة جماعة "أنصار الشريعة" اليمنية على مناطق في جنوب اليمن وتبنيها العمليات الإنتحارية الأخيرة في صنعاء، بات لهذه المجموعة السلفية صفحة ناشطة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي حيث تشن هجوماً متواصلاً على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اضافة الى رسائل تضامن مع المقاتلين الاسلاميين في أكثر من مكان. 

ففي تغريدات متتالية، تتهم الصفحة الرئيس هادي بأنه "خائن وعميل لأميركا".

كما تصف ما حدث من اعتقال "جبهة النصرة" في سوريا الطلاب اليمنيين، بأنه اعتقال ضباط في الجيش اليمني أُرسلوا للقتال إلى جانب قوات نظام بشار الأسد."ليس فقط بشار وحزب الشيطان والحرس الثوري من يقتل أهلنا في سوريا، بل يشاركهم بعض من جيوش الأنظمة الخسيسة-يقصد النظام اليمني- البائعة لدينها".

وفي تغريدة أخرى، دعاء ضد الرئيس اليمني. "الله يخرب بيتك يا هادي، لم يسلم منك شعب اليمن باعترافك أنك سمحت لطائرات الأمريكان بقصف المسلمين، ومن ثم ترسل جنودك إلى سوريا".

وبالنسبة لـ"أنصار الشريعة"، فإن محاربة الإرهاب في اليمن تعد محاربة للإسلام. جاء في احدى التغريدات أن "منصور هادي يعترف بوجود مركز لمكافحة "الإسلام" أو كما يسمونه "الإرهاب" في اليمن، يعمل به عناصر من الجيش والاستخبارات من امريكا والسعودية وعمان".

وبالإضافة لمهاجمة الحكام العرب، يهاجم "أنصار الشريعة" "المجاهدين" الذين قرروا ترك "الجهاد" والعودة بعد شهور قليلة، وينتقدون تبرير عودتهم وانتقاصهم للجهاد ويصفونه بأنه قلة "صبر". "كم أخ من الخليج ذهب للجهاد كم شهر ولم يصبر فرجع، ولتبرير رجوعه أصبح ينتقص من الساحه ومن المجاهدين، ألا يتقي الله في إخوانه وفي الذي يلاقونه".

ولا تكتفي الصفحة بنشر ما يخصهم وإنما يعيدون نشر تغريدات تابعة لحركات أخرى مثل"جبهة النصرة، حركة الشباب المجاهدين في الصومال، والأنصار في الأنبار ... وغيرها".

يذكر أن جماعة "أنصار الشريعة" هي جماعة سلفية جهادية، تهدف لإقامة إمارات إسلامية في اليمن وباقي جزيرة العرب. يتزعمها ناصر الوحيشي، وكنيته "أبو بصير"، وتعد الجماعة من فروع تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب". استولت بعد معارك زنجبار على مدن في اليمن، وأقامت "ولايات إسلامية" من بينها إمارة أبين وإمارة وقار وإمارة عزان.

المصدر - لبنان الآن


الحجر الصحفي في زمن الحوثي