الرئيسية > رياضة > الكبار يبحثون عن فوز أوروبي ثان

الكبار يبحثون عن فوز أوروبي ثان

يمن فويس - وكالات :

تسعى أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني الى تحقيق فوزها الثاني على التوالي، لكي تخطو خطوة نحو الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك عندما تلتقي كلوج الروماني وباتي بوريسوف البيلاروسي وبنفيكا البرتغالي على التوالي، وجميعها خارج ملاعبها في الجولة الثانية الثلاثاء.

وكان القاسم المشترك بين الفرق الثلاثة الأولى حسمها مبارياتها في الجولة الأولى بفارق هدف وحيد.

فقد عانى مانشستر يونايتد للفوز على غلطة سراي التركي 1-صفر، وقلب برشلونة تخلفه 1-2 أمام سبارتاك موسكو الروسي إلى فوز 3-2 في الدقائق العشرين الأخيرة، في حين فاز بايرن على فالنسيا الإسباني 2-1.

وسيتعين على مانشستر يونايتد النهوض من كبوته التي تعرض لها بسقوطه على أرضه أمام توتنهام 2-3 في الدوري المحلي للمرة الأولى أمام منافسه منذ ديسمبر عام 1989، عندما يحل ضيفا على كلوج ضمن منافسات المجموعة الثامنة.

ولم يقدم "الشياطين الحمر" عروضا جيدة هذا الموسم، ومني فريقهم بخسارتين حتى الآن في 6 مباريات محليا، كما أن غلطة سراي تفوق عليه في بعض مراحل المباراة في الجولة الأولى من هذه المسابقة.

وناشد مدافع الفريق الفرنسي باتريك إيفرا زملاءه نسيان الخسارة والتركيز على مباراة كلوج وقال: "إنها ليست نهاية العالم، ورغم الخسارة فإن بداية الموسم ليست سيئة للغاية".

وأضاف: "آمل أن تكون الخسارة أمام توتنهام مجرد حادثة، ونعاود نغمة الفوز في دوري أبطال أوروبا وضد نيوكاسل في الدوري المحلي نهاية الأسبوع".

وقد تكون الفوارق كبيرة بين كلوج ومانشستر يونايتد. لكن الأول حقق مفاجأة في الجولة الأولى بالعودة من ملعب براغا البرتغالي وصيف يوروبا ليغ قبل موسمين بالفوز بهدفين سجلهما مهاجمه البرازيلي لوكاس.

ومن المتوقع أن يريح المدير الفني لمانشستر يونايتد أليكس فيرغسون بعض لاعبيه الأساسيين، مفضلا ادخار جهودهم للمباراة القوية ضد نيوكاسل، ومنهم المهاجم الهولندي روبين فان بيرسي، وقد يمنح الفرصة لثلاثي خط الوسط توم كليفيرلي والبرازيلي أندرسون والاسكتلندي دارين فليتشر.

وفي إسطنبول، يلتقي غلطة سراي مع ضيفه براغا في مباراة تعويض للفريقين اللذين خسرا في الجولة الأولى.

وإذا كان سقوط الفريق التركي منطقيا أمام مانشستر يونايتد على ملعب "أولد ترافورد"، فإن الأمر لا ينطبق على براغا الذي يشرف على تدريبه مدرب منتخب السعودية سابقا جوزيه بيسيرو.

ويضم الفريق التركي أكثر من ورقة رابحة في صفوفه، لعل أبرزها لاعب الوسط حميد ألتينتوب والحارس الأوروغوياني الدولي فرناندو موسليرا.

وتبرز مواجهة بنفيكا البرتغالي مع برشلونة على ملعب "لا لوش" في العاصمة البرتغالية ضمن المجموعة السابعة.

وأكد المدير الفني لبرشلونة تيتو فيلانوفا أن لاعبيه "لن يكونوا مشتتي الأفكار نحو الكلاسيكو ضد ريال مدريد" الأحد المقبل، لأن مواجهة بنفيكا "لا تقل شأنا"، وقال في هذا الصدد: "المباراة المقبلة في غاية الأهمية، ربما أهم من مواجهة ريال مدريد".

وأضاف فيلانوفا: "لسنا في وضعية تسمح لنا بالتراخي لأننا ما زلنا في بداية المشوار في دوري الأبطال ونواجه فريقا حقق نتائج قوية فيها في السنوات الأخيرة".

ويسعى الفريق الكتالوني بقيادة مدربه الجديد إلى استعادة الدوري الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا الذي فاز به مرتين في المواسم الأربعة الأخيرة.

ورغم فوزه في مبارياته الست هذا الموسم منذ مطلع الموسم المحلي الحالي، وفي مباراته الأولى في هذه المسابقة، فإن برشلونة عانى كثيرا في أكثر من مباراة وتحديدا الأخيرة ضد إشبيلية، حين ظل متخلفا 1-2 حتى الدقيقة 84 قبل أن يسجل هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة ويخرج فائزا.

وأبرز دليل على معاناة برشلونة أنه سجل 10 أهداف من أصل 17 هذا الموسم في الدقائق العشرين الأخيرة.

لكن فيلانوفا رأى أشياء إيجابية في نتائج فريقه بالقول: "عندما تقلب تخلفك فهذا يعني أن الفريق متعطش للفوز ولا يستسلم بسهولة".

ويستمر غياب قطبي الدفاع في الفريق الكتالوني القائد كارليس بويول وجيرار بيكيه رغم معاودتهما التمارين، والأمر ذاته ينطبق على أندريس إنييستا الذي سيحل مكانه سيسك فابريغاس.

وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة، يلتقي سبارتاك موسكو الروسي مع سلتيك الاسكتلندي.

وفي المجموعة الخامسة، سيحاول تشيلسي الإنجليزي حامل اللقب تحقيق أول فوز له في المسابقة هذا الموسم عندما يحل ضيفا على نودرشيلاند الدنماركي المغمور.

وكان الفريق اللندني سقط في فخ التعادل مع يوفنتوس الإيطالي 2-2 في الجولة الأولى على ملعبه، علما بأنه تقدم على السيدة العجوز 2-صفر.

وفي تورينو، ستكون المواجهة بين يوفنتوس وشاختار دانييتسك الأوكراني، الفريقين اللذين لم يخسرا منذ فترة طويلة.

واحتفظ الفريق الإيطالي بسجله خاليا من الهزائم في 44 مباراة في الدوري، وتعود آخر خسارة له إلى 15 مايو عام 2011 أمام بارما، في حين فاز شاختار في مبارياته الـ25 الأخيرة على التوالي. وتعود آخر مرة أهدر فيها نقاطا إلى مارس الماضي حينما تعادل مع دنيبروبتروفسك 1-1.

وحقق يوفنتوس الذي أحرز بطولة الدوري الموسم الماضي من دون أن يمنى بأي هزيمة، انطلاقة قوية هذا الموسم أيضا بفوزه في 6 مباريات من أصل 7، كان آخرها انتصاره العريض على روما 4-1.

وفي المجموعة السادسة، يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة سلسلة انتصاراته هذا الموسم عندما يحل ضيفا على باتي بوريسوف في مباراة لا تخلو من صعوبة.

ويبدو أن الفريق البافاري استفاد من دروس الموسم الماضي. إذ خرج خالي الوفاض بحلوله ثانيا في الدوري والكأس المحليين، وثانيا أيضا في دوري أبطال أوروبا رغم أن المباراة النهائية أقيمت على ملعبه.

وحقق الفريق الفوز في مبارياته الست في الدوري المحلي، بينها انتصاران خارج ملعبه في الجولتين الأخيرتين على شالكه وفيردر بريمن بنتيجة واحدة 2-صفر، كما يتقدم على بوروسيا دورتموند في صدارة الترتيب فارق 5 نقاط.

ولم يتأثر الفريق بغياب هدافه ماريو غوميز عن مطلع الموسم الحالي لأن المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيش، القادم من فولفسبورغ، سد الثغرة تماما بتسجيله الهدف تلو الآخر.

وفي مباراة ثانية، يلتقي فالنسيا مع ليل الفرنسي في مباراة تميل كفة الفوز فيها إلى الأول صاحب الخبرة الكبيرة محليا وقاريا.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي