الرئيسية > منوعات > ستة شعراء يعلقون على صورة سلطان آيه الله سامعي

ستة شعراء يعلقون على صورة سلطان آيه الله سامعي

ستة شعراء من محافظات مختلفة يعلقون على صورة مخزية للشيخ الثائر سلطان ايه الله الحوثي السامعي وهو على منصة تعلوه صور الحوثي وشعاراته بماسمي بالصرخة الحوثية في تعز
عادل الأحمدي بداء بكتابة بضعة أبيات تلاه الشعراء عمر النهاري من "تعز" وغائب حواس من "صعدة" وعوض بامخرمة من "حضرموت "وعبدالرزاق الحطامي من "ذمار " وهشام باشا من "إب". بنفس الوزن والقافية.

هذا القذى والمشهدُ المتخلفُ
أضحى على أسمى الأماكن يؤْلَفُ!

يا حسرة الأحرار يا ألمَ الأُلى
راموا الحياة كريمةً وتعففوا

يا قهر من شقوا الطريق وأرشدوا
للمكرمات فجاءَ من يتخلفُ

أسفٌ يمزقنا، وما من ناظرٍ
مأساتنا (أعلاه)، إلا يأسفُ

ولأجل ذا جُعلت أنوفٌ للورى
والخزيُ للأنف التي لا تأنفُ

قولوا لسلطانٍ ومن في حكمهِ
الموتُ أجدى و"الشراشفُ" أشرفُ

عادل الأحمدي
_____

يا فارساً دررَ الكلام يؤلّفُ
من أي بحرٍ في المشاعرِ تغرفُ

تحكي لنا قصص التسامي والخنا
والناس من أفعالها تتكشفُ

يوماً تراهُ في سماوات العلا
يسمو وحيناً للمصالح يزحفُ

وترى ثرى الأوطان يرخصُ عندَهُ
ودم الشهيدِ من الخيانةِ ينزفُ

جرحانِ: سوريّا وصعدة ُ، ثغرهُ
من دمعها ودمِ الشهادة يرشفُ

وكأنّ أصحاب الرسول عدوهُ
وكأن عائشةً رماها المصحفُ

وكأن تاريخ الخلافة كله
زيفٌ وتاريخُ النقاءِ مؤلّفُ

وكأن أعظمَ من على وجهِ الثرى
من شوهوا الدين الحنيف وزيّفوا

وكأن من (رفضوا ) الهدى أهل الهدى
وكأنهم فوق َ النبي تشرفوا

وكأن كعبتنا زيارةُ (ملجمٍ)
أثرى ابن لؤلؤةٍ أجل وأشرفُ

وكأن حصد (الفاطمية)ِ نكبةٌ
و(صلاحُ) في قتل (ِالفواطمِ) مسرفُ

وكأن مذبحة (العراقِ) عدالةٌ
بيد (الروافض) ، كيف يقبلُ منصفُ

يُفنى العراقُ (بكذبةٍ نوويةٍ)
و(سلاحُ إيرانٍ) يُحدُ ويُرهَفُ

هي أخت ُ (إسرائيل) وابنة ُ أمها
مهما دجا زيفٌ وزور مرجفُ

شركاءُ في الإسلام قتلاً، ما لهم
غير الخيانةِ والمذابحِ موقفُ

منذُ الخلافةِ والخلافُ طريقُهم
وشرورهم ببني الحنيفةِ تعصفُ

قصصٌ من الإجرام لم تخطر على
بشرٍ ومنها نبضنا يتوقفُ

أفبعد كل النائبات يحبهم
بشرٌ له قلبٌ وعينٌ تطرفُ

مهما اكتسى بالزيفِ (سلطان) الهوى
فمصير أسرارِ الخيانةِ تُعرفُ

وغداً على شط الأمانِ شعوبُنا
ترسو ورايات اليقين ترفرفُ

عمر النهاري
_____

عبد الإمامة في المقاود يرسفُ
يا قومُ لا تأسوا ولا تتأسفوا

لا بُدّ "عُكفيٌّ" لكل إمامةٍ
يسعى على باب الإمام ويعكفُ

لا بُدّ من عبد يكُدّ بحلقه
في باب "سيّده" الشريف ويهتفُ

لا بُدَّ من علف الشعارات التي
تعطى بغال الهاتفين وتعلفُ

لو لم يكن من سامعيٍ زاحفٍ
لأتت سواه من الموالي تزحفُ

أيلولُ: هم خدمٌ وهم حشمٌ وهم
خوَلٌ وهم في كل بابٍ عُكّفُ

لا تبتئسْ أيلولُ حين أتيتَ والـ
أقنانُ في نعل الأئمة تخصفُ

لا تبتئس - عمري فداك - فإنهم
دونٌ بمثل عُلاك لم يتشرفوا

(لم يعرفوا لون السماء) لأنهم
دودٍ على جيف السلالة تزحفُ

لم يسمعوا صوت الزبيري الذي
كانت له الدنيا العريضة ترجفُ

لم يأنفوا من طول خدمتهم وكم
خدموا وأين لمثلهم أن يأنفوا

ما أهون الدنيا إذا ارتكست إلى
حضن اللئيم بأهلها يتصرفُ

أيلول عطفاً بالبنين فأُمُّهم
ثكلى ومثلك - يا أبي- يتعطفُ

لا تبتئس -أيلولُ- أنّ عصابةً
عادت على وتر السلالة (تعزفُ)

فهنا البراكين التي هبت على
نجوى أبي الأحرار لا تتخلفُ

ستهب من قلب الجموع وضغنها
حمماً على وكر الكهانة تقذفُ

ستموج طوفانا مظالم شعبنا
يوماً لباهوت التمائم يجرفُ

غائب حواس
_____

إن كان هذا في رياضكِ يطرفُ
فالموت أسعد يا تعز وأشرفُ

أين الرفاق.. أكان هذا بينكمُ..
هزلت.. أتلك الجاهلية تخلِفُ!

يا سامعي، وليت سامع لم تلد
من صار في دعوى الجهالةِ يهتفُ

إن لم يعد للآدميةِ شعرةٌ
بكِ فاستتر، كم ذا ظهورك يقرفُ

وإذا اضطررت إلى الخروج لحاجةٍ
سيكون أسهل لو يضمك شرشفُ

هذي تعزٌّ وهي مبتدأ الندى
ليست لأي قمامةٍ تتلقفُ

وكذاك أرضي كلها قد ودعت
زمن الكهانة وهو زور أجوفُ

أتظن أن الدجل اصبح رائجا
أو ان أحرار البلاد قد اختفوا

لا والذي خلق المروءة منعِماَ
سيطال "سٍيدك" كلُّ ما يتخوفُ

مهدي بامخرمة
_____

من شامخٍ يأبي الهوان ويأنفُ
ومحلقٍ غير العلا لا يألفُ

هذي الثواقب مرسلات قصدها
شيطان سامعٍ البريئة تحتفُ

إن لم يمت والغي مقتولاً بها
سيعيش معلولاً بها لا يسعفُ

هي أحرف كالنار تفعل مثلما
بالجن في مس الأناس المصحفُ*

إني ليحزنني بأن يصلى بها
ومثيله بمثيلها يتشرفُ

الحال أجبرني النزول لوضعه
كرهاً ونفسي حرةٌ تتعففُ

كالمنظر المكروه يجبر من علوا
أن ينحنوا كي يدفعوه ويصرفوا

يا خزي سامعٍ التي ما وُسّمت
بالعَتْبِ قبلك أيها المتخلفُ

أَخَرَجتَ من سمعٍ إلى صممٍ ومن
نورٍ إلى ما لا يبين ويُعرفُ؟!

ماذا تريد هداية ممن غوى؟
يهديك كيف الجاهل المتعسفُ؟

أتريد عزاً؟ كيف ممن شأنه
ما كان إلا بالدنيئة يوصفُ

هل حوّثتكَ جهالةٌ أم أهلها
بدراهمٍ قد غيروك وحرفوا

لُعن الهوى والجهل والبنكُ الذي
في رفع أعلام الضلالة يصرفُ

والمرجفون بألسنٍ عسليةٍ
كذبوا متى صدق الكذوب المرجفُ

الهاتفون لأمتي لبقائها
وقلوبهم لزوالها تتلهفُ

طه بريءٌ منهمُ والدينُ مِـ
ـما حرفوا بيد الضلال وألفوا

وأبوترابٍ والبتول وكل من
بالدين هذا شرفوا وتشرفوا

نجسٌ همُ في حُلّة الإسلام يا
أهل الهدى هيا اغسلوه ونظفوا

هشام باشا
_____

سموه سلطانا ولو هم انصفوا
عبد الامام به يسامُ ويوصفُ

قد كنت أحسبه وأحسب أنه...
حتى دهاني منه هذا الموقفُ

والعبدُ عبدٌ لو تكلل رأسَه
تاج الملوك فطبعه لا يحذفُ

لكنما أسفي على أصوات من
للبرلمان أتوا به وتأسفوا

سلطانُ والحوثيُّ.. كيف تآلفا
ضدان ضمهما الهوى المتخلفُ

راجِع ضميرك علَّ فيه بقيةً
من عزةٍ.. فلربما تستأنفُ


 عبدالرزاق الحطامي


الحجر الصحفي في زمن الحوثي