يمن فويس- متابعات :
قالت صحيفة "الخليج الإماراتية" أن أحد الأحزاب اليمنية المؤتلفة في تكتل اللقاء المشترك أعفى أحد أبرز قيادييه من منصبه.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم أن اعفاء القيادي في الحزب، تم تقديرا لظروفه الحرجة، وخضوعه المستمر للعلاج.
وأوضحت الصحيفة أن القيادي في اتحاد القوى الشعبية اليمنية، الذي تعرض لحادث مروري في نوفمبر من العام الفائت، أعفي من منصبه كأمين عام مساعد للحزب.
وقالت الصحيفة: أنه تردد أن المتوكل استهدف في الحادث المروري بالتصفية من قبل خصوم سياسيين، يفترض أن يكونوا داعمين لتكتل المشترك.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمانة العامة لحزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية اقدم في خطوة مفاجئة على إعفاء الدكتور محمد عبدالملك المتوكل من منصبه كنائب للأمين العام للحزب، تقديراً لظروفه الصحية التي صارت تحول دون ممارسته العمل السياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض اعتبره قرار الاعفاء قرار إقالة، نظرا لمواقفه السياسية المعلنة، التي لا تتوافق مع توجهات الحزب وتكتل المشترك المنضوي فيه.
الصحيفة اعتبرت أن قرار إعفاء المتوكل، جاء بعد الجدل الذي أثارته زيارته للرئيس السابق علي صالح.
وأثارت الزيارة حالة استنكار واسعة في أوساط القوى السياسية والشعبية، التي انتفضت على صالح العام الفائت، معتبرة الزيارة خيانة من قبل أحد أبرز قادة اللقاء المشترك الذي ساهم في الإطاحة بصالح من سدة الحكم، حسب الصحيفة.
ونوهت الصحيفة إلى أن مواقف المتوكل وهو استاذ علوم سياسية في جامعة صنعاء، توصف بالمثيرة، خاصة زيارته الأخيرة لصالح وتصريحاته لوسائل الاعلام، التي ينتقد فيها صراحة مواقف المشترك، وحزب الإصلاح كبير أحزاب التكتل.
واعتبرت مواقف المتوكل لا تتوافق مع مواقف ومبادي الحزب الذي يعد أحد أبرز قياداته، حد وصف الصحيفة.
وكان المتوكل قد أشار في تصريحاته الأخيرة أن على المؤتمر القيام بدور سياسي يدفع باتجاه بناء الدولة المدنية الحديثة، التي تراجعت عنها قيادات بارزة في تجمع الإصلاح، بعد وصوله إلى السلطة، على إثر التسوية السياسية بموجب المبادرة الخليجية. , ولم يصدر أي تعليق من جانب الدكتور المتوكل على قرار إقالته حتى اللحظة.
