الرئيسية > محليات > في خطوه مفاجئة وغير متوقعه ...أمريكا تتخذ موقفاً جديداً بشأن اليمن

في خطوه مفاجئة وغير متوقعه ...أمريكا تتخذ موقفاً جديداً بشأن اليمن

يمن فويس - متابعة : 

استمع الرئيس عبد ربه منصور هادي –رئيس الجمهورية- إلى جملة مواقف من الإدارة الأمريكية تجاه الشأن اليمني، خلال لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومساعديه.

وكشفت مصادر اعلامية تفاصيل المحادثات التي أجراها الرئيس هادي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار مساعديه، الثلاثاء الماضي، حيث أوضحت أن هادي خلال اللقاء القصير مع أوباما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، تحدث عن إستراتيجية لديه للحرب على الإرهاب في اليمن. وقد رد عليه أوباما بأنه لم يفهم على وجه الدقة مضمون كلام هادي، ووعده بأن يجلس مع مستشاريه ويبلغه برده.

وبعد حوالي 11 ساعة عقد مستشارو أوباما، وبينهم نائب مستشار الأمن القومي جون بيرنان، لقاء مع هادي، وأبلغوه بما قالوا إنها مواقف الرئيس أوباما تجاه الأوضاع وتطوراتها في اليمن.

وحسبما اوردته صحيفة (الاولى ) نقلا عن مصادر سياسية رفيعة فقد نقل مستشارو أوباما عنه أنه يدعم رئاسة هادي، وأن أمريكا ستدعم اليمن "لوجستياً وإدارياً"، أما الدعم المالي فسيتكفل به "أصدقاء اليمن".

كما أبلغوا هادي أن لدى أوباما والإدارة الأمريكية قرارا بعدم التدخل أكثر لحل الخلافات الداخلية في اليمن من الآن فصاعدا، وخاطبوا هادي نقلا عن الرئيس أوباما: "يؤسفنا أن نبلغكم أن لدينا قراراً منذ الآن بعدم التدخل في حل خلافاتكم الداخلية، وكذلك الأمم المتحدة، وعليكم أن تحلوا هذه الخلافات بأنفسكم، لأن المزيد من التدخل في هذه التفاصيل ليس في صالحك، ويضر بالمصالح الأمريكية"، طبقا لمسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، نقل تفاصيل هذه المحادثات إلى دوائر سياسية في صنعاء، الخميس.

كما حث أوباما الرئيس هادي على عدم "الانجرار" إلى "صدام" مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحثه أيضا على "منع وصول المتطرفين الى السلطة". مشددا على ضرورة تعزيز حضوره (هادي) داخل حزبه (حزب المؤتمر الشعبي العام)، مع تأكيده أن أمريكا ستدعم مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته، والاستمرار في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وفي ما يتعلق بالحرب على الإرهاب، أبدت إدارة أوباما تحفظها تجاه قادة عسكريين في اليمن، حيث قال مستشارو أوباما لهادي إن أيدي هؤلاء القادة "ملطخة بدماء جنود أمريكيين"، حسب تعبيرهم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي