الرئيسية > محليات > النائب السامعي يثير السخرية والشفقة معاً .. فعالية الصرخة تحيط الشيخ بشعارات وصور الحوثي

النائب السامعي يثير السخرية والشفقة معاً .. فعالية الصرخة تحيط الشيخ بشعارات وصور الحوثي

يمن فويس – خاص :

أثارت الطريقة التي يعتمدها النائب السامعي في الظهور الإعلامي سخرية بعض السياسيين في حين أبد البعض شفقته تجاه الرجل المهووس بالظهور الإعلامي مهما كلف الأمر ومن ذلك ظهور في صورة فعالية الصرخة وهو محاط بشعار وصور للحوثيين من كل اتجاه ..

يقول الصحفي تيسير السامعي على صفحته بالفيس بوك : عندما تسأل نفسك سؤالا ما هي المنجزات التي حققها شخص مثل عبدالملك الحوثى حتى يصل الى هذا المستوى من التقديس لدرجة أن شريحة من الناس تلقبه بالسيد وترفع صوره في كل مكان وتعتقد ان تصريحاته وأقواله حق لا يأتيه الباطل من بين يديه لا من خلفه رغم انه لايزال شاباً لم يبلع الثلاثين من العمر..

مهما بحثت وشرقت وغربت فإنك لن تصل إلى نتيجة ,فهو ليس أكثر من مجرد شاب عادي كغيره من شباب محافظة صعدة ولا يتميز عنهم بشيء ,والمسألة برمتها تنحصر في أناس أرادوا ان يكونوا اتباعاً لهذا الشاب لأنه ابن بدر الدين الحوثى أخو حسين بدر الدين الحوثى اعتقاداً منهم ان الله اصطفى هذه الاسرة كما اصطفى آل ابراهيم وآل عمران على العالمين .. وانهم احق بالحكم من غيرهم . معتقد تسلل الى عقولهم رغم انه يتنافى تماماً مع روح الاسلام الذى جاء من اجل المساواة بين الناس وازاله الفوارق الطبقية .(يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ).. كلام واضح مثل الشمس لكن هناك من اعمى الله بصائره فارتضى لنفسه عبودية البشر من دون عبودية الله.

من جانبها تعلق نوال السامعي على صفحتها بالقول : أعرف مطامع شيخنا  بالإعلام ولكني لم أتصور أن أصحو يوما وأجد هذا الرجل والمحسوب على أبناء جلدتي وهو يحيط نفسه بصور وشعارات كالظاهرة في الصورة وبهذا الشكل المخزي والمعيب بحق أبناء تعز الثورة والمجد والتاريخ .. للأسف السامعي تجاوز أتباع الصدر في العرق ونصر الله في لبنان وهو يقود شلة من الشباب المغرر بهم إلى مزبلة التاريخ التي لن ترحمه .

بدوره يقول أحد شباب الثور على صفحة التواص الاجتماعي : بعيدا عن المتحدث في هذه الفعالية  لكنها صورة مخزية لفعالية مخزية تقام في تعز لجهة دخيلة على تعز .. يردف : الصورة من فعالية الصرخة في صالة القمة بتعز على بعد عشرات الامتار من ساحة الحرية .. والله عيب على هؤلاء ان يفتحو تعز لمثل هذه الجهة الغريبة على تعز .

من جانبه أوردت الصفحة الرسمية لساحة الحرية تعليق بقولها : سلطان السامعي من يسارية الحزب الااشتراكي ونجمته الحمراء الى شيعية الحوثي وعمامته السوداء ...إلى أين يقود سلطان نفسه وماذا يريد ؟؟؟؟؟


الحجر الصحفي في زمن الحوثي