يمن فويس- متابعات :

فجرت الإعلامية اليمنية رحمة حجيرة قنبلة من العيار الثقيل ، بتأكيدها أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح قد "أبدى استعداده للمحاكمة عن أي جريمة قتل يُتهم فيها".

وأشارت حجيرة ، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك", إلى جملة من الانتقادات التي وجهت إليها من قبل بعض السياسيين المعارضين للنظام السابق, نظير عملها في قناة "اليمن اليوم" التابعة للرئيس السابق ، وقالت: " كرر بعض السياسيين المعارضين الذين شاركوا بالحكم مع صالح حتى بصمتهم حينها ومن ثم تامروا على ثورة الشباب في سبيل حقائب وزارية : كيف تعملين بقناة من قتلوا الشباب ؟".

وأوضحت أنها بعد التفكير في هذا الجدل الذي دار حول عملها, توصلت إلى أن الشعب اليمني كان ولا يزال ضحية الاستغفال السياسي الذي وصل حد الابتزاز ،مؤكدة أن الرئيس السابق يتحمل مسئولية كبيرة جراء الأحداث الدموية التي وقعت في عهده.

وأضافت رحمة حجيرة أن صالح أبدى استعداده للمحاكمة ، إلا انه من العدل - حسب قولها- , أن يتساءل الجميع عن الشباب القتلى في الساحات الذين سقطوا بمباركه الأطراف السياسية المؤيدة لإدارتها والتي كان أخرها الجثث مجهولة الهوية.

كما تساءلت حجيرة عن المواجهات الدموية التي تقع بين الإصلاحيين والحوثيين وتسفر عن سقوط قتلى يمنيين, وكذا عن معارك آل الأحمر القبلية, وعن قتلى الصراع من اجل السلطة في إطار الحارات والأسر والقبائل.

وأشارت حجيرة في تعليقها بالقول: " لا ابرر لأحد فالكل متهم بسفك الدم اليمني, سواء من حرض على القتل أو من قاتل او من مد بالسلاح والمال وحتى من أعفاهم سياسيا وذلك حتى يدينهم القضاء"، داعية أبناء اليمن إلى مراجعه النفس والنظر بعين الاعتبار إلى كل المواقف السياسية التي حصلت خلال السنوات الأخيرة, ليتم على ضوءها تحميل كل طرف ما يستحقه من المسئولية.

يمنات