الرئيسية > محليات > مؤسسة السعيد بتعز تحتفي باليوبيل الذهبي للثورة اليمنية بأعمال ثقافية متنوعة

مؤسسة السعيد بتعز تحتفي باليوبيل الذهبي للثورة اليمنية بأعمال ثقافية متنوعة

يمن فويس – رياض الأديب :

افتتح وكيل محافظة تعز صباح أمس محمد الهياجم المعرض اليوبيل الذهبي للفن التشكيلي والذي تنظمه مؤسسة السعيد بالتعاون مع بيت الفن  وذلك على قاعة رواق السعيد .

وقال الهياجم ان المعرض يعبر عن آمال وتطلعات الشباب وإبداعاتهم ويجسد الهوية الوطنية , مشيدا بالقائمين والمنظمين للمعرض

واضاف : بان  لوحات الفنانين بمختلف المدارس الفنية ذات مستوى ابداعي وفني وجسدت التعبيرات الصادقة المناسبة العظيمه  لليوبيل الذهبي للثورة اليمنيه   .. و اشاد بدور مؤسسة السعيد ودعمها لإبداعات الشباب.

من جانبه أوضح فيصل سعيد سعيد فارع مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ان ما تقوم به بيت الفن من إبداع  جمال ورسم لوحات المعرض أضفت على الحدث اليوبيلي للثورة اليمنية بهجة لونية جديرة بها بيت الفن تميزا وتفرد بعمل  يتسق مع توق الناس الى مستقبل أزهى وأكثر إشراقا واستقرار وتقدم وازدهار .

وأشاد فارع بإبداعات بيت الفن التي قال انها لعبت دورا مهما مع مؤسسة السعيد  في نهضة الفن ألتشكيلي , مشيرا أن   المعرض يضم (26) لوحة فنية  شارك بها أكثر من 20 فنانا تشكيليا وتشكيلية من أبناء  تعز .

وكانت السعيد قد نظمت أمس ندوة بعنوان (ثورة 26 سبتمبر خلال خمسين عاماً) نوقش من خلالها عدد من المحاور كالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية في اليمن، وفي الندوة قدمت الباحثة بسمة عبدالفتاح ورقة عمل عن نظرة شباب 11 فبراير لثورة 26 سبتمبر، حيث أشارت إلى أن كثيراً من شباب ثورة 11 فبراير يعتقدون في ثورة 26 سبتمبر شرارة الانطلاق ويعتقد معظم الشباب أن ثور 26 سبتمبر 1962م لم تحقق تغييرا على مستوى الواقع الحياتي المعاش باختلاف مستوياته.

 فيما تناول المحور الثاني الوضع الاقتصادي في اليمن خلال الفترة (1962-2012) قدمه الباحث فيصل سعيد فارع، مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والدكتور محمد علي قحطان، أستاذ الاقتصاد جامعة تعز، 

وأشارت ورقة العمل إلى أن البلاد كانت كلها بشمالها وجنوبها تعاني من التخلف الاقتصادي والاجتماعي بأبشع صورة، ولا يذكر أن هناك محاولات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأن الثورة اليمنية لم تحقق إرادتها في الجانب الاقتصادي، حيث شكل ذلك الظرف الموضوعي لاندلاع الثورة الشبابية الشعبية في 11 فبراير 2011 كضرورة موضوعية لتصحيح مسار الثورة اليمنية وهي حالياً لاتزال مشتعلة وتصارع بضراوة قوى الثورة المضادة.

وتناولت الورقة الثالثة «الصحافة العدنية باليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر المجيدة» قدمها الاعلامي عبده سلام الشرجبي أشار خلالها الى ان الصحافة لعبت دوراً وطنياً بارزاً وأفردت صفحاتها لكل باحث وناقد وكاتب لأن يدلي بدلوه كما يشاء تجاه الاوضاع في شمال اليمن.. وقد ازداد هذا الدور للصحافة اليمنية الجنوبية في أعقاب ما أخذت تطرحه من شعارات وطنية.. الحركة الوطنية بالجنوب، والمؤتمر العمالي بوجه خاص الذي كان يمثل قاعدة شعبية واسعة أخافت وأزعجت قوى الاحتلال البريطاني.. وأشار الشرجبي الى ان هناك ثمة عامل آخر أقضّ مضاجع الاحتلال والقوى المرتبطة به ألا وهو استحداث وسيلة اعلامية قوية تحمل اسم : «صوت العرب» .. هذه المحطة الإذاعية بمديرها : أحمد سعيد صاحب الصوت المفوّه والمميز كانت بمثابة الناقوس الالهي الخطير الذي لم يوقظ ملايين العرب من سبات نومهم وحسب.. وانما كان الصوت العربي الفصيح الذي يخاطبهم بلسان عربي يفقهون ما يقوله ويعنيه من خطاب عصري جديد لمعنى الحرية ولمعنى الكرامة ولمعنى العبودية والاستعمار.. وعدد المحاضر عدد الصحف التي صدرت آنذاك فتصل إلى خمس وأربعين مطبوعة وقد صدرت في عام 1940م، وكانت أول صحيفة صدرت بهذا التاريخ هي: « فتاة الجزيرة»، وكانت تصدر أسبوعية ، فتحولت إلى يومية عام 1960م .كما استعرض قانون المطبوعات في عدن والذي صدر عام 1939م .. واستعرض بعدها تطور الطباعة من الصف اليدوي الى الصف الآلي.

كما قدم الدكتور عبد الله علي الفضلي، رئيس قسم المكتبات وعلم المعلومات المشارك بجامعة صنعاء ورقة عمل بعنوان «الإنتاج الفكري اليمني والمسار الثقافي في اليمن خلال خمسين عاماً»، فيما استعرض الدكتور مبارك سالمين ورقة عمل بعنوان”خمسون عاما من الأمل”.

 

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي