الرئيسية > عربية ودولية > المعارضة المسلحة تستخدم مضادات الطائرات ..سوريا: 54 قتيلا و"الحر" يتقدم

المعارضة المسلحة تستخدم مضادات الطائرات ..سوريا: 54 قتيلا و"الحر" يتقدم

 

يمن فويس – وكالات :

قتل 54 سوريا الأحد برصاص الأمن في مدن سورية عدة، بينهم 7 أطفال، و6 نساء، وفقا لما ذكره ناشطون سوريون.

وقال الناشطون إن 15 أشخاص قتلوا في دمشق وريفها، و10 في حلب، و7 بإدلب، ومثلهم بحماه ودرعا، و6 بحمص، و1 في كل من دير الزور، والحسكة.

وأعلن عقيد في الجيش السوري الحر لوكالة "فرانس برس" أن الجيش السوري النظامي "يفقد السيطرة بشكل متزايد على الأرض في سوريا"، وأن "قدراته الجوية فقط تتيح له البقاء"، مؤكدا أن سقوط النظام "مسألة أشهر".

وقال العقيد أحمد عبد الوهاب في قرية أطمة القريبة من الحدود التركية، وآمر كتيبة من 850 رجلا: "مع أو بدون مساعدة خارجية يمكن أن تقدم إلينا، فإن سقوط النظام مسالة أشهر وليس سنوات".

ناشطون: الحر يسيطر على 60 في المائة من الراضي السورية

وأضاف: "لو كانت لدينا مضادات للطيران وللدبابات فعالة، لتمكنا سريعا من التقدم، لكن الدول الخارجية لا تقدم لنا هذه المعدات، وحتى بدونها سننتصر. سيكون ذلك أطول، هذا كل ما في الأمر".

وتابع: "نسيطر على القسم الأكبر من البلاد. وفي غالبية المناطق الجنود يبقون داخل ثكناتهم. لا يخرجون إلا لفترات قصيرة ونحن نتحرك كما نريد في كل الأماكن تقريبا، باستثناء دمشق. يكفي تجنب الطرقات الرئيسية، وبالتالي نتنقل كما نشاء".

ومن غير الممكن التحقق من هذه التصريحات بشكل مستقل بسبب القيود الشديدة التي يفرضها النظام السوري على تنقلات الصحافة الأجنبية منذ بدء النزاع قبل 18 شهرا.

وأوضح أنه كان، حتى 9 أشهر مضت، عقيدا في سلاح البر ثم انشق "بسبب ضخامة جرائم النظام الذي يقتل شعبه".

ويؤكد العقيد أنه يتولى قيادة 4 فرق ضمن كتيبة "الناصر صلاح الدين" في حلب وضواحيها، مشيرا إلى أنه يشارك في الاجتماع اليومي لقادة الثوار في هذه المدينة الكبرى الواقعة في الشمال والذي يتم خلاله إصدار التعليمات للمقاتلين.

قصف على مدينة البوكمال

وقال إنه على اتصال مع ضباط بقيوا في الجيش النظامي موضحا أن: "معنوياتهم ضعيفة. وإذا كان الجنود السنة لا ينشقون فذلك فقط لأنهم يخافون على عائلاتهم. أنا تمكنت من ضمان أمن عائلتي قبل أن أنشق عن الجيش".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن حوالى 80% من المدن والبلدات السورية على الحدود مع تركيا لم تعد في أيدي النظام.

220 قتيلا السبت

وكانت مصادر في المعارضة السورية أفادت بأن 220 شخصا قتلوا السبت، في مدن سورية عدة، فيما قال الجيش السوري الحر إنه أسقط طائرة مقاتلة من طراز ميغ 23 وإنه سينقل مقر قيادته من تركيا إلى المناطق "المحررة" داخل سوريا.

وقال قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد في رسالة موجهة إلى الشعب السوري "نزف لكم خبر دخول قيادة الجيش الحر إلى المناطق المحررة بعد أن نجحت الترتيبات في تأمين المناطق المحررة لبدء خطة تحرير دمشق قريبا".

الجيش الحر يسيطر على تل أبيض ويتقدم في الرقة

كما أعلن الجيش السوري الحر عن إسقاط طائرة مقالتة من طراز ميغ 23 في بلدة الأتارب في حلب، بينما كان أعلن في وقت سابق أنه أسقط طائرة مروحية تابعة للقوات الحكومية في المنطقة ذاتها.

وفي أحدث بياناتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن السورية في مختلف المناطق السبت ارتفع إلى 220 قتيلاً.

وأوضحت اللجان أن 66 شخصا قتلوا في دمشق وريفها، بينهم 16 في جوبر و13 قتلوا بقصف حافلة ركاب بحجيرة و6 أعدموا في القدم و17 في كفر بطنا.

كما قتل 60 في حلب و43 في حماة و26 في حمص و9 في درعا و3 في القنيطرة و10 في إدلب و2 في دير الزور وواحد في الرقة.

ناشطون: 220 قتيلا في مختلف أنحاء سوريا

وفي نفس السياق، ذكرت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي نشر السبت مدافع وصواريخ مضادة للطائرات بجوار مركز حدودي مع سوريا يشهد مواجهات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية.

وقالت قناة "إن تي في" الإخبارية إن الجيش قام بنشر هذه الأسلحة في شكل وقائي إثر مواجهات عنيفة في سوريا للسيطرة على موقع تل الأبيض الحدودي.

سياسيا، قال البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضرورة منع استخدام الأراضي والأجواء العراقية في نقل السلاح إلى سوريا، وسط مزاعم عن نقل أسلحة من إيران إلى سوريا بشكل غير مشروع.

وقال العراق إنه رفض السماح لطائرة كورية شمالية متجهة إلى سوريا بعبور أجواء البلاد السبت، لأنه يشتبه في احتمال أن تكون تحمل أسلحة لسوريا، في الوقت الذي أكدت الولايات المتحدة ضرورة منع مرور الأسلحة إلى سوريا عبر العراق.

الجيش الحر يعلن إسقاط طائرة ميغ 23 

من ناحية ثانية أعلن مسؤول فرنسي كبير أن فرنسا ما زالت تفكر مع شركائها في إقامة منطقة حظر جوي محتملة فوق سوريا، مع إقراره أن هذا المشروع، الذي يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي، غير قابل للتطبيق حاليا.

وقال هذا المسؤول الفرنسي في واشنطن الجمعة: "نعمل ليس فقط نحن، ولكن الكثير من الدول تعمل على مسألة الحظر الجوي هذه، ولكن من الواضح أنه في الوقت الراهن من الصعب جدا تطبيقه".

وأضاف المسؤول الفرنسي الذي كان يتحدث بالإنجليزية للصحفيين: "نتحدث مع جميع شركائنا، الأتراك والأميركيين والبريطانيين وآخرين، لكن لم نتخذ قرارا سياسيا حتى الآن لإقامة منطقة حظر جوي في المستقبل القريب".

المصدر - سكاي نيوز


الحجر الصحفي في زمن الحوثي