اعرب الدكتور علي حسن الاحمدي محافظ مافظة شبوة -شرق اليمن -السابق رئيس جهاز الامن القومي عن اسفه الشديد لتلك التسريبات المنبعثة من مطبخ المؤتمر الشعبي العام حول رفضه تولي منصب رئاسة جهاز الامن القومي خلفا لمدير مكتب رئاسة الجمهورية السابق/ علي محمد الآنسي .
ونفى الدكتور الاحمدي في تصريح لـ " الأضواء نت " بشدة صحة تلك الاخبار المفبركة التي تهدف الى اثارة الفوضى وتكدير الامن العام والسلم الاجتماعي اليمني .
ودعا الاحمدي وسائل اعلام المؤتمر والمواقع التابعة للمؤتمر الى تحري الدقة و المصداقية في نشر مثل هذه الاخبار .
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد اصدر عدد من القرارات بتعيين وزراء ومحافظين جدد عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف وزير الدفاع اليمني امام مجلس الوزراء وقضت منها تعيين الاحمدي رئيسا لجهاز الامن القومي .
من جانب أخر وقف موقع المصدر أون لاين حول التصريحات التي تنقالتها مواقع اخبارية تقول إنها للمفكر العربي المعروف محمد حسنين هيكل يتحدث فيها عن الأوضاع الجارية في اليمن. واستغرب الصحفي شادي ياسين من نقل الخبر ودون الإشارة لمصدره حيث تتناقل وسائل الإعلام، بلا تمحيص أو بحث، التصريحات، وتفرد عنوانين جذابة، «أشبه ما يكون تضليلاً للقراء والمتصفحين».
وفي أخر خبر، نشر موقع الكتروني يبثه يمنيون في الولايات المتحدة الأمريكية ان هيكل قال إن محاولة اغتيال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني كانت تهدف إلى إبعاده عن الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014.
وعنون موقع آخر يزعم ان هيكل قال إن الرئيس عبدربه منصور هادي يسير على خطى المجلس العسكري المصري «لتسليم الحكم للإخوان» في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. لكن نص الخبر، لم يشر حرفياً، إلى ما ذكره العنوان، ولم يرد على لسانه قول «تسليم الرئيس هادي للحكم إلى الإخوان مثلما فعل المجلس العسكري».
وترد تصريحات التي تنسبها المواقع لهيكل المثيرة للتعجب إلى الإشارة إلى تفاصيل، خلافية بين الفصائل السياسية والعسكرية في اليمن. ويذهب البعض للسخرية من تلك التصريحات وأنها تتقارب مع ما تطلقه قيادات سياسية تدين بالولاء التام للنظام السابق، وتحاول خلط الأوراق، وإحداث فوضى سياسية. وتقرن التصريحات المنسوبة لهيكل، تحليله باتجاه واحد، وضرب مكونات سياسية يمنية ببعضها.
وقال الكاتب الصحفي أحمد الزرقة إن ما تنشره بعض الصحف والمواقع عن هيكل، لا يشير إلا إلى «هيكل من اليمن».
وأضاف: «لم ترد أي محاضرات أو مقابلات أو تصريحات لصحيفة عربية أو غربية يتحدث فيها هيكل بهذه التصريحات».
وأشار إلى أنها أخبار مفبركة ومسربة لا أساس لها من الصحة.
وتحدث عن محاولة لإحداث البلبلة وخلط الأوراق، وبعث للعثرات في وجه القوى السياسية في ظل حالة التوافق عقب التوقيع على خطة نقل السلطة.
وقال إنها محاولة لاستغلال شهرة هيكل للتأثير على الرأي العام، والنأي بتصريحات غير صحيحة، لخلق حالة من الإرباك في أوساط اليمنيين.
وينشر موقع إخباري آخر تابع لأحد المقربين من الرئيس السابق تصريحات زعم انها جاءت على لسان المفكر هيكل يقول إن اليمن والبحرين دخلت في «فتنة المذاهب».
من جهته، نسب موقع تابع لأحد الأحزاب الصغيرة المتحالفة مع حزب المؤتمر الشعبي إلى هيكل أن ظهور الرئيس السابق علي عبدالله صالح في احتفائية لتأسيس حزبه مطلع سبتمبر الجاري هو «إثبات دامغ لكلامه السابق حول الثورة اليمنية والتحولات التي تمر بها اليمن».
أما الكاتب الصحفي محمد العلائي فقد نشر رابطاً لخبر منشور في أحد المواقع الإلكترونية وقال معلقاً «موضة انتحال شخصية هيكل وصوته لكن في اليمن تجري الأمور بطريقة تفتقر لموهبة الغش والانتحال والبهتان، إذ حتى الغش والانتحال يتطلب براعة من نوع ما».
وأضاف ساخراً «بالله عليكم هيكل يقول: "ويحذوني هنا أن ألفت النظر"!!
المصدر : الاضواء نت + المصدر اون لاين + يمن فويس
