الرئيسية > محليات > مسيرة حاشدة في صنعاء وفاء لشهداء "جولة النصر" وللمطالبة بإسقاط الحصانة

مسيرة حاشدة في صنعاء وفاء لشهداء "جولة النصر" وللمطالبة بإسقاط الحصانة

يمن فويس – صنعاء :

شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم الاثنين مسيرة حاشدة وفاء لشهداء جولة النصر " كنتاكي سابق" نظمتها مجالس وتكتلات ثورية وشباب الثورة وناشطين .

وانطلقت المسيرة من أمام منصة ساحة التغيير مطالبة بإسقاط الحصانة عن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتقديمه للمحاكمة.

كما ردد المتظاهرون هتافات تؤكد على  استعادت الزخم الثوري ، ومواصلة مسيرة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها وتحقيق الدولة المدنية الحديثة.

ونظم المتظاهرون  وقفة وفاء في جولة النصر لشهداء المجزرة ، قرؤوا خلالها الفاتحة على أرواح شهداء مجزرة جولة النصر وشهداء الثورة اليمنية ، كما تم قرأت بيان المسيرة.

وواصلت المسيرة طريقها صوب شارع هائل وصولا إلى شارع الرباط والعودة إلى ساحة التغيير.

وقال بيان صادر عن المسيرة أن المسيرة ووقفة الوفاء للشهداء بمثابة تجديد العهد بالسير على درب الشهداء وإسقاط الحصانة عن كل المجرمين والقتلة الذين انغمست أيديهم في دماء الشهداء الأبرار، واستعادة الثورة وتحقيق كامل أهدافها وصولاً إلى التغيير الحقيقي الثوري والشامل.

وذكر البيان أطراف التسوية السياسية أن رعاة المبادرة الخليجية والأمم المتحدة قد تنصلت عن الحصانة الممنوحة لبقايا النظام واعتبرتها شأنا يمنياً خالصاً، ونحن نقول من هنا أن لا حصانة للقاتل، وأن الثورة ماضية باتجاه محاكمة القتلة والمجرمين كما نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية وفوقها الشرائع السماوية.

واضاف " في مثل هذا اليوم كان الآلاف من الشباب الثائر الحر يتعرضون لمجزرة بشعة على أيادي آلة القمع والقتل التي حاولت عبثاً صدهم عن مواصلة مسيرتهم الثورية باتجاه جولة ( النصر) كنتاكي سابقاً، التي كان القتلة يعتبرون الوصول إليها وتجاوزها خطاً أحمر ، فتجاوز الثوار كل الخطوط الحمراء وسطروا بصمودهم الأسطوري ملحمة من التضحية والفداء والثبات على مبادئ التغيير الثوري وصولاً إلى تحقيق هدفها الرئيس في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية ."

 

نص البيان:

 بيان صادر عن مسيرة الوفاء لشهداء جولة كنتاكي

( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبل الله أمواتاًُ بل أحياء عند ربهم يرزقون)

صدق الله العظيم 

في مثل هذا اليوم كان الآلاف من الشباب الثائر الحر يتعرضون لمجزرة بشعة على أيادي آلة القمع والقتل التي حاولت عبثاً صدهم عن مواصلة مسيرتهم الثورية باتجاه جولة ( النصر) كنتاكي سابقاً، التي كان القتلة يعتبرون الوصول إليها وتجاوزها خطاً أحمر ، فتجاوز الثوار كل الخطوط الحمراء وسطروا بصمودهم الأسطوري ملحمة من التضحية والفداء والثبات على مبادئ التغيير الثوري وصولاً إلى تحقيق هدفها الرئيس في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية . 

وفي هذا المكان ( جولة النصر) رسمت دماء وأرواح الشهداء لوحة وطنية توحدت في ظلالها مختلف ربوع اليمن الواحد. 

واليوم وفي مسيرة ووقفة الوفاء للشهداء نجدد العهد بالسير على درب الشهداء وإسقاط الحصانة عن كل المجرمين والقتلة الذين انغمست أيديهم في دماء الشهداء الأبرار، واستعادة الثورة وتحقيق كامل أهدافها وصولاً إلى التغيير الحقيقي الثوري والشامل.

 ونذكر أطراف التسوية السياسية أن رعاة المبادة الخليجية والأمم المتحدة قد تنصلت عن الحصانة الممنوحة لبقايا النظام واعتبرتها شأنا يمنياً خالصاً، ونحن نقول من هنا أن لا حصانة للقاتل، وأن الثورة ماضية باتجاه محاكمة القتلة والمجرمين كما نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية وفوقها الشرائع السماوية

 الوفاء للشهداء أمانة في أعناق الشرفاء


الحجر الصحفي في زمن الحوثي