الرئيسية > عربية ودولية > أكثر من 111 قتيلا بسوريا و"الحر" يسقط طائرة والإبراهيمي لم يبدأ خطته

أكثر من 111 قتيلا بسوريا و"الحر" يسقط طائرة والإبراهيمي لم يبدأ خطته

قتل أكثر من 111 في سوريا اليوم السبت -بينهم امرأتان وطفل- سقط أغلبهم في دمشق وريفها ودير الزور وإدلب، وفق ما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان. بينما أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش السوري الحر تمكن من إسقاط طائرة عسكرية في دير الزور.

وتواصل القصف الجوي والمدفعي على العاصمة وحمص وحماة وحلب ودرعا، حسبما قالت شبكة شام.

وذكر ناشطون أن قوات الجيش والأمن النظاميين قصفوا أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والمادنية والعسالي في دمشق، وأضافوا أن قوات الجيش اقتحمت حي القدم وشنت حملات دهم واعتقال.

مظاهرة وقصف

وأضاف الناشطون أن مظاهرة حاشدة خرجت في مخيم اليرموك ردا على اقتحام قوات النظام السوري للحجر الأسود بالدبابات. وأوضحوا أن المظاهرة قوبلت بالرصاص الحي من جانب عناصر الأمن السوري واللجان الشعبية الموالية للنظام.

وفي ريف دمشق استخدم الجيش السوري المروحيات بمدن كفر بطنا وعربين وسقبا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية. كما تعرضت مدينة دوما وبلدة العبادة للقصف المدفعي "العنيف"، حسب شبكة شام.

وأكدت الشبكة سقوط قتلى جراء القصف المدفعي والجوي على أحياء بستان الباشا والصاخور ومساكن هنانو والحيدرية وقاضي عسكر والسكري. وأشارت إلى تجدد القصف المدفعي على مدينة دار عزة في ريف حلب.

وكثف الطيران الحربي هجماته على مدن وبلدات أخترين ودير حافر وحردتنين وريتان وحيان والباب ومنبجشام حلب وبستان القصر، حسب ذات الشبكة.

في هذه الأثناء يخوض الجيش الحر في حلب (ثانية كبرى المدن السورية) معارك يومية منذ ثمانية أسابيع مع قوات النظام التي تحاول بشكل متواصل اقتحام الجزء الذي يسيطر عليه الثوار.

إدلب ودير الزور

وعلى صعيد آخر ذكر ناشطون في إدلب أن قرية العوجة تتعرض لقصف متواصل من الطيران الحربي، وأفادوا بتجدد القصف المدفعي على بلدة سلقين.

أما في دير الزور فقد خلفت هجمات متواصلة على مدينة البوكمال عددا من القتلى. وتمكن الأهالي من انتشال جثة طفل من موقع انفجار قذيفة، كما أكد ناشطون.

وأعلنت لجان التنسيق المحلية أن الجيش السوري الحر تمكن من إسقاط طائرة عسكرية بمدينة دير الزور.

وفي حماة وريفها ذكرت شبكة شام أن القوات النظامية نفذت عمليات اقتحام ودهم واعتقال في أحياء الفراية والأربعين والجب والحاضر ومشاع الطيار.

وتعرضت قرى سهل الغاب في ريف دمشق إلى قصف عنيف بالطيران المروحي، في حين قصفت قلعة المضيق بالمدفعية، وفق ما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

اللجوء للأردن

في سياق متصل قال مراسل الجزيرة على الحدود الأردنية السورية إن استمرار القصف على محافظة درعا تسبب بارتفاع أعداد اللاجئين السوريين الفارين عبر السياج الحدودي بمعدل نحو ألف لاجئ يوميا.

 

وبمجرد عبور اللاجئين السوريين السياج الحدودي إلى الأراضي الأردنية، يستقبلهم الجيش الأردني ويقدم المساعدة الطبية للمصابين منهم قبل أن تؤويهم مخيمات اللجوء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري نحو 35 ألفا.

الإبراهيمي لم يبدأ خطته

في هذه الأثناء، اعتبر المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم السبت -عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق- أن الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري والعالم

وكان الإبراهيمي قد التقى قبل الأسد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومسئولين آخرين، كما اجتمع ببعض السفراء العرب وبمعارضين سوريين في الداخل.

وقد شككت قيادات المجلس الوطني السوري المعارض وأطراف دولية في نجاح الدبلوماسي الجزائري في إقناع الأسد بالكف عن الحل الأمني والقبول بالانتقال السياسي السلمي.

ولم يعرض الإبراهيمي بعْدُ خطة مفصلة لحل الأزمة، بيد أن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم قال أمس إن خطة الإبراهيمي ستكون "متطورة" قياسا إلى خطة الموفد الأممي العربي السابق كوفي أنان التي تعرف بخطة النقاط الست.

وأضاف "هناك تطوير لخطة أنان، خطة الإبراهيمي لن تكون تكرارا لخطة أنان، وستكون هناك أفكار وخطوات جديدة".

من جهته، وصف العضو في هيئة التنسيق رجاء الناصر مهمة الإبراهيمي بالصعبة لكنه قال إنه يتعين دعم أي حل سياسي حتى لو كان الأمل ضعيفا.

المصدر : يمن فويس + الجزيرة + وكالات

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي