الرئيسية > محليات > قيادة الفرقة صرفت مكافأة في اليوم الثاني لإطلاق النار على سيارة أمين الاشتراكي .. الجائفي لـ"الوسط": هذا ما حدث مع ياسين وهناك من يريد تلفيق قضية ضدي وجعلي كبش فداء

قيادة الفرقة صرفت مكافأة في اليوم الثاني لإطلاق النار على سيارة أمين الاشتراكي .. الجائفي لـ"الوسط": هذا ما حدث مع ياسين وهناك من يريد تلفيق قضية ضدي وجعلي كبش فداء

يمن فويس- صحيفة الوسط اليمنية :

في الوقت الذي لم يدلِ فيه الدكتور ياسين سعيد نعمان بأي تصريح رسمي حول قضية إطلاق النار على سيارته في 28 من الشهر الماضي من قبل نقطة أمنية تابعة للفرقة أولى مدرع.

علمت "الوسط" أن قيادتها صرفت في اليوم التالي مكافأة لأفراد النقطة، ومن بينهم الذي أطلق النار على سيارة أمين الاشتراكي.

واعترف الجندي محمد علي الجائفي بقيامه بإيقاف سيارة أمين عام الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان وإطلاق النار في الهواء.

مؤكدا عدم علمه بمن يكون في السيارة إلا أنه قال أن هناك من يريد تلفيق القضية ضده لكي يصبح كبش فداء. وأوضح لـ"الوسط": من سجنه في البحث الجنائي أنه أطلق طلقة نار واحدة للتخويف بحسب الأوامر من قيادة النقطة الأمنية بعد أن تحركت السيارة بسرعة من عند النقطة.

فيما كان وزير الداخلية صرح عقب الحادثة عن عدم علمه بوجود نقطة رسمية

كما أوضح المتحدث باسم اللجنة اللواء علي سعيد عبيد،من أن هناك من يستحدث نقاطا غير قانونية ووهمية.

وقال عبيد في تصريح لموقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت"، إن "عصابات ظهرت في الآونة الأخيرة تقوم باستحداث نقاط تفتيش وهمية في بعض شوارع العاصمة صنعاء، وارتداء زي عسكري، والزعم بأنها تتبع بعض الوحدات العسكرية".

أكد الجندي الجائفي لـ"الوسط" أنها نقطة رسمية تابعة لقطاع الفرقة وما زالت مستمرة.

وحول ما حدث تفصيلا أوضح انه في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء الاثنين فيما كان خدمة في قطاع الفرقة الأولى مدرع في جولة العصيمي جوار فندق أبراج سبأ وكان يقوم بتفتيش السيارات في النقطة العسكرية التابعة للفرقة وصلت سيارة صالون (على نوافذها عاكس وكانت نافذة السيارة الأمامية للسائق غير مغلقة).

وزاد: لم أقم بالتفتيش واكتفيت بالنظر وطلبت من السائق إنزال زجاج النافذة الخلفية وحاول ولم يستطع ففتحت الباب وكان شخص راكب في السيارة غضب حين فتحت الباب ودفعني إلى الخلف وأغلق الباب على نفسه ثم نزل السائق مندفعا نحوي فاشتبكت مع السائق وحين شاهد ذلك ضابط النقطة أحمد دويد ومساعد النقطة حسني الولي تحركوا نحوي وسألوني فأخبرتهم بما حصل فوجه قائد النقطة السائق بأن يوقف السيارة جانبا للتفاهم.

وتظاهر السائق بأنه يقوم بإيقاف السيارة إلا أنه تحرك بسرعة وغادر وأطلقت رصاصة واحدة في الهواء بناء على توجيه القائد دويد إلا أننا لم نلحق به.

وقال الجندي الجائفي: شخصيا لم أكن أعلم من الجالس في خلف السيارة ولم أسأل عن اسمه، ولم نطلب هويته لا هو ولا السائق، وقال أنا الآن مسجون في إدارة البحث الجنائي بينما لا أحد يتابع بعدي ولا أعرف لماذا أنا مسجون، أنا لم أقم إلا بتنفيذ واجبي والأوامر ولا أدري إذا كان أداء الواجب جريمة حتى يتم التشهير بي في الجرائد بأني مجرم ومن أنها محاولة اغتيال.

وتساءل: هل من المعقول أن شخصاً مثلي رب أسرة ولديه طفلان يمكن أن يُعرض أسرته للخطر ويقوم بمثل هذا العمل الإجرامي.

يشار إلى أنه وعقب الحادثة التي نالت استنكارا شعبيا وحزبيا كبيرا قد غادر نعمان مع أسرته إلى الإمارات العربية المتحدة حيث لا تنتظر عودته قريبا

بعد أن كلف الأمين العام المساعد إبو بكر باذيب لحضور اجتماعات لجنة الحوار بدلا عنه.

هذا وما زالت القضية يكتنفها الغموض وبالذات بعد أن تكشف أن النقطة الأمنية تابعة للفرقة الأولى مدرع.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي